هجوم التاجي الذي استهدف التحالف الدولي يصعّد التوتر بين واشنطن وطهران
آخر تحديث GMT11:06:17
 العرب اليوم -

إيران ترفض الاتهامات الأميركية بتدبير الضربة وتدعو ترامب لمراجعة سلوكه

هجوم "التاجي" الذي استهدف التحالف الدولي يصعّد التوتر بين واشنطن وطهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم "التاجي" الذي استهدف التحالف الدولي يصعّد التوتر بين واشنطن وطهران

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "لم يتحدد بعد على نحو كامل أن إيران مسؤولة عن الهجوم الصاروخي في العراق" الذي أوقع 3 قتلى؛ هم أميركيان وبريطاني.

وحذر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بأن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة». وقال الوزير للصحافة إن الرئيس ترمب أعطى، بعدما تحدثا حول إجراءات الرد الممكنة، كل الصلاحيات من أجل «القيام بما يجب فعله».

وتابع: «هجوم (أول من) أمس الذي شنته جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيراناً متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي».

وأضاف: «دعوني أكن واضحاً... الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا»، مؤكداً أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع».

وفي السياق نفسه، اتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي ، أمس الخميس، ميليشيا «كتائب حزب الله» الموالية لإيران بـ«الوقوف وراء الهجوم الذي استهدف قاعدة «التاجي» شمالي بغداد، بصواريخ كاتويشا، وأسفر عن سقوط ثلاثة جنود من التحالف الدولي.

وقال ماكينزي ، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «الولايات المتحدة لا تزال تحقق في الهجوم، ولاحظنا أن (كتائب حزب الله) هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات».

وأضاف أن «ما حدث أمس يشير إلى النظام الإيراني يود الاستمرار بأنشطته الشريرة وتهديد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي».

تصريحات ماكينزي أثارت نقاشاً كبيراً مع أعضاء اللجنة، خصوصاً الديمقراطيين منهم، الذين رأوا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ليست لديها خطط لمواجهة الهجمات التي تنفّذها ميليشيات إيران، وأن الانسحاب من الاتفاقية النووية معها بدلاً من أن يبطئ حصولها على السلاح النووي، يشير بعض التقديرات إلى اقترابها من هذا الهدف.

وردا على هذه الاتهامات ، نفت الخارجية الإيرانية صحة الاتهامات الموجهة إلى الجمهورية الإسلامية من قبل الولايات المتحدة ورئيسها، دونالد ترامب، بالوقوف وراء الهجوم على قوات التحالف الدولي في العراق.

وقالت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إن واشنطن لا يمكنها تحميل طهران تداعيات التواجد الأمريكي غير القانوني في العراق.

كما أشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها الهروب للأمام وتحميل إيران "مسؤولية ردة فعل الشعب العراقي على اغتيال قادته العسكريين ومقاتليه".

واعتبرت الخارجية الإيرانية أن على ترامب "إعادة النظر في تواجد وسلوك القوات الأمريكية في المنطقة بدلا من تنفيذ إجراءات خطيرة وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة لتبرير تصرفاته غير المنطقية والهروب من المسؤولية".

وأفادت تقارير إخبارية ، بسماع دوي انفجارات في منطقة جرف الصخر، التي تسيطر عليها ميليشيا كتائب حزب الله العراقي في محافظة بابل.

وجاءت الانفجارات، التي لم يتم تأكيد أسبابها على الفور في وقت قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة تنفذ ضربات انتقامية في العراق تستهدف ميليشيات حزب الله العراقي، ردا على هجوم صاروخي أمس أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وعسكري بريطاني في قاعدة التاجي التي تقع إلى الشمال من بغداد.

من جانبه ، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن الرد الذي قادته الولايات المتحدة على هجوم تعرضت له قوات التحالف في العراق كان "سريعا وحاسما ومتناسبا". مضيفا أن على كل من يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف أن يتوقع ردا قويا.

وشنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة من الضربات الجوية الموجهة في العراق ضد جماعة تدعمها إيران اتهمتها واشنطن بالمسؤولية عن هجوم صاروخي كبير في اليوم السابق أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وعسكري بريطاني.

وقال راب في بيان اليوم الجمعة: "إن القوات البريطانية موجودة في العراق مع شركاء التحالف لمساعدة البلاد على مواجهة النشاط الإرهابي، وعلى كل من يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف أن يتوقع ردا قويا".

وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في العراق، قائلاً في بيان: "نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق".

قد يهمك ايضـــًا :

ترامب يؤكد اتخذنا إجراءات حاسمة لمواجهة "كورونا"

ردّة فعل طفل أميركي يُجرّب "الترامبولين" للمرة الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم التاجي الذي استهدف التحالف الدولي يصعّد التوتر بين واشنطن وطهران هجوم التاجي الذي استهدف التحالف الدولي يصعّد التوتر بين واشنطن وطهران



ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة راقية في ختام مهرجان القاهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:38 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في الجزائر
 العرب اليوم - تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في الجزائر

GMT 10:59 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تبتعد عن دراما رمضان بعد نشاط سينمائي
 العرب اليوم - نيللي كريم تبتعد عن دراما رمضان بعد نشاط سينمائي

GMT 13:14 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لافارج تاجر عقارات..لا تبيعوا الفحيص مرتين

GMT 13:05 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم بلا نساء

GMT 04:21 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشراكة الاستراتيجية والترتيبات الإقليمية

GMT 13:03 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فتش عن وعى الناخب

GMT 08:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة عودة عمرو دياب للتمثيل وتقديمه سيرته الذاتية

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور

GMT 06:35 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 4 أشخاص وإصابة 2 في سطو مسلح بريف دمشق

GMT 04:19 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة ترمب: اختصر في الكلام

GMT 10:24 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تقاضي مديري أربع صفحات على السوشيال ميديا

GMT 19:39 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

GMT 10:55 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يوقع على مشروع قانون للإفراج عن وثائق جيفري إبستين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab