تقرير استخباراتي يكشف أن جزء كبير من أسلحة حماس مصدره إسرائيل
آخر تحديث GMT08:38:07
 العرب اليوم -

تقرير استخباراتي يكشف أن جزء كبير من أسلحة "حماس" مصدره إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير استخباراتي يكشف أن جزء كبير من أسلحة "حماس" مصدره إسرائيل

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

خلص مسؤولون عسكريون واستخباراتيون إسرائيليون إلى أن عدداً كبيراً من الأسلحة التي استخدمتها حركة «حماس» في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفي التصدي للقصف الإسرائيلي على غزة جاءت من مصدر غير متوقع، وهو الجيش الإسرائيلي نفسه. ولسنوات عديدة، اعتقد الخبراء والمحللون أن «حماس» تحصل على أسلحة مهربة عن طريق أنفاق واسعة تحت قطاع غزة. لكن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة أكدت أن الحركة تمكنت من بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقتها إسرائيل على غزة، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

كما زعم المسؤولون أن «حماس» تقوم أيضاً بتسليح مقاتليها بأسلحة قامت بالاستيلاء عليها من القواعد العسكرية الإسرائيلية. وكشفت المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال أشهر من القتال أنه مثلما فشلت السلطات الإسرائيلية في توقع هجمات «حماس» في 7 أكتوبر، فقد قللت أيضاً من قدرتها على الحصول على الأسلحة.

كما أظهرت أن الأسلحة نفسها التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية تُستخدم الآن ضدها، مشيرة إلى أن المتفجرات العسكرية الإسرائيلية والأميركية مكنت «حماس» من إمطار إسرائيل بالصواريخ واختراق البلدات الإسرائيلية من غزة.

وقال مايكل كارداش، النائب السابق لرئيس إدارة إبطال مفعول القنابل في الشرطة الإسرائيلية: «إن الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لـ(حماس). الحركة تقوم باستخراج المتفجرات من قنابل إسرائيلية لم تنفجر وتعيد استخدامها مرة أخرى».

ويقول خبراء الأسلحة إن ما يقرب من 10 في المائة من الذخائر عادة لا تنفجر، ولكن في حالة إسرائيل، قد يكون الرقم أعلى. وتشمل ترسانة إسرائيل صواريخ تعود إلى حقبة حرب فيتنام، أوقفت الولايات المتحدة وقوى عسكرية أخرى استخدامها منذ فترة طويلة. وقال أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية، الذي تحدث لـ«نيويورك تايمز»، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن معدل الفشل في بعض هذه الصواريخ يمكن أن يصل إلى 15 بالمائة.
ويمكن للقنبلة الواحدة التي تزن 750 رطلاً والتي لم تنفجر أن تتحول إلى المئات من القذاف والصواريخ.

وأشار تقرير عسكري صدر في أوائل العام الماضي إلى أن آلاف الرصاصات ومئات الأسلحة والقنابل اليدوية قد «سُرقت من قواعد سيئة الحراسة».
وقال التقرير الذي اطلعت عليه صحيفة «نيويورك تايمز»: «نحن نزود أعداءنا بأسلحتنا الخاصة».

وفي 7 أكتوبر الماضي، بعد ساعات من شن «حماس» هجومها على إسرائيل، اكتشف أربعة جنود إسرائيليين جثة مسلح من «حماس» قُتل خارج قاعدة رعيم العسكرية، وقد قالوا إنه كان يحمل قنبلة يدوية تحمل كتابات باللغة العبرية ليكتشفوا أنها إسرائيلية الصنع.

وعلى بعد أميال قليلة، قام أعضاء فريق جنائي إسرائيلي بجمع واحد من الصواريخ الخمسة آلاف التي أطلقتها «حماس» في ذلك اليوم. وبفحص الصاروخ، اكتشفوا أن متفجراته جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أطلق على غزة سابقاً، وفقاً لضابط مخابرات إسرائيلي.

ومنذ عام 2007، فرضت إسرائيل حصاراً صارماً على قطاع غزة، وقيدت استيراد البضائع، بما في ذلك الإلكترونيات ومعدات الكمبيوتر، التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة.
وقبل أسبوعين، أظهر تحليل أجرته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء لأكثر من 150 مقطع فيديو وصورة تم التقاطها منذ بدء الحرب في غزة، أن حركة «حماس» قد جمعت ترسانة متنوعة من الأسلحة من إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وتمكن الخبراء الذين راجعوا الصور ومقاطع الفيديو من تحديد السمات والعلامات المميزة التي توضح مكان تصنيع الكثير من الأسلحة التي يستخدمها مقاتلو «حماس». لكن مثل هذا التحليل لا يقدم دليلاً على ما إذا كانت حكومات تلك البلدان قد قدمت هذه الأسلحة أو تم شراؤها من السوق السوداء، حيث أشار التقرير إلى أن الأسلحة والذخيرة متاحة للبيع على وسائل التواصل الاجتماعي في البلدان التي مزقتها الحروب مثل العراق وليبيا وسوريا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً عسكرية وبنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان

الجيش الإسرائيلي يطالب فرق الرد السريع المدنية في الشمال بإعادة الأسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير استخباراتي يكشف أن جزء كبير من أسلحة حماس مصدره إسرائيل تقرير استخباراتي يكشف أن جزء كبير من أسلحة حماس مصدره إسرائيل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab