فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة
آخر تحديث GMT00:14:29
 العرب اليوم -

فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
أنقرة ـ العرب اليوم

يتطلع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إلى الحصول على موافقة تركيا بشأن محاولة بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في خضم الزيارة التي يبدأها إلى أنقرة يومي الخميس والجمعة. وفي أعقاب العملية الروسية العسكرية بأوكرانيا، تقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، غير أن الموقف التركي عرقل تلك المساعي حيث يشترط الناتو موافقة جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف لانضمام أعضاء جدد.

ولمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى أن بلاده قد تصدق قريبا على طلب فنلندا، مما يسمح بإمكانية انضمام البلاد إلى التحالف العسكري بشكل منفصل عن السويد.
وقال الرئيس التركي: "سوف نقوم بدورنا. سنفي بوعدنا. سنلتقي مع الرئيس يوم الجمعة ونفي بوعدنا الذي قطعناه".

من المقرر أن يزور "نينيستو" برفقة وزير الخارجية بيكا هافيستو، المناطق المتضررة من الزلزال المدمر في نوفمبر الماضي، والذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا.
كما يلتقي يوم الجمعة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول؛ للتباحث بشأن طلب هلسنكي الانضمام للناتو.

قال مكتب الرئيس الفنلندي إنه سيناقش مع أردوغان العديد من الملفات، فإلى جانب إعادة الإعمار بعد الزلزال، فإن موضوعات المناقشة تشمل الوضع الجيوسياسي، والعلاقات الثنائية بين فنلندا وتركيا، وعضوية فنلندا والسويد في الناتو.
قال الرئيس الفنلندي تعليقًا على اقتراب الحصول على موافقة تركيا بشأن عضوية الناتو: "كان معروفا أنه بمجرد أن يتخذ الرئيس أردوغان من جانبه القرار المتعلق بالتصديق على عضوية فنلندا في الناتو، فإنه يرغب في الاجتماع والوفاء بوعده مباشرة من الرئيس إلى الرئيس".

دعت الدول الثلاثون الأعضاء في الناتو رسميًا فنلندا والسويد للانضمام إلى التحالف العسكري الصيف الماضي، لكن تركيا والمجر تباطأت في عملية التصديق.
أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إلى أنه على الرغم من أن جيران الشمال "هلسنكي وستوكهولم" كانوا قد خططوا في الأصل للانضمام إلى التحالف معًا، إلا أن عملية عضوية فنلندا يبدو أنها ستمضي قدمًا بدون السويد بسبب استياء أنقرة المستمر من جارتها.

قال مسؤولان تركيان لـ"رويترز"، إن أنقرة تخطط للمصادقة على عضوية فنلندا بشكل مستقل عن السويد على الأرجح قبل ختام دورة البرلمان الحالية في منتصف أبريل.
جاءت هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، خلال زيارة لبرلين إنه يأمل في موافقة تركيا على انضمام بلاده إلى الناتو بعد فترة وجيزة من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في مايو.

يقول المسؤولين الأتراك إنهم غير راضين لا سيما مع السويد، التي رفضت تسليم العشرات من المعارضين الأكراد، كما أدى حادث حرق المصحف في ستوكهولم إلى تصعيد التوترات، في الوقت الذي انتهت المحادثات في مقر الناتو الأسبوع الماضي دون تحقيق أي تقدم.

من جانبه، اعتبر مدير الاستراتيجيات والتسليح بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي وليام ألبيركي، أنه على الرغم من كون فنلندا والسويد باتت قريبتان جدًا من عضوية الناتو، إلا أن طريق هلسنكي أسهل نوعا ما.
وعن تأثير زيارة الرئيس الفنلندي إلى تركيا، أشار "ألبيركي" في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن:

الرئيس أردوغان وعد نظيره "نينستو" بأنه لن تكون هناك مشكلة من تركيا بشأن العضوية، لكن بمجرد أن تصدق تركيا، يجب أن تصدق المجر بعد ذلك بوقت قصير
السؤال الكبير هو متى وتحت أي شروط ستصدق تركيا على عضوية السويد.

يشير بيان الرئيس الفنلندي إلى أنه يستعد لاحتمال انضمام فنلندا أولاً، كما اقترح رئيس الوزراء السويدي أنه قد يتم فصل الاثنين في عملية التصديق.
تتحد فنلندا والسويد في رغبتهما في المشاركة معًا، لكن رأيي قد تغير، وأعتقد الآن أنه قد يبسط الأمور إذا ذهبت فنلندا أولاً.

أعتقد أن الضغط من الناتو والحلفاء قد نجح حتى الآن. تأخرت المجر نوعا ما ربما لدعم تركيا، لذلك إذا صادقت أنقرة على فنلندا قريبًا، فيجب على المجر أن تحذو حذوها بسرعة.

يمكن أن يركز الحلفاء كل الضغوط على جعل تركيا تركز مطالبها وتحرك السويد إلى الأمام، وأعتقد أن كلاهما سيكون عضوًا كاملاً في قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوليو المقبل.
وهذا ما سبق أن أشار إليه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر: "هدفي هو أن تصبح السويد وفنلندا عضوين كاملين في الناتو في أقرب وقت

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إتمامُ محادثاتِ عضويةِ فنلندا والسويد في الناتو وتوقيعِ بروتوكولِ الانضمامِ غدا

 

تحذيرات لأوروبا منْ العواقبِ الخطيرةِ لإمدادِ كييفْ بالأسلحةِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة



دينا الشربيني تتألّق بإطلالات شبابية جذّابة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:43 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نفوق "جورج العملاق" أطول كلب في العالم

GMT 19:08 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص جراء إعصار "آفا" في مدغشقر

GMT 04:58 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صحيفة "لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان الموبايل

GMT 17:27 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يعلن تنظيم كأس الأمم 2019 بين مصر وجنوب أفريقيا

GMT 00:57 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

لطيفة تُعرب عن سعادتها بنجاح ألبوم "فريش"

GMT 05:40 2016 الإثنين ,25 تموز / يوليو

قمة النصف يوم وقراراتها المسبقة

GMT 06:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

«جماهيرية» ترامب التي تطرح على العالم تصوّراً يستحيل فرضه

GMT 05:50 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

تفاهم روسي - أميركي - تركي يكبح إيران؟

GMT 04:07 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

«الإخوان» تقود الدولة

GMT 06:41 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

هكذا تدار الامتحانات

GMT 06:54 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

"كاترهام" تطرح سيارتها الجديدة 620S بقوة 310 أحصنة

GMT 00:56 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

حقنة تقتل الوصيفة الأولى لملكة جمال البرازيل

GMT 05:28 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 01:55 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

نيلوفر رحماني تطلب اللجوء في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab