المخابرات الكندية تكشف عن تمويل بكين لشبكة مرشحين سرية في الانتخابات والصين تنفي الاتهامات
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

المخابرات الكندية تكشف عن تمويل بكين لشبكة مرشحين سرية في الانتخابات والصين تنفي الاتهامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات الكندية تكشف عن تمويل بكين لشبكة مرشحين سرية في الانتخابات والصين تنفي الاتهامات

رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو
أوتاوا- خليل شمس الدين

حذّر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، من أن الصين تمارس "ألعابا عدائية" مع الديمقراطية والمؤسسات الكندية، وذلك عقب ما كشفه تقرير إعلامي عن تدخل أجنبي في العملية الانتخابية في كندا. وجاءت تصريحات ترودو بعد تقرير لمحطة "غلوبال نيوز" المحلية عن تمويل بكين "شبكة سرية" من المرشحين في انتخابات جرت مؤخرا، وبعد أيام من فتح السلطات تحقيقا بـ"مراكز شرطة" صينية غير شرعية في منطقة تورونتو لتعقب المنشقين والمعارضين الصينيين. وقال ترودو للصحافيين "اتخذنا إجراءات هامة لتعزيز نزاهة عملياتنا وأنظمتنا الانتخابية، وسنواصل بذل الجهود في مكافحة التدخل في الانتخابات، والتدخل الأجنبي في ديمقراطياتنا ومؤسساتنا".

وأضاف "للأسف، نرى دولا ولاعبين دوليين من جميع أنحاء العالم، سواء كانت الصين أو غيرها، تواصل ممارسة ألعاب عدائية مع مؤسساتنا وديمقراطياتنا". وأفادت "غلوبال نيوز" نقلا عن مصادر لم تسمها أن أجهزة المخابرات الكندية أبلغت حكومة ترودو بأن الصين تسعى للتأثير على العملية الديموقراطية في البلاد أو تخريبها.

وزعم تقرير المحطة أن بكين حولت أموالا من خلال نائب في أونتاريو وآخرين إلى ما لا يقل عن 11 مرشحا في الانتخابات إضافة الى عملاء صينيين عملوا كناشطين في حملاتهم الانتخابية. وأضاف أن بكين سعت إلى تعيين عملاء في مكاتب أعضاء البرلمان أيضا من أجل التأثير على السياسات.

والشهر الماضي أعلنت الشرطة الملكية الكندية أنها تنظر في تقارير عن "نشاط إجرامي يتعلق بما يسمى مراكز الشرطة". وبحسب مجموعة "سيفغارد ديفندرز" الحقوقية ومقرها إسبانيا، فقد استخدمت الشرطة الصينية مراكز الشرطة هذه لتنفيذ عمليات على أراض أجنبية والضغط على مواطنين صينيين للعودة إلى الصين لمواجهة اتهامات جنائية. ونفت الصين الاتهامات المتعلقة بممارسة هذه المراكز لأنشطة غير قانونية، قائلة إن هذه المواقع تقدم بكل بساطة خدمات مثل تجديد رخص القيادة للمواطنين الصينيين في الخارج.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان في مؤتمر صحافي دوري الثلاثاء بأن الصين "ليس لها مصلحة" في التدخل في شؤون كندا الداخلية. وقال إن "العلاقات بين الدول لا يمكن أن تُقوم إلا على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة". وأضاف أن "العلاقات الصينية الكندية ليست استثناء. على كندا الكف عن الادلاء بتصريحات تضر بالعلاقات الصينية الكندية".

قـد يهمك أيضأ :

السفير الروسي في أوتاوا ينتقد تصريحات وزيرة الخارجية الكندية

موسكو تحظر على ترودو وعدد من وزرائه دخول روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الكندية تكشف عن تمويل بكين لشبكة مرشحين سرية في الانتخابات والصين تنفي الاتهامات المخابرات الكندية تكشف عن تمويل بكين لشبكة مرشحين سرية في الانتخابات والصين تنفي الاتهامات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab