مصر تضع اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وستتبناه القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس
آخر تحديث GMT04:31:07
 العرب اليوم -

مصر تضع اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وستتبناه القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تضع اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وستتبناه القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس

الدمار في قطاع غزة
القاهرة - سعيد الفرماوي

أعلنت الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، التي كان من المقرر إقامتها في القاهرة في 27 فبراير الجاري، ستعقد في 4 مارس المقبل.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيانها، أنه تم تحديد الموعد الجديد، "فى إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".

وتقترب القاهرة من إنهاء التفاصيل الفنية من ملامح خطة مصرية ينتظر أن تكون عماد المقترح العربي المتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتي تشمل إزالة الأنقاض، وإعادة إعمار غزة خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات "إذا حصلت الخطة على دعم كبير"، ومن المتوقع أن تتبناه القمة العربية الطارئة المقبلة في القاهرة.

وتحدد الخطة المصرية كيفية عيش الفلسطينيين خلال الفترة الانتقالية، وذلك من خلال تقسيم قطاع غزة إلى 3 مناطق إنسانية تحتوي كل منها على مخيم كبير للسكان.
وذكرت المصادر الدبلوماسية العربية أن مصر عرضت الخطة في ألمانيا أمام وزراء خارجية مجموعة السبع، السبت، لمحاولة حشد التأييد الدولي لما سيقدمه العرب للجانب الأميركي لإقناع الرئيس دونالد ترمب بالعدول عن مقترحه لتهجير سكان قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى وجود "نقاط سياسية لا تزال غير محسومة، بما في ذلك مستقبل الفصائل الفلسطينية في القطاع"، لافتة إلى أن "الجانب المصري أبلغ الوزراء الغربيين أنه يتشاور مع الدول العربية، بما في ذلك الأردن والسعودية، بشأن تفاصيل الخطة التي يأمل البدء بالعمل عليها بعد القمة العربية الطارئة".

وتعتزم مصر طرح تصور متكامل لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وذلك مع إصرار ترمب على موقفه بنقل سكان القطاع إلى مصر والأردن رغم رفض البلدين والفلسطينيين.
ونبهت المصادر إلى "تسارع مشاورات عربية للتحضير لعقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة".

وقالت مصادر فلسطينية متابعة للملف، اطلعت على الخطة، إن الوثيقة التي تمتد على مئات الصفحات "لم تناقش بوضوح نقاط معقدة قد تكون كفيلة بإفشالها".
وبيّنت المصادر أن هذه النقاط من بينها "وضع أعضاء حماس، وتسليح الحركة، والفصائل المسلحة الأخرى داخل القطاع، خلال تنفيذ الخطة"، بالإضافة إلى "مصير الأجهزة الحكومية التي بنتها الحركة في القطاع والتي ترفض تل أبيب أي وجود لها في المرحلة القادمة"، وصولاً إلى "منع إسرائيل المطلق لدخول العديد من المواد إلى القطاع كالآليات الثقيلة والبيوت المتنقلة (الكرفانات)".
وتعمل مصر حالياً على حشد التأييد الدولي لخطتها، إذ استقبل وزير الخارجية المصري الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط،  وقدم له شرحاً مستفيضاً حول المراحل المختلفة والتوقيتات الزمنية الخاصة بالتصور المصري لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية المصرية.
وتلخصت أبرز ملامح الخطة المصرية في النقاط التالية:
ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
إعادة إعمار القطاع خلال 3 إلى 5 سنوات إذا حصلت على دعم كبير
العمل على مرحلتين لإزالة ورفع الأنقاض ثم بناء مجمعات سكنية
بدء العملية من رفح جنوب غزة إلى شمال القطاع
مشاركة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في خطة إعادة الإعمار
تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية تحتوي كل منها على مخيم كبير للسكان
توفير وسائل العيش الأساسية مثل المياه والكهرباء في المناطق الإنسانية الثلاث
إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام إلى المناطق الآمنة للسكن لمدة 6 أشهر
نقل المدنيين إلى مناطق آمنة داخل القطاع خلال أول 6 أشهر
إنشاء وحدات سكنية آمنة بعد عام ونصف
إعادة الإعمار بيد أهالي غزة دون تهجير
ضرورة إدخال كميات كافية من البضائع والوقود إلى غزة كما كانت قبل الحرب
تمويل الخطة من السعودية وقطر ودول الخليج
مشاركة حوالي 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في البناء والتخطيط

وتضمنت الخطة 3 مراحل فنية من إزالة الأنقاض وصولاً إلى التخطيط العمراني للقطاع وتوفير كافة الخدمات.
المراحل الفنية في الخطة المصرية لإعمار غزة
المرحلة الأولى، إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء أو كجزء من أرضيات عملية البناء
المرحلة الثانية، تشمل البدء في مد البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء ومحطات التحلية وخطوط الاتصالات
المرحلة الثالثة، التخطيط العمراني للقطاع ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية المختلفة

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و264 شهيدا

حماس وإسرائيل تنجحان في التبادل السادس وتتفاديان انهيار المرحلة الأولى من الهدنة وضغوط لبدء المرحلة الثانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تضع اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وستتبناه القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس مصر تضع اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وستتبناه القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab