إستشهاد عشرات المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة وإسرائيل تكشف عن خطة للسيطرة على القطاع مع تعثر مفاوضات الدوحة
آخر تحديث GMT16:07:08
 العرب اليوم -

إستشهاد عشرات المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة وإسرائيل تكشف عن خطة للسيطرة على القطاع مع تعثر مفاوضات الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستشهاد عشرات المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة وإسرائيل تكشف عن خطة للسيطرة على القطاع مع تعثر مفاوضات الدوحة

إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون، الإثنين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي ساعين للحصول على مساعدات جنوب مدينة غزة، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 93 فلسطينياً على الأقل أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات، غالبيتهم في شمال القطاع، مع تقييد دخول المساعدات وتواصل الحرب منذ 21 شهراً.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن قافلة تابعة له تتألف من 25 شاحنة وتحمل مساعدات غذائية الى شمال غزة، "واجهت حشوداً ضخمة من المدنيين الجائعين تعرّضوا لإطلاق نار"، وذلك بعيد عبورها المعابر مع إسرائيل واجتياز نقاط التفتيش.

وشدد على أن "أي عنف يطال المدنيين الذين ينتظرون المساعدة الانسانية غير مقبول على الإطلاق"، ودعا "لحماية كل المدنيين والعاملين" في المساعدات.
من جهته، شكك الجيش الإسرائيلي في الحصيلة، قائلاً إن الجنود أطلقوا "نيراناً تحذيرية لإزالة تهديد مباشر".
وفي جنوب القطاع، أكد الدفاع المدني الفلسطيني مقتل تسعة أشخاص قرب مركز توزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، وأربعة قرب دوار التحلية شرق خان يونس.

ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي بسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة، بحسب ما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وبات مقتل مدنيين ينتظرون الحصول على مساعدات مشهداً شبه يومي حيث تتهم مصادر محلية وشهود إسرائيل بإطلاق النار باتّجاه الحشود خصوصاً قرب أماكن توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن نحو 800 شخص قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات منذ أواخر مايو/ أيار.

 وصف قاسم أبو خاطر (36 عاماً) من مخيم جباليا شمال غزة المشهد بـ"الصعب جداً"، وأضاف أن "آلاف المواطنين يحاولون الحصول على الطحين.. تزاحم وتدافع مميت لنساء ورجال وأطفال".

وتابع "وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا احد يستطيع إنقاذ أحد".

من جانبه، أفاد حسن رضوان (41 عاماَ) من الشجاعية "حصلت على كيس طحين بصعوبة والموت يرافقني بأي لحظة. كان من الممكن أن أموت بسبب إطلاق النار الكثيف"، مضيفاً أن "غزة تموت بكل معنى الكلمة".

وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مطلع يوليو/تموز من أن سعر الدقيق أصبح أعلى بـ3000 مرة مما كان عليه قبل اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال مدير البرنامج كارل سكاو الذي زار مدينة غزة مطلع الشهر الجاري "الوضع هو أسوأ ما رأيته في حياتي".

وأضاف "قابلت أباً فقد 25 كيلوغراماً خلال الشهرين الماضيين. الناس يتضوّرون جوعاً، بينما الطعام موجود على بُعد أمتار خلف الحدود".

وكانت إسرائيل بدأت في الثاني من مارس/آذار، فرض حصار مطبق على القطاع بعد انهيار المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار الذي أبرم بداية العام 2025 واستمر ستة أسابيع.

ومنعت إسرائيل دخول أي سلع حتى أواخر مايو/أيار، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات.

ومع نفاد المخزون الذي كان قد تجمع خلال فترة وقف إطلاق النار، تواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات.

وقال سكاو "مطابخنا خالية، ولا تقدم سوى الماء الساخن مع القليل من المعكرونة".

ولعل الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررا من سوء التغذية، فبحسب الطبيبة في المنظمة جوان بيري "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل وسوء أوضاع المياه والصرف الصحي، يولد الكثير من الأطفال مبكراً. وحدة العناية المركزة للمواليد مكتظة للغاية، حيث يضطر أربعة إلى خمسة رضع إلى مشاركة حاضنة واحدة".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سُجّلت على الإطلاق في القطاع.


اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" الأحد أن الأمر العسكري الذي أصدرته اسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بوسط غزة بالتوجه جنوباً وجّه "ضربة قاصمة أخرى" للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الأمر الأخير يعني أن 87,8 في المئة من مساحة غزة أصبحت الآن تحت أوامر الإخلاء أو ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن ذلك يترك "2,1 مليون مدني محصورين في منطقة مجزأة تبلغ مساحتها 12 في المئة من القطاع، حيث انهارت الخدمات الأساسية".

على صعيد متصل، ذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن الجيش عرض مؤخراً على المستوى السياسي في إسرائيل، خطة عسكرية موسعة للسيطرة على قطاع غزة، باتت تُعرف باسم "خطة السيطرة على غزة"، وذلك تحسباً لفشل المفاوضات الجارية مع حركة حماس في الدوحة.

وبحسب القناة، تُشكّل الخطة بديلاً عن فكرة "المدينة الإنسانية" التي اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقامتها في جنوبي قطاع غزة.

وتتضمن الخطة الجديدة المقترحة، تصعيداً عسكرياً أكثر كثافة من العمليات الحالية، وتهدف إلى السيطرة على مساحات أوسع داخل القطاع، مع تعزيز الجاهزية في محيطه، في ما يبدو رسالة موجهة لحماس، مفادها بأن التأخير في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى فقدانها المزيد من الأراضي.

وأشار تقرير القناة إلى أن الخطة قُدمت من جانب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير. ونقلت عنه وصفه لها بأنها "أكثر نجاعة لتحقيق أهداف الحرب وإعادة الرهائن"، مقارنة بخطة "المدينة الإنسانية" التي وصفها زامير-وفقا للقناة- بأنها "مليئة بالثغرات".

وبحسب التقرير، لاقت الخطة دعماً كبيراً من وزراء في المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل.

كما أشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو من أوعز بتجميد مناقشة هذه الخطة مؤقتاً، في ظل تركيزه على استنفاد فرص التوصل إلى اتفاق مع حماس عبر المفاوضات.

لكن مصادر سياسية إسرائيلية قالت- بحسب القناة - إنه من الضروري فتح نقاش جدي حول الخطة والاستعداد لأي سيناريو، بدلاً من الاعتماد على مقترحات تعتبرها "مصطنعة وغير قابلة للتنفيذ".

ونقلت القناة نفسها عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رفضه التعليق على التقارير المتداولة بشأن هذه الخطة.
اتهامات لحماس بتأخير صفقة التبادل رغم "تنازلات إسرائيلية"

أفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية بأن وسطاء مشاركين في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، باتوا يوجّهون أصابع الاتهام لحركة حماس فيما يتعلق بالتسبب في تأخير التوصل إلى اتفاق، رغم ما وصفوه بـ "موافقة إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة" خلال المباحثات الجارية في الدوحة منذ أسبوعين.

وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، لا تزال إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وقطر ومصر، بانتظار رد رسمي من حماس على مقترح جرى تسليمه الأسبوع الماضي.

وتشير التقديرات، وفقاً للمصادر، إلى أن القيادة السياسية لحماس في الدوحة تميل إلى تأييد هذا المقترح، بينما لا يزال الموقف النهائي لقيادة الجناح العسكري في غزة "غير واضح" بشأنه.

وذكرت القناة الثانية عشرة أن الوسطاء المصريين والقطريين يكثفون ضغوطهم على الحركة للإسراع بتقديم رد، وسط تحذيرات من أن أي تأخير في هذا الصدد، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحالية في القطاع.

ونقلت القناة عما وصفته بمصادر مطلعة قولها إن قيادة حماس تتمسك بمطالب توصف بأنها "غير جوهرية"، ما يعيق التقدم في المفاوضات، وفق القناة.

ومن جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا تعتزم في هذه المرحلة إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لبحث صفقة التبادل، رغم وجود مؤشرات على تقليص الفجوات في المفاوضات الجارية.

ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية وصفتها بالمطلعة قولها إن هذا الخيار "خرج من الحسابات تماماً" في ظل حالة الجمود، التي تهيمن حالياً على المسار السياسي.

ولكنها أفادت في الوقت نفسه، بأن التقديرات داخل إسرائيل، تشير إلى إمكانية أن ترد حماس إيجابياً على المقترح الجديد المتعلق بخريطة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال أي هدنة محتملة.

ونقلت عمن سمته مصدراً مطلعاً على سير المحادثات، قوله إن "تحقيق اختراق في المفاوضات قد يكون ممكناً خلال أيام قليلة"، في ظل ما وصفه بـ"المرونة الكبيرة" التي أبدتها إسرائيل في خرائطها الجديدة المقدمة لحماس.

وبحسب هيئة البث، فإن من أبرز النقاط التي وافقت إسرائيل على تعديلها هي إعادة تحديد موضع محور "موراغ" وتغيير انتشار قوات الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، دون إضافة تفاصيل أخرى في هذا الصدد.

قد يهمك أيضـــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقر قيادة لحزب الله جنوبي لبنان ويواصل عملياته البرية "المركزة"

 

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستشهاد عشرات المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة وإسرائيل تكشف عن خطة للسيطرة على القطاع مع تعثر مفاوضات الدوحة إستشهاد عشرات المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة وإسرائيل تكشف عن خطة للسيطرة على القطاع مع تعثر مفاوضات الدوحة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ستارمر وأصوات المراهقين

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab