سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة
آخر تحديث GMT19:25:27
 العرب اليوم -

سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - العرب اليوم

كشف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، الخميس، أن محور الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية كان تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الفائت، وتجنب أية سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أية حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن "الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا".

وقال المصطفى في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية إن "هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقيات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا، ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي: بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد".

على صعيد منفصل، شدد على أن "إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة".

وأضاف أن "بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء".

كما تابع أن "الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق".

كذلك شدد المصطفى على "حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون".

وأردف أن "من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها".

إلى ذلك ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب نقلت رسالة إلى سوريا، مفادها أنه يمكن فرض السيادة في جنوب سوريا من خلال جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، بدون وجود للجيش السوري.

يذكر أن البند الأول من الاتفاق المبرم في 10 مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي نص على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

فيما نص البند الثاني على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وعلى أن تضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.

في حين كان البند الثالث هو الأبرز، إذ نص على وقف النار على كافة الأراضي السورية، فيما نص البند الرابع على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

وشمل هذا الاتفاق في بنوده أيضاً ضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من قبل الدولة.

كذلك شمل مكافحة فلول النظام السابق، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، إلى جانب تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

قد يهمك أيضــــاً:

إتفاق دمشق مع الأكراد قيد التنفيذ دون جدول زمني رغم إنتقاد قسد تشكيل الحكومة

 

الرئيس السوري يوقع مع قائد "قسد" اتفاقًا لدمج القوات ضمن مؤسسات الدولة وإدارة مؤسسات شمال شرق البلاد بما فيها النفط والغاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 17:04 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab