الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات
آخر تحديث GMT08:24:24
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات"

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت، الثلاثاء، الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمرّ به مؤسسات البلاد منذ أكثر من 7 أشهر، محذّرة من مخاطر حصول اضطرابات شعبية.وقالت هينيس-بلاسخارت في تصريح لصحافيين عقب جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي بشأن العراق، إنها دائماً ما تسعى لرؤية الجانب الإيجابي من الأمور، "لكن حان الوقت لإحداث تغيير ولارتقاء القادة السياسيين العراقيين إلى مستوى أعلى".

وحذرت المبعوثة الأممية من احتقان شعبي في العراق، وقالت: "لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الأوضاع التي شهدناها في أكتوبر 2019"، في إشارة إلى التظاهرات الدامية التي شهدتها البلاد.

وشدّدت هينيس-بلاسخارت مراراً أمام مجلس الأمن على "أهمية الخروج من المأزق السياسي" الذي يشهده العراق منذ نهاية العام الماضي، والذي تقول إنه يثير نقمة شعبية.وأشارت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد من جراء "التداعيات المستمرة للجائحة والتوترات الجيوسياسية العالمية".

وشدّدت على ضرورة أن "تسود نية صادقة وجماعية وعاجلة لحلّ الخلافات السياسية لكي تتمكّن البلاد من المضيّ قُدماً والاستجابة إلى احتياجات أبنائها".وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر انتخاب رئيس للبلاد.

وفي العراق رئيس الجمهورية هو الذي يكلّف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة. وبانتظار الخروج من المأزق يستمرّ الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسيير الأعمال.

وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الاثنين، رفضه التحالف مع الثلث المعطل في البرلمان، الذي يقوده الإطار التنسيقي، لغرض تشكيل الحكومة، واصفاً أفعالهم بـ"المشينة"، عقب تعطيلهم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفره من عدد النواب الـ329.

ويعاني العراق من انسداد سياسي أعقب انتخابات أكتوبر 2021، فيما لم يتم تشكيل حكومة تتمكن من إدارة شؤون البلاد، إذ أخفق البرلمان العراقي خلال الأشهر الماضية في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفره من عدد النواب الـ329.

وفشل التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" المكون من (التيار الصدري، الديمقراطي الكردستاني، التحالف السني)، الذي يطالب بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بحشد أكبر عدد من الأصوات لعبور العتبة المطلوبة.

وفي المقابل، دعا الإطار التنسيقي الذي قاطع الجلسات وهو تحالف يطالب بحكومة توافقية، ويضم قوى شيعية أبرزها "ائتلاف دولة القانون" و"الفتح"، لعدم تأييد التحالف الثلاثي، والالتحاق بما أسماه "الثلث المعطل" لمنع تمرير قرار تنصيب الرئيس.

وعقب نجاح الإطار التنسيقي في تعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، قدم زعيم التيار الصدري في نهاية مارس الماضي، "فرصةً" إلى الإطار لـ"التفاوض مع جميع الكتل لتشكيل حكومة وطنية" خلال 40 يوماً، لكنها لم تنجح، كما دعا الصدر في 4 مايو، جميع النواب المستقلين للالتحاق بالكتلة الكبرى لتشكيل حكومة مستقلة خلال 15 يوماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اعتقال 8 عناصر من "داعش" بينهم قيادي بارزفي العراق

 

قصف صاروخي يستهدف معسكر زليكان التركي شمالي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab