مصر تنشد دعماً أممياً يسهم في تحريك مفاوضات السد الإثيوبي وواشنطن تتحدث عن خفض التوتر
آخر تحديث GMT05:17:26
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مصر تنشد دعماً أممياً يسهم في تحريك مفاوضات السد الإثيوبي وواشنطن تتحدث عن خفض التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تنشد دعماً أممياً يسهم في تحريك مفاوضات السد الإثيوبي وواشنطن تتحدث عن خفض التوتر

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

طالبت مصر، في خطابات رسمية، وجّهتها أمس، إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بدور أممي يسهم في حل نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، عبر التوصل إلى اتفاق قانوني.وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً، أمس، مع أنطونيو غوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، استعرض فيه آخر تطورات ملف «سد النهضة»، مؤكداً ثوابت الموقف المصري الداعي إلى «ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة».

وحذّر شكري من خطورة «استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق»، مؤكداً إثر ذلك «استقرار وأمن المنطقة».ولفت إلى أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن، حيث وجه، حسب بيان للخارجية المصرية، خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي.
وتتضمن الخطابات المقدمة، وفق البيان، «شرح كل أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات». وتُعلِّق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة، الذي تخشى مصر أن يعرّض إمداداتها من مياه النيل للخطر. كما يشعر السودان بالقلق إزاء تأثير ذلك على تدفق المياه الخاصة به. وتعتزم إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار، الصيف المقبل، بشكل آحادي؛ وهو ما تحذّر منه مصر والسودان.
وفشلت مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا قبل نحو أسبوع في إحراز تقدم.
واقترحت مصر والسودان ضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة كوسطاء بالإضافة إلى دور الاتحاد الأفريقي الحالي في تسهيل المحادثات. وقالت الدولتان إن إثيوبيا رفضت الاقتراح خلال اجتماع كينشاسا.
وسبق أن تقدمت مصر بطلب لمجلس الأمن العام الماضي، للتدخل في النزاع بوصفه مهدِّداً للأمن والسلم الدوليين، إلا أن المجلس قرر دعم محاولة الاتحاد الأفريقي للتوسط.
ونقلت مصر، أمس، دعماً بحرينياً، حيث أكدت مملكة البحرين، دعم جميع القرارات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقها المشروع في الحياة.
وقال سفير البحرين لدى القاهرة هشام الجودر، إن بلاده تدعم جميع الجهود المبذولة والمواقف والقرارات التي تتخذها مصر لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة، مضيفاً أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كان في مقدمة زعماء العالم في تأييده للموقف المصري.
من جهة أخرى، تعمل الحكومة المصرية داخلياً لتجاوز عقبة نقص مواردها المائية، وحسب بيان للرئاسة المصرية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي أعضاء الحكومة أمس إلى ضمان كل عوامل نجاح وجدارة آليات التنفيذ لتحديث وتطوير نظم الري على مستوى الجمهورية، بالتكامل مع مختلف جهود الدولة الهادفة لرفع كفاءة إدارة مياه الري وتخفيض فواقد نقلها، وعلى رأسها المشروع القومي لتبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية. واجتمع السيسي مع مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ومحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية، والسيد القصير وزير الزراعة، ومحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، وعبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن الاجتماع تناول «متابعة تطوير منظومة إدارة مياه الري في الأراضي الزراعية بالاعتماد على الوسائل الحديثة والذكية».

و قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع مصر والسودان وإثيوبيا للحد من التوتر الناجم عن الخلافات بشأن سد النهضة.وأضاف المتحدث، في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن واشنطن تسعى لإعادة الدول الثلاث إلى الانخراط في محادثات بناءة ضمن عملية يقودها الاتحاد الإفريقي.وتؤكد الولايات المتحدة دائما على نقطة وحيدة فيما يتعلق بسد النهضة، وهي أن "طاولة المفاوضات هي الحل الوحيد للأزمة".

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، استعرض خلاله آخر التطورات في ملف سد النهضة.وأكد شكري، خلال الاتصال الهاتفي، على ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

كما جرى التأكيد على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة، فضلا عن أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن.

ويشكل سهد النهضة، المبني بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه، لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمات حقوقية تصدر الوثيقة الأولى من نوعها حول سد النهضة

روسيا تعد بدور "تنسيقي" لحلحلة نزاع السد الإثيوبي وتدعم "حلاً أفريقياً"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنشد دعماً أممياً يسهم في تحريك مفاوضات السد الإثيوبي وواشنطن تتحدث عن خفض التوتر مصر تنشد دعماً أممياً يسهم في تحريك مفاوضات السد الإثيوبي وواشنطن تتحدث عن خفض التوتر



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab