مخاوف جزائرية من سقوط مالي في أيدي المتشددين بعد الانقلاب العسكري
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أيدت باريس "انتقالًا سريعّا" للسلطة كي لا يستفيد "الإرهابيون" من الوضع

مخاوف جزائرية من سقوط مالي في أيدي المتشددين بعد الانقلاب العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف جزائرية من سقوط مالي في أيدي المتشددين بعد الانقلاب العسكري

الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

أطلقت الجزائر مساعي في جارتها الشرقية، مالي، بهدف إعادة البلاد إلى المسار الدستوري بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كايتا، في 18 أغسطس (آب) الحالي. وبعزله، فقد الجزائريون حليفاً قوياً ضد الجماعات الدينية المتطرفة التي تسيطر على مناطق من شمال مالي الحدودي مع الجارة الشرقية الكبيرة.

وعاد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس (الأحد)، من مالي، حيث عقد يومي الجمعة والسبت اجتماعات ماراثونية مع أطراف الصراع في مالي، وأهمهم العقيد عاصمي غويتا رئيس «المجلس العسكري» الذي فرضه الانقلابيون رئيساً للدولة خلفاً لكايتا. وقالت مصادر دبلوماسية جزائرية ، إن بوقادوم «نقل إلى الأطراف السياسية في مالي حرص الجزائر على العودة إلى الشرعية، وإنهاء فوراً الوضع غير العادي الذي تمخض عن إزاحة الرئيس الشرعي إبراهيم بوبمر كايتا». كما أكدت المصادر نفسها أن الجزائر «لا يمكن بأي حال أن تتعامل مع وضع غير دستوري في مالي التي تجمعنا بها علاقات سياسية عالية المستوى، لا سيما على صعيد مكافحة الإرهاب وشبكات الاتجار بالبشر والمخدرات».
والتقى بوقادوم بالعقيد غويتا في مقر وزارة الدفاع وكان معه سفير الجزائر لدى مالي ومسؤولون عسكريون. ونقلت المصادر الدبلوماسية، عن وزير الخارجية قوله لرئيس المجلس العسكري إن مالي «كانت قد انخرطت في مسار تسوية سياسية مع جماعات المعارضة في الشمال، بناء على اتفاق سلام عقدته الحكومة مع المعارضة بالجزائر في يونيو (حزيران) 2015. وهذا الاتفاق هو خارطة الطريق التي تحقق الاستقرار في البلاد، فيما الابتعاد عنه يؤدي إلى سقوط الجميع فريسة للإرهابيين». وأكد بوقادوم أن «الوضع الذي تمخض عن إزاحة الرئيس كايتا بالقوة، يصب في مصلحة الجهاديين الذين يخدمهم انغماس البلاد في العنف، ويمكنهم من بسط سيطرتهم».
وقال قوي بوحنية أستاذ العلوم السياسية بجامعة ورقلة بجنوب الجزائر، إن «تحركات وزير خارجيتنا في مالي تعكس في اعتقادي محاولات لبعث الروح في دبلوماسية كانت شبه ميتة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019)، الذي كان حريصاً على أن يديرها بنفسه. عندما أصبح عاجزاً بسبب المرض أصيبت الدبلوماسية بالشلل». وأضاف: «لقد حان الوقت أن تخرج الخارجية الجزائرية من دبلوماسية الصالونات إلى تفعيل دور الجزائر كقوة إقليمية، وذلك داخل الدول التي تعتبر عمقاً استراتيجياً، ومالي هي إحدى أهم هذه الدول إلى جانب ليبيا».
وحسب مصادر مطلعة على النشاط الأخير لبوقادوم، تتضمن أجندة لقاءاته مع الأطراف في مالي، قادة تنظيمات سيلتقيهم في زيارة ثانية مرتقبة بعد أسابيع، وتتمثل في جماعات المعارضة التي تتحدث باسم طوارق الشمال، وهي «تنسيقية حركات أزواد»، التي تضم ثلاث مجموعات أساسية في حركات تمرد سابقة للطوارق على الحكومة، وهي «الحركة الوطنية لتحرير أزواد» و«المجلس الأعلى لوحدة أزواد» و«حركة أزواد العربية».
وصرَح بوقادوم للصحافة المحلية في مالي، بأن الجار الجنوبي «بلد في غاية الأهمية بالنسبة للجزائر، وكل ما يعنيه يعنينا أيضاً»، مؤكداً أن «الجزائر ومالي بلدان جاران يتقاسمان حدوداً طويلة، وتجمعهما علاقات تاريخية وعائلية وقبلية وصداقة». وأضاف: «قدمت إليكم بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أولاً من أجل الإنصات والتحادث وتبادل وجهات النظر حول الوضع في مالي حتى يتسنى لشعبه أن يعيش في كنف السلم والطمأنينة والوئام».
كما التقى بوقادوم بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ورئيس «بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام» (مينوسما)، محمد صالح النظيف، وبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل، بيير بويويا، الوضع في البلاد. وجمعته لقاءات بأعضاء «اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب المالي»، تناولت حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية «الوضع في البلاد وسبل الخروج من الأزمة، وكانت مناسبة لتأكيد استعداد الجزائر لمرافقة مالي في ظل هذه الظروف الاستثنائية».
من جهة أخرى، دعت فرنسا أمس المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي إلى تنظيم انتقال إلى السلطة المدنية «بسرعة» بعد الانقلاب، محذرة من أن «الإرهابيين» سيستفيدون من الوضع ما لم يتم ذلك. وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، لإذاعة «أوروبا - 1» وشكبة «سي نيوز» وصحيفة «ليزيكو»، إنه «يجب أن يتم هذا الانتقال بسرعة (...) لأنه إذا لم يحدث ذلك، فهناك خطر في أن يعود الأمر بالفائدة على الإرهابيين» في البلد الواقع في منطقة الساحل، حيث تشارك فرنسا بفاعلية في مكافحة الجهاديين.

قد يهمك ايضا :

ماكرون وتبون يبحثان التطورات في مالي وليبيا

فرنسا تعوّل على عودة الحكم المدني في مالي خلال أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف جزائرية من سقوط مالي في أيدي المتشددين بعد الانقلاب العسكري مخاوف جزائرية من سقوط مالي في أيدي المتشددين بعد الانقلاب العسكري



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab