توتر أمني في ريف دمشق ومقتل 11 عنصراً في هجوم على مقر أمني بصحنايا والداخلية تتوعد بـيد من حديد
آخر تحديث GMT06:59:22
 العرب اليوم -

توتر أمني في ريف دمشق ومقتل 11 عنصراً في هجوم على مقر أمني بصحنايا والداخلية تتوعد بـ"يد من حديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر أمني في ريف دمشق ومقتل 11 عنصراً في هجوم على مقر أمني بصحنايا والداخلية تتوعد بـ"يد من حديد"

عناصر من الأمن العام السوري
دمشق - سليم الفارا

تشهد منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق توتراً أمنياً كبيراً بعد هجوم دامٍ أسفر عن مقتل 11 عنصراً من الأمن العام السوري، في تصعيد أمني خطير جاء بعد أيام من اضطرابات مشابهة في مدينة جرمانا المجاورة.
وزارة الداخلية السورية أكدت أنها سترد بـ"يد من حديد" على من وصفتهم بـ"العصابات الخارجة عن القانون"، وبدأت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة. الهجوم استهدف مقراً أمنياً، وتبعته اشتباكات تخللها إطلاق نار على مدنيين.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية السورية مقتل 11 عنصرا من الأمن العام في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق، في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بتنفيذ عملية تحذيرية ضد من سماها "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة الدروز بالمدينة السورية.
وقال المصدر إن الهجوم جاء بعد منع دخول أو خروج تعزيزات مسلحة من المدينة.
كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني تأكيده مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون في إطلاق نار على سيارات قرب المنطقة، كما أفاد بإصابة 3 عناصر من الأمن العام.
وعزت الوكالة للمصدر الأمني السوري قوله إن وزارة الداخلية "ستضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
وقال المصدر "قواتنا بدأت تمشيطا واسعا في أشرفية صحنايا لإلقاء القبض على عصابات خارجة عن القانون".

في غضون ذلك، أشار بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية تحذيرية هاجم فيها من سماها "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة الدروز بصحنايا، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
وجاء في البيان "وجهنا رسالة إلى النظام السوري بأن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز".

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم بسوريا نفذ بمسيرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.
وأوضحت أنه لم تقع إصابات في الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق أمس الثلاثاء، حيث اندلعت اشتباكات في أطراف المدينة أودت بحياة 8 أشخاص، وعززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا إثر ذلك.
وأمس الثلاثاء، اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بالمدينة للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
وأفادت سانا بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.
كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الداخلية السورية تُصدر بيانًا حول أحداث السويداء

 

وزارة الداخلية السورية تُصدر رسما جديدا لإصدار "جواز سفر مستعجل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر أمني في ريف دمشق ومقتل 11 عنصراً في هجوم على مقر أمني بصحنايا والداخلية تتوعد بـيد من حديد توتر أمني في ريف دمشق ومقتل 11 عنصراً في هجوم على مقر أمني بصحنايا والداخلية تتوعد بـيد من حديد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab