الرئيس الروسي مستعد للتفاوض بشأن حلول مقبولة في كييف وزيلينسكي يتعهد بإعادة الحرية للأوكرانيين
آخر تحديث GMT14:42:13
 العرب اليوم -

الرئيس الروسي مستعد للتفاوض بشأن حلول مقبولة في كييف وزيلينسكي يتعهد بإعادة الحرية للأوكرانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الروسي مستعد للتفاوض بشأن حلول مقبولة في كييف وزيلينسكي يتعهد بإعادة الحرية للأوكرانيين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كييف - جلال ياسين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح، ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا... وليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع قائلاً: «نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه». وقال بوتين إنه متأكد بنسبة 100 في المائة من أن الجيش الروسي «سيدمر» نظام الدفاع الجوي «باتريوت» الذي ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا به.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) في أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. ولا تلوح في الأفق حتى الآن أي بادرة أمل على نهاية الحرب بين الطرفين. ويقول الكرملين إنه سيقاتل حتى تتحقق جميع أهدافه، بينما تقول كييف إنه لن يهدأ لها بال حتى ينسحب آخر جندي روسي من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وتزامنا، وفي رسالةٍ مسائية عشيةَ عيدِ الميلاد، تعهد الرئيسُ فولوديمير زيلينسكي للشعب الأوكراني، بإعادة الحرية لبلاده. وقال زيلينسكي إن الطائرات المسيّرة والاختباء في الملاجئ لا يخيف الأوكرانيين، وإن الطريق إلى الحرية له ثمنٌ كبير. كما جدد الرئيس الأوكراني الاتهام لروسيا بالمسؤولية عن قتل آلاف الأوكرانيين وتشريد الملايين باستخدام المسيرات والصواريخ.

هذا وتحولت أوكرانيا بسبب الحرب إلى حقل تجارب للأسلحة وتقنيات القتال الحديثة. طرفا الحرب يستخدمان ما توفر في ترساناتهما لتحقيق التفوق على الخصم.

الرئيس الروسي بوتين حث في آخر خطاباته أقطاب الصناعة العسكرية الروسية على زيادة الإنتاج، مطالبا المجمع الصناعي العسكري الاستفادة من الخبرات المكتسبة من الحرب لتطوير ترسانة موسكو.

والصفة الأبرز في الحرب القائمة في أوكرانيا هي الاعتماد على الطائرات المسيرة، كالكلاشنيكوف واللانسيت الروسية. روسيا كانت لجأت إلى التصنيع الإيراني الرخيص للحصول على المسيرات المفخخة لضرب البنية التحتية الأوكرانية، لكن لدى موسكو أسلحة أكثر تطورا تستخدمها ضد أهداف مهمة كمقار القيادة والسيطرة ومخازن السلاح الأوكرانية كالصواريخ المجنحة كاليبر التي يتراوح مداها بين 1500 و2500 كيلومتر.

أما أوكرانيا فاعتمدت على مسيرة بيرقدار التركية في بداية الحرب، ثم توالت عليها المساعدات من حلفائها الغربيين فحصلت على سويتش بليد وفينيكس جوستس. ومع زيارة زيلينسكي الأخيرة لواشنطن ستدخل منظومة الدفاع الجوي باتريوت لساحة المعركة في أوكرانيا.

وفي شرق البلاد، لا تزال الضربات الروسية مستمرة على باخموت التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ الصيف، وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، السبت، مشيرة إلى أن "وسط المدينة تعرض للقصف عدة مرات" في اليوم السابق. وتطالب كييف منذ أسابيع بمساعدات مالية وعسكرية جديدة من الغرب، والتي قد تعطي دفعة كبيرة لزيلينسكي وقواته في وجه الدب الروسي.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بوتين يتوعد كييف بمواصلة ضرب منشآت الطاقة

الرئيس فلاديمير بوتين يُجدد معارضته إعادة عقوبة الإعدام في روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي مستعد للتفاوض بشأن حلول مقبولة في كييف وزيلينسكي يتعهد بإعادة الحرية للأوكرانيين الرئيس الروسي مستعد للتفاوض بشأن حلول مقبولة في كييف وزيلينسكي يتعهد بإعادة الحرية للأوكرانيين



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab