مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن
آخر تحديث GMT14:58:27
 العرب اليوم -

اعتبر سامح شكري تصريحات نظيره الإثيوبي "لهجة مؤسفة"

مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحات نظيره الإثيوبي بشأن سد النهضة "لهجة مؤسفة"، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن سياستها في التفاوض والوصول إلى حلول سلمية وتابع شكري، خلال مقابلة تلفزيونية أن "لهجة وزير الخارجية الإثيوبي عدائية وهو شيء مؤسف ولكن هذا لن يجعلنا نتخلى عن سياستنا في التفاوض والوصول لحلول سلمية"، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي غير لائقة واتهاماته لمصر غير مقبولة جاءت تصريحات شكري ردا على إعلان نظيره الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، أن بلاده "ستمضي قدما وستبدأ بملء سد النهضة الشهر المقبل وفقا للجدول الزمني المحدد، حتى من دون اتفاق مع مصر والسودان".

وأكد شكري أن مصر تقدمت بطلب من مجلس الأمن الدولي للتدخل بأزمة سد النهضة الإثيوبي، لضمان مواصلة مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية، لأن هذه الأزمة تهدد الأمن والسلم الدوليين وقال إن طلب مصر استندت في ذلك إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين وقال سامح شكري، في تصريحات متلفزة إن بلاده أرادت أن تفعل ذلك بسبب تعثر المفاوضات، موجها الشكر للسودان على المساعي التي قام بها "إلا أنه لا توجد إرادة سياسية لدى إثيوبيا للوصول إلى تفاهم".

وأوضح أن بلاده طلبت من مجلس الأمن التدخل لدى كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق حول ملء سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، وأنه سيتم التقدم بطلب ضد إثيوبيا في مجلس الأمن، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن "مصر أكدت مرارا استعدادها للوصول إلى اتفاق، وعلى المجتمع الدولي أن يشجع الدول ويطالبها، وأن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم، وأن خرقها يؤدي إلى تصعيد الإجراءات من المجتمع ضد الدول التي تخرق تلك القرارات، موضحا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في تلك المفاوضات، وقدمت مرونة عالية خلالها".

وأوضح أن اللجوء إلى مجلس الأمن جاء لعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية تضع عقبة في التوصل إلى اتفاق، موضحا أن مصر لا تسعى لخلق توتر، وتسعى لحلول تخدم مصالح الدول الثلاث وذكر أن السودان تقدم للمجلس أيضا بخطاب شرح فيه موقفه والاعتبارات التي تقوم المفاوضات عليها بالنسبة له، ومصر طلبت عقد جلسة للمجلس لتداول الأمر، لتفادي تصعيد الموقف بشكل يؤدي إلى التأثير على المجتمع الإقليمي والدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

أول تعليق من مصر على "اتهامات" وزير خارجية إثيوبيا بشأن "سد النهضة"

وزير الخارجية الإيطالي يوجه رسالة إلى نظيره المصري حول قضية ريجيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab