لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية

رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية السابق عبدالحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

كثفت المنظمات الإقليمية والدولية والدول المعنية تحركاتها لمنع انزلاق ليبيا إلى صراع جديد، يقطع الطريق على تسلم الحكومة الجديدة عملها، وبدء صفحة جديدة تلملم جراح البلد المضطرب منذ 2011.وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز: "إن رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة، قد يجري محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة الجديد فتحي باشأغا، لحل الأزمة السياسية في البلاد".وأوضحت وليامز في تصريحات صحفية أن الدبيبة وباشاغا أبديا ردود فعل إيجابية، مضيفة أن الشيء الجيد هو أن الجميع مستعد للمشاركة في حوار بنّاء.

وذكر في وقت سابق أن هناك مباحثات مهمة قادتها ويليامز، أدت لاتفاق بين الدبيبة وباشأغا لعقد لقاء مباشر لبحث الأزمة.وقاد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، دفة مباحثات شملت الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وبعض الدول العربية، فضلا عن مباحثات مع أطراف داخل ليبيا لمنع تصاعد الموقف في البلاد الغارقة في الفوضى منذ 2011.

وحث جميع الأطراف المشاركة في المباحثات الجهات التشريعية على إنجاز قوانين الانتخابات الجديدة دون تأخير.ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في 16 مارس الجاري جلسة خاصة بليبيا لبحث آخر التطورات، والاطلاع على جهود البعثة الأممية هناك بقيادة ستيفاني ويليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة.

وعلى المستوى الإقليمي، اتفقت مصر والسعودية في بيان مشترك على ضرورة بذل الجهود لتحقيق السلام في ليبيا، مؤكدين أن مجلس النواب هو الجهة التشريعية الوحيدة المعترف بها في ليبيا، في إشارة إلى شرعية باشاغا الذي انتخبه البرلمان.

ووفق المحلل السياسي الليبي، إبراهيم الفيتوري، فالأزمة الأوكرانية تسببت في انشغال القوى الدولية الفاعلة عن ليبيا، وهو ما أثار مخاوف الليبيين من استغلال أطراف بعينها الفرصة لتنفيذ ما يحلو لها داخل البلاد.ولفت الفيتوري إلى أن ما يحدث في ليبيا لا يقل أهمية لأمن بعض الدول مما يحدث في أوكرانيا، لأن تداعيات انزلاق ليبيا للفوضى سيتردد صداه في كل المنطقة وإفريقيا.وأعرب عن أمله في أن التدخل الدبلوماسي الدولي والوساطة بين الأطراف قد يسهم في تثبيت الاستقرار.

من جانبه، شدد المحلل السياسي الليبي سلطان الباروني على دلالة اختيار التوقيت، مع علم مَن يصعّدون الخلافات بأن الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على ليبيا، فيما يخص أمن وأسعار السلع والتموين، فإذا أضيف لذلك انزلاق البلد لأزمة سياسية جديدة قد يهددها بحالة الفشل الكامل، وتعود لسنة 2014 حين اختفت المواد الغذائية والسيولة من البنوك.ويقول الباروني  بخصوص التحرك الدولي الآن إنه "بالتأكيد في صالح ليبيا لتثبيت السلام وقطع الطريق على من يريدون زعزعة الاستقرار"، لافتا إلى أن تواصل واشنطن مع باشاغا أخيرا ينبئ عن إلى أين تتجه الدفة الدولية الآن.

قد يهمك ايضا 

التوتر يخيم على طرابلس وسط احتدام الأزمة بين حكومتين متنافستين

الدبيبة يُوَجَّه إنتقادات حادة لمجلس النواب الليبي ويتهمه بالتزوير في جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab