غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عقب اجتماعات عدّة شهدتها أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة

غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية

غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية
نيويورك - العرب اليوم

استهل المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة جهوده لإحياء العملية السياسية في البلاد،تحضيراً لانعقاد مؤتمر دولي بشأن الأزمة الليبية، وذلك عقب أسبوع من الاجتماعات والمداولات شهدتها أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتقى سلامة وفداً كبيراً من أعضاء مجلس النواب الليبي بمقر البعثة في تونس، للتباحث حول العملية السياسية، في ما يعد بداية لمناقشات ومشاورات سوف يجريها المبعوث الأممي خلال الأيام المقبلة مع الأطراف الفاعلة في ليبيا، تمهّد لعقد للمؤتمر المزمع انعقاده في العاصمة الألمانية برلين. وقالت البعثة الأممية في بيان إن سلامة اجتمع مع وفد من أعضاء مجلس النواب، وذلك بحضور نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، مساء أول من أمس، مشيرة إلى أنه أطلع الوفد على «خلاصة مباحثاته مع الأطراف الدولية، وخصوصا في برلين ونيويورك، وقد تطرق الاجتماع إلى سبل إحياء المسار السياسي وصون الدم الليبي».

وبلورت اجتماعات الدورة الـ174 للجمعية العامة للأمم المتحدة موقفا أوروبيا بشأن الوضع في ليبيا، باتجاه العودة إلى العملية السياسية الشاملة، رغم عدم تحديد موحد محدد لانعقاد المؤتمر.

ورأى عضو مجلس النواب الليبي سعيد أمغيب أن مؤتمر برلين «غير واضح المعالم إلى الآن»، وقال: «أتوقع أن أجندته لن تختلف عن المؤتمرات السابقة»، مبرزا أن الوقت «لن يسعف كل الذين يدعمون ويروجون لهذا المؤتمر».

وأضاف أمغيب لـ«الشرق الأوسط»: «أرجو أن يكون هناك عمل سياسي يقوده البرلمان، يتمثل في تشكيل حكومة (وحدة وطنية)، تضم كل أبناء الشعب الليبي وتقطع الطريق أمام برلين»، معتبرا أن «مجريات الأحداث على الأرض تشير إلى أن الحل العسكري أقرب، وأن العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس أوشكت على الانتهاء».

وتوقع أمغيب، النائب عن مدينة الكفرة (جنوب)، أن موضوع تشكيل هذه الحكومة كان على طاولة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح خلال لقائه مساء أول من أمس مع القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر.

وامتدت مباحثات سلامة في تونس حول ليبيا إلى اجتماعه مع كريستوف دي باسومبيير، سفير بلجيكا الجديد لدى تونس، ونائبه فنسنت فيان. ووفقاً لتغريدة عبر الحساب الرسمي للبعثة الأممية على «تويتر»، فقد بحث الطرفان مستجدات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.

ويعقد كثير من الليبيين الآمال على المؤتمر الدولي المرتقب، قصد إيجاد حل لأزمة بلادهم المعقدة منذ 8 سنوات، خاصة بعد فشل كل المبادرات الدولية والمحلية في دفع أطراف الأزمة إلى مائدة التفاوض.

وجاء لقاء النواب الليبيين بالمبعوث الأممي في تونس، بعد يومين من طرح مجموعة من السياسيين والإعلاميين في ليبيا مبادرة للحل السياسي، عقّب عليها بشير زعبية، رئيس تحرير صحيفة «الوسط» عبر صفحته على «فيسبوك»: «تمنيت لو يستهل مؤتمر برلين المرتقب بعرض مبادرة ليبية وطنية المنشأ على المجتمعين، لتبنيها أممياً، وتقديم المساعدة الدولية لتنفيذها».

أعلنت ميليشيات مسلحة، محسوبة على فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، أن قائدها المطلوب دولياً بتهمة ارتكاب جرائم حرب في البلاد، سيترأس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للحكومة، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة.

وقال «لواء الصمود»، وهو أحد الميليشيات المنتمية إلى مدينة مصراتة بغرب البلاد، الذي يقوده صلاح بادي المثير للجدل، والموالي لجماعة «الإخوان المسلمين»، في بيان مقتضب، أصدره مساء أول من أمس، إنه سيتم تعيين بادي رئيساً لجهاز الاستخبارات العسكرية، اعتباراً من غد الأحد.

ولم يذكر «الصمود» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أي تفاصيل، لكنه أكد أن تكليفاً رسمياً بالخصوص سيصدر.

والتزمت حكومة السراج وبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا الصمت حيال هذه المعلومات، علما بأن البعثة توعدت في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، ميليشيات بادي بالملاحقة الدولية بسبب خرق وقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، فرض عقوبات على بادي، أسوة بعقوبات مماثلة من لجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن الدولي، متهمة إياه بتقويض الأمن عبر توجيه هجمات على جماعات موالية لحكومة السراج. وطبقاً لواشنطن، فإن قوات بادي استخدمت صواريخ «غراد» الشديدة التدمير في مناطق كثيفة السكان خلال الجولة الأخيرة من القتال بالعاصمة طرابلس في سبتمبر من العام الماضي؛ حيث اعتبرت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية أن «الهجمات التي شنّتها ميليشيا صلاح بادي لفترة طويلة في عاصمة ليبيا دمرت المدينة وعرقلت السلام».

واتهمت حكومة السراج أيضاً بادي، ومعه قائد آخر لفصيل مسلح، بالمسؤولية عن الهجوم في طرابلس في مايو (أيار) من العام قبل الماضي.

إلى ذلك، اعتبر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أنه لن يكون هناك حل في ليبيا إلا بعد تحرير العاصمة طرابلس، وأنه لا يمكن أن يكون هناك صُلح تحت السلاح، وفي ظل وجود إرهابيين مطلوبين محلياً ودولياً، وما يرتكبونه من خطف وابتزاز وقتل ونهب للمال العام.

ورأى صالح في تصريحات بثّها أمس الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان، الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً له، أنه «لا يمكن الوصول إلى أي حل إلا بعد خروج هذه الميليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس»، مؤكداً أن «(الجيش الوطني) هو القادر على إنجاز هذه المهمة الوطنية».

وبعدما لفت إلى أن سبب قتال هذه الميليشيات المسلحة هو سيطرتها على المال، وعلى مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، أوضح أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل في ظل سيطرة تلك الميليشيات على العاصمة».

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها ميليشيات السراج، عن مصرع ليبي ومغربي بسبب قصف عشوائي شنته قوات الجيش، ببلدية أبو سليم في العاصمة طرابلس.

كانت عملية «بركان الغضب» تحدثت الأسبوع الماضي، عن مقتل 8 من «مرتزقة شركة فاغنر الروسية»، ونقلت أول من أمس عن صحيفة «ميدوزا» الإلكترونية الروسية، أن عدد الضحايا في المرتزقة الروس المشاركين في الحرب دعماً لحفتر، يتراوح بين 10 و35 قتيلاً.

وأعلن المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة السراج إطلاق سراح عضو المجلس مصطفى التريكي، بعد جهود مشتركة لم يكشف عن تفاصيلها، وقال في بيان له، إنه «عاد سالماً إلى أهله، بعدما قامت مجموعة مسلحة مجهولة بخطفه من أمام منزله بمدينة الزاوية»، القريبة من طرابلس.

قد يهمك أيضًا

المبعوث الأممي في ليبيا يؤكد أن الحل العسكري وهم مكلف

روسيا تقترح نقل أعمال اللجنة الأولى الأممية من الولايات المتحدة الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab