مصطفى الكاظمي يسعى لامتصاص غضب الشارع العراقي ويُحذِّر شقيقه من التحرك باسمه
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

جولة بين المتقاعدين لحل الأزمة المالية وإطلاق سراح المتظاهرين

مصطفى الكاظمي يسعى لامتصاص غضب الشارع العراقي ويُحذِّر شقيقه من التحرك باسمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الكاظمي يسعى لامتصاص غضب الشارع العراقي ويُحذِّر شقيقه من التحرك باسمه

مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي
بغداد- العرب اليوم

اختار رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي دائرة التقاعد العامة لكي يصدر تحذيراً لشقيقه من مغبة التوسط والتحرك باسمه. الكاظمي ظهر في فيديو جرى بثه من قبل الدائرة الإعلامية لرئاسة الوزراء محذرًا شقيقه الأكبر من مكتب مدير عام دائرة التقاعد. وعبر اتصال هاتفي من هاتفه الجوال أبلغ الكاظمي شقيقه بعدم التوسط لإجراء أي معاملة باسمه، عاداً ذلك لو حصل بمثابة «انتحال شخصية» وهي جريمة يعاقب عليها القانون.

هذه الخطوة في دائرة التقاعد التي بدت رسالة واضحة لقطع الطريق أمام إحدى طرق الفساد بالعراق وهي الوساطات باسم المسؤولين، كانت سبقتها خطوات أخرى بدأت بمطالبة القضاء بإطلاق سراح السجناء من المتظاهرين، فضلاً عن إعادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد أكثر قادة الجيش العراقي شعبية، لرئاسة «جهاز مكافحة الإرهاب» أحد أبرز صنوف الجيش العراقي.

جولة الكاظمي في دائرة التقاعد أثمرت إطلاق الرواتب التقاعدية لنحو أكثر من 3 ملايين مواطن عراقي مع التأكيد على أهمية توفيرها للشهور المقبلة رغم الأزمة المالية الحادة التي تمرّ بها البلاد.

وبينما بدا الكاظمي مطمئناً لإجراءاته التي ينتظر أن تكون هناك إجراءات أخرى سواها أكثر جذرية في ميادين مختلفة، فإن المفاجأة جاءت من ساحات التظاهر حين توافد مئات المتظاهرين إلى ساحات التظاهر في بغداد وعدد من المدن الوسطى والجنوبية معلنين رفضهم الحكومة التي تشكلت حديثاً بوصفها امتداداً للحكومات السابقة.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الكاظمي عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن المظاهرات، وهو المطلب الأساسي الذي طالبت به المظاهرات التي انطلقت في العراق منذ 1 أكتوبر عام 2019. ومع أن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي شكل لجنة حكومية عليا برئاسة وزير التخطيط السابق نوري الدليمي للتحقيق بشأن استهداف المتظاهرين، لكن نتائجها لم تقنع المتظاهرين أو الشارع العراقي بسبب عدم قدرتها على تشخيص الجهات التي تورطت في سفك دماء المتظاهرين.

إجراءات الكاظمي بدت شاملة، بدءاً من المظاهرات إلى المتقاعدين، ومن ثم تشكيل خلية أزمة من المختصين في الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية لإجراء المباحثات مع الجانب الأميركي الخاصة بمراجعة الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين بما يحمي وحدة وسيادة العراق، إضافة إلى بدء الإجراءات الخاصة بالانتخابات المبكرة.

وتأتي هذه الإجراءات في ضوء ما عده الكاظمي أسلوباً جديداً في التعامل بين الحكومة والناس، وذلك لجهة أن «الحكومة ستكون شفافة كما وعدناكم ولن تكون حكومة غرف مظلمة وفي كل قرار نتخذه لخدمة الصالح العام».

إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس، أنه وجه بإطلاق سراح المتظاهرين بناء على دعوة رئيس الوزراء. وقال المجلس في بيان له إن «مجلس القضاء الأعلى سبق أن وجه قضاة التحقيق بإطلاق سراح من يتم القبض عليه عن موضوع التظاهر باعتبار أن التظاهرات حق مكفول بموجب المادة 38 من الدستور بشرط ألا يقترن بفعل مخالف للقانون ضد مؤسسات الدولة أو ضد الأشخاص». وأضاف أن «ذلك جاء انسجاماً مع دعوة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بتاريخ التاسع من مايو (أيار) الحالي».

مع ذلك، فإن بدايات الكاظمي الحازمة لا تزال تصطدم بالعراقيل التي تضعها الكتل السياسية أمامه، وفي المقدمة منها عدم استكمال الكابينة الوزارية التي لا تزال تنقصها 7 حقائب وزارية؛ من بينها اثنتان سياديتان؛ هما الخارجية والنفط. وفيما حسم الكرد أمرهم بالاتفاق على ترشيح خالد شواني القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» لحقيبة العدل، فإن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» لا يزال مصراً على مرشحه لحقيبة الخارجية، وزير المالية السابق فؤاد حسين، في وقت اتفقت فيه الكتل السياسية على عدم تدوير وزراء من الحكومة السابقة.

وفي هذا السياق، يقول النائب في البرلمان العراقي والمرشح السابق لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني لـ«الشرق الأوسط» إن «خطوات الكاظمي تنطوي على نوع من الثقة بالنفس خصوصاً إرجاع الفريق عبد الوهاب الساعدي، لأن هناك من يقف ضد عودته ولا يتقبل عودته، وبالتالي فإن هذا واحد من الإجراءات المهمة التي اتخذها الكاظمي». وأضاف السوداني أن «هذه الإجراءات وسواها تتطلب منا الدعم والمساندة، لأن المؤشرات الأولية تتجه نحو تعزيز سلطة الدولة حيث إنه لا بديل لذلك؛ كونه خلاص العراق من التخبط».

من جهته، يقول عضو البرلمان العراقي عن «تحالف القوى العراقية» عبد الله الخربيط لـ«الشرق الأوسط» إن «غالبية المشاكل والأزمات التي سيواجهها الكاظمي هي أزمات داخلية»، مبيناً أنها «مهمة بالغة الصعوبة نتيجة تعقيدات الوضع الداخلي وتراكم المشاكل». وبشأن الملفات الخارجية، يقول الخربيط إن «مشاكل الخارج سوف يكون الطريق فيها ممهداً إلى حد كبير، لكنه طويل، خصوصاً أن الصراع الأميركي - الإيراني قد يكون وصل إلى مراحل من التفاهم قد لا يكون الدور العراقي فيها كبيراً، لكنها سوف تنعكس إيجاباً على العراق في عهد الكاظمي».

أما رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين، فيرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة سوف تكون مهمتها صعبة للغاية؛ لأن الأحزاب الشيعية تعول على المعارضة في زمن الانتخابات أكثر من كونها في الحكومة»، مشيراً إلى أن «البعض من هذه الأحزاب سوف ينضم إلى المعارضة أو يعارضون الحكومة خصوصاً حين تتخذ الحكومة قرارات صعبة للغاية». وأوضح أن «الكاظمي سيكون في مرمى الأحزاب والحرب الانتخابية وسيواجه وزراؤه جلسات استجواب صاخبة واستهدافاً من قبل النواب الذين يريدون إعادة انتخابهم في الدورة المقبلة».

أخبار تهمك أيضا

الكاظمي يحيل عبد المهدي وطاقم حكومته إلى التقاعد

عراقيون يحرقون مقرات أحزاب سياسية ويطالبون بانتخابات مبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الكاظمي يسعى لامتصاص غضب الشارع العراقي ويُحذِّر شقيقه من التحرك باسمه مصطفى الكاظمي يسعى لامتصاص غضب الشارع العراقي ويُحذِّر شقيقه من التحرك باسمه



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 02:46 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 21 - 10- 2025 والقنوات الناقلة

GMT 11:51 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الروبوتات تُحدث ثورة في صناعة الشعر المستعار

GMT 02:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

جيروزاليم بوست حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab