مُحاسبة الحكومة تُفاقم  حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT10:19:48
 العرب اليوم -
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

"مُحاسبة الحكومة" تُفاقم حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة "الوحدة الوطنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مُحاسبة الحكومة" تُفاقم  حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة "الوحدة الوطنية"

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

تصاعدت حدة الخلافات العلنية المتبادلة بين مجلس النواب الليبي، وحكومة «الوحدة الوطنية»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعدما أعلن الأخير اعتزامه التغيب عن جلسة المساءلة، التي حددها المجلس بمقره في مدينة طبرق الاثنين المقبل، رغم تهديد عقيلة صالح، رئيس المجلس، بسحب الثقة من الحكومة التي اتهمها بـ«الفشل».وبحسب مصادر ليبية وغربية متطابقة، فقد استدعى هذا التصعيد اتصالات إقليمية ودولية مكثفة أجرتها عواصم عدة على مدى الساعات القليلة الماضية مع صالح والدبيبة، في محاولة لمنع انهيار التسوية السياسية في ليبيا، واحتواء خلافات الطرفين، ووقف الحرب الكلامية والإعلامية فيما بينهما.وكان صالح قد اعتبر في مقابلة تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن من حق مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الدبيبة، «بعدما فشلت» في توحيد المؤسسات، ولم تشرك الأقاليم في إدارة البلاد، ولم تنجح في حل أزمة الكهرباء ومواجهة فيروس كورونا.

وقال صالح بهذا الخصوص: «القانون ينص على حضور الحكومة للمجلس لمواجهتها بالتقصير، ومن حق المجلس سحب الثقة منها، على أن يكون النصاب هو النصف زائد واحد، وإذا لم تحضر للمساءلة أمام البرلمان فسنسحب منها الثقة».وأوضح صالح، الذي أبقى الباب مفتوحا أمام احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، أن مجلس النواب لم يمنح الدبيبة الثقة بصفته وزيراً للدفاع، مشيرا إلى أن تعيين صلاح النمروش، وزير دفاع الحكومة السابقة، مسؤولاً عسكرياً غرب البلاد «تم بضغوط تركية».كما انتقد صالح عدم اعتراض الدبيبة على تدخل تركيا في ليبيا، واعتبار وزير دفاعها أن القوات التركية الموجودة في ليبيا «ليست أجنبية».وتزامنت هذه التصريحات مع تأكيد وسائل إعلام ليبية محلية أن تركيا عززت تواجدها العسكري في ليبيا، بإرسال مزيد من الطائرات المسيرة إلى قاعدة الوطية الجوية التابعة لقوات حكومة «الوحدة».

في المقابل، أكد الدبيبة أنه سيكون خارج البلاد في اليوم الذي حدده مجلس النواب لعقد جلسة استجواب الحكومة، وقال: «سأكون يوم الجلسة خارج ليبيا... لدي برنامج».وسعى الدبيبة لضمان عدم حصول مقترح حجب الثقة عن حكومته بأغلبية في هذه الجلسة، حيث أبلغ بعض أعضاء مجلس النواب، التقاهم مساء أول من أمس في العاصمة طرابلس، رفقة محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، أنه على استعداد للمحاسبة، لكنه استغرب أن تتم محاسبة الحكومة قبل منحها الميزانية.وكان المنفي والدبيبة قد ناقشا خلال اجتماعهما مساء أول من أمس ما وصفاه بالصعوبات، التي تواجه الحكومة في أداء مهامها في ظل تأخر اعتماد الميزانية، وضرورة العمل بشكل جاد من أجل تنفيذ المشروعات العاجلة التي يحتاجها المواطن.

وأكد المنفي في بيان دعمه للحكومة ومساندته للمجهودات التي تبذلها، مشيراً إلى أن ملف توحيد المؤسسة العسكرية يقع على عاتق مجلسه الرئاسي.في غضون ذلك، رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أمس، بتشكيل قوة مشتركة جديدة من طرفي (خطوط التماس)، تتألف من «الكتيبة 166» للحماية والأمن، ولواء «طارق بن زياد»، وتكليفها بتأمين «النهر الصناعي».وأشاد بيان للبعثة بهذه الجهود، التي بذلت بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، واعتبرتها خطوة بالغة الأهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة. وبهذا الخصوص قال رئيس البعثة يان كوبيش: «أرحب بشدة بهذا الإنجاز الذي لن يضمن فقط أمن النهر الصناعي العظيم، والتدفق المستمر لإمدادات المياه، بل كونه يمهد الطريق أيضاً لاتخاذ المزيد من تدابير بناء الثقة، والمضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار. علاوة على كونه خطوة نحو إعادة توحيد مؤسسات الدولة». مؤكدا أن هذه الخطوة «تبعث برسالة قوية لليبيين والجهات الدولية الفاعلة، مفادها أن الليبيين قادرون وعازمون على التغلب على خلافاتهم، والعمل معاً لبناء دولة موحدة ومستقرة ومزدهرة وديمقراطية».

وانضمت الولايات المتحدة على لسان ريتشارد نورلاند، سفيرها ومبعوثها الخاص لدى ليبيا، إلى البعثة الأممية في الإشادة بما وصفته بـ«الخطوة المهمة» من أجل حماية موارد المياه الحيوية وتعزيز المصالحة الوطنية، واعتبرت أن هذا التعاون العسكري «يمكن أن يكون نموذجاً لإعادة توحيد القوات المسلحة، في وقت تشتد فيه الحاجة لسيادة ليبيا واستقرار المنطقة».من جهة ثانية، أجرى وزيرا الخارجية نجلاء المنقوش، والداخلية خالد مازن بحكومة «الوحدة الوطنية»، محادثات مفاجئة أمس، في تونس حول الإجراءات المتبعة لتنفيذ البرتوكول الصحي، وإعادة فتح المنافذ البرية، وعودة الرحلات الجوية بين البلدين، بينما يعتزم جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، القيام بزيارة العاصمة طرابلس الشهر المقبل. 

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحاسبة الحكومة تُفاقم  حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية مُحاسبة الحكومة تُفاقم  حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 العرب اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 08:12 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لستِ مجرمة.. نحن المجرمون!

GMT 14:36 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 18:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:34 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 09:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab