انسحاب قسد من دير الزور ومنبج يعيد تشكيل خارطة السيطرة في سوريا مع استمرار وجود القوات الروسية دون مؤشرات على انسحابها
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

انسحاب قسد من دير الزور ومنبج يعيد تشكيل خارطة السيطرة في سوريا مع استمرار وجود القوات الروسية دون مؤشرات على انسحابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب قسد من دير الزور ومنبج يعيد تشكيل خارطة السيطرة في سوريا مع استمرار وجود القوات الروسية دون مؤشرات على انسحابها

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق ـ العرب اليوم

مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج، شمال شرق مدينة حلب، وسيطرة الفصائل أو ما يعرف بـ "إدارة العمليات العسكرية" على كامل مدينة دير الزور، ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في البلاد.

فقد أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الأربعاء أن "قسد" انسحبت من كامل مدينة دير الزور أمس.

كما أضاف أن قسد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باتت تسيطر الآن على 20 بالمئة من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا

فيما باتت إدارة العمليات تسيطر على 70% من الأراضي السورية.

أما في الساحل السوري، لاسيما بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، فلا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها.

وختم مشددا على أن خارطة السيطرة في سوريا عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات.

وكان آلاف المقاتلين ضمن الميليشيات الإيرانية غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.

كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحريرالشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.

يذكر أن العاصمة دمشق أيضا كانت أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي(ديسمبر 2024)


ورغم سيطرة "إدارة العمليات العسكرية المشتركة" (هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها) على أغلب المناطق السورية منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد وانسحاب الجيش من مواقعه، لا تزال القواعد الروسية في اللاذقية ومدينة طرطوس الساحلية على حالها.

إذ لم تظهر صور الأقمار الصناعية أمس الثلاثاء أي علامات على انسحاب روسي من قاعدة طرطوس البحرية أو قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وكلاهما على الساحل الغربي لسوريا.
ورغم أن صور الأقمار الصناعية وحركة أجهزة الإرسال والاستقبال كشفت حركة طائرات نقل ثقيلة إلى حميميم خلال الأسبوع الفائت، إلا أن العديد من المحللين أكدوا أن وتيرة الوصول والمغادرة لا تشي بإفراغ تلك القواعد.

كما أشاروا إلى أن أي سفن روسية لم تصل حتى الآن إلى طرطوس من أجل إجلاء المعدات أو الأفراد.

وفي السياق أوضحت دارا ماسيكوت، الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن المؤشرات القوية على حصول أي تغيير أو إجلاء تتمثل في عدد طائرات الإليوشن والأنتونوف، فإذا اضطرت هذه الطائرات إلى مغادرة طرطوس، سنرى المزيد من السفن تظهر للمساعدة في نقل الأشياء. حينها ستعرف إذا كان هناك أي إجلاء فعلي، وفق ما نقلت "فاينانشيل تايمز".

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كافة الأصول العسكرية الروسية لا تزال موجودة في مكانها.
فيما أوضح بافيل لوزين، الباحث في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس، أن خسارة هذه القواعد قد تكلف روسيا وجوداً دائماً لقواتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن نقطة توقف للعمليات في أفريقيا

يشار إلى أن هذه القواعد كانت حاسمة في تمكين روسيا من دعم الرئيس السابق بشار الأسد الذي سقط يوم الأحد الماضي.

لكنها شكلت أيضا جسرا لوجستيا رئيسيا لروسيا إلى الجنوب.

وكان الكرملين أكد سابقا أن مستقبل قواعده في سوريا سيعتمد على المفاوضات مع السلطات الجديدة بعد الإطاحة بنظام الأسد.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الأميركي يعتقل أحد قادة داعش الهاربين من مركز إحتجاز في الرقة بسوريا

اشتباكات مسلحة وقصف مدفعي من فصائل موالية لإيران لمواقع تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في دير الزور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب قسد من دير الزور ومنبج يعيد تشكيل خارطة السيطرة في سوريا مع استمرار وجود القوات الروسية دون مؤشرات على انسحابها انسحاب قسد من دير الزور ومنبج يعيد تشكيل خارطة السيطرة في سوريا مع استمرار وجود القوات الروسية دون مؤشرات على انسحابها



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab