بغداد تستكمل تحضيراتها لقمة الجوار الإقليمي وماكرون ويؤكد للكاظمي مشاركته
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

بغداد تستكمل تحضيراتها لقمة "الجوار الإقليمي" وماكرون ويؤكد للكاظمي مشاركته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تستكمل تحضيراتها لقمة "الجوار الإقليمي" وماكرون ويؤكد للكاظمي مشاركته

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

استكملت بغداد تحضيراتها للقمة المنتظرة التي سوف تستضيفها نهاية الشهر الحالي والتي تشارك فيها دول الجوار العراقي الست فضلاً عن بعض دول الجوار الإقليمي (مصر ودولة الإمارات وقطر) فضلاً عن دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية. وكان مبعوثو رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سلموا في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة دعواتهم لملوك ورؤساء دول الجوار وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه أي عاصمة عربية مستوى تمثيلها في تلك القمة فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ الكاظمي مشاركته في القمة. وكان أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد أول من تسلم دعوة من الكاظمي لحضور قمة بغداد نقلها إليه وزير التخطيط خالد بتال، وتسلم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هو الآخر دعوة مماثلة من الكاظمي نقلها إليه وزير الخارجية فؤاد حسين الذي نقل أول من أمس رسالة من الكاظمي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تسلمها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الرياض.
وفيما سلم وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الرئيس المصري دعوة لحضور القمة فإن وزير المالية علي علاوي سلم الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أمس دعوة مماثلة.
وطبقاً للمراقبين السياسيين في العاصمة العراقية بغداد فإن إعلان الرئيس الفرنسي مشاركته شخصياً في القمة يعد خطوة متقدمة باتجاه نجاح مستوى التمثيل حيث يمكن لمشاركة ماكرون أن تحفز قادة عرباً آخرين للحضور شخصياً.
وكان ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي أكد فيه مشاركته في هذه القمة. وقال بيان لمكتب الكاظمي الإعلامي إن «رئيس الوزراء العراقي أبلغ ماكرون بأن فرنسا شريك حقيقي للعراق، فيما أعلن ماكرون من جهته عن دعمه الكامل للعراق»، مشيداً في الوقت نفسه بـ«الدبلوماسية العراقية المتوازنة». وستكون زيارة ماكرون إلى العراق الثانية له إلى العراق في غضون أقل من عام بعد أن كان زار العراق خلال شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. ويجيء انعقاد قمة بغداد قبل نحو شهر ونصف من الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وسط تحديات شخصية للكاظمي الذي لم يترشح للانتخابات وتحديات سياسية وأمنية للعراق. ومع أن خصوم الكاظمي من بعض الكتل السياسية والفصائل المسلحة يعملون على وضع العراقيل أمام أي خطوات يسعى الكاظمي إلى تحقيقها على صعيد إصلاح الأوضاع الداخلية في البلاد فإنهم لم يتمكنوا من لجم طموحه باتجاه إخراج العراق من عزلته طوال أكثر من عقد ونصف سواء في إقامة علاقات متينة مع بعض دول الجوار أو الدول الإقليمية فضلاً عما حققه من نجاحات على مستوى الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، الأمر الذي لم يتمكن خصومه من وقف ما حققه من أهداف آخرها رعايته خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي قمة بغداد الثلاثية مع مصر والأردن ونهاية أغسطس (آب) قمة بغداد الإقليمية.

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يصدر توجيهات تتعلق بملاحقة "داعش" وتأمين المراكز الانتخابية

الكاظمي يؤكد أن هناك من تعمد لاستمرار الفوضى في العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تستكمل تحضيراتها لقمة الجوار الإقليمي وماكرون ويؤكد للكاظمي مشاركته بغداد تستكمل تحضيراتها لقمة الجوار الإقليمي وماكرون ويؤكد للكاظمي مشاركته



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab