الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس
آخر تحديث GMT05:50:07
 العرب اليوم -

تأهَّبت قوات "الوفاق" رغم الهدنة وسط تراجع كبير لإنتاج النفط

الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت القوات الموالية لحكومة "الوفاق" الليبية، برئاسة فايز السراج، أنها في حالة تأهب بعدما اتهمت مجدداً قوات «الجيش الوطني»، التي يقودها المشير خليفة حفتر، بخرق الهدنة الهشة التي دخلت أسبوعها الرابع على التوالي، وفي غضون ذلك حذر السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، من تجدد العمليات العسكرية في طرابلس.

ووزعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صوراً قالت إنها توضح جانباً من تأهب قواتها لأي خرق لوقف إطلاق النار، وقالت إنه «تكرر مراراً من قوات (الجيش الوطني)... وقواتنا تلتزم بتعليمات قيادة العملية بوقف إطلاق النار، مع الرد بقوة وحزم على مصادر النيران عند أي محاولة يائسة من (الميليشيات المعتدية)».

ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن يوسف الأمين، القائد الميداني التابع لها بمحور عين زارة في جنوب العاصمة، أن قواته دمرت مساء أول من أمس، عربة «غراد» كانت قد استهدفت صواريخها مطار معيتيقة الدولي، الذي استؤنفت فيه حركة الملاحة الجوية بعد ساعات من تعليقها مؤقتاً، نتيجة هذا القصف.

وحذر السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، من تجدد العمليات العسكرية في طرابلس، وقال إن سفارته تتابع بقلق التقارير الموثوقة، التي تفيد بأن هناك عمليات عسكرية مهمة يتم التخطيط لها في المستقبل القريب من قبل القوات التابعة لكل من قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.

وأضاف السفير في بيان أمس، «سواء كانت ردة فعل أو استباقية بطبيعتها، فإن مثل هذه الأعمال تنتهك التفاهمات التي تم التوصل إليها في برلين»، مضيفاً: «ندعو الأطراف ومؤيديهم من الخارج إلى النظر بعناية في المخاطر الكامنة في مثل هذه الأعمال، ومضاعفة دعم الحوار الأمني، الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف، في محاولة للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار».

وفيما استؤنفت، أمس، حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي، الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس، أعلنت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج، أن خسائر الإنتاج تخطت حاجز المليار دولار جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية في شرق البلاد.

وقالت المؤسسة، في بيان لها مساء أول من أمس، إن الإنتاج تراجع من 1.2 مليون برميل إلى 181 ألف برميل يومياً، منذ إعلان حالة القوة القاهرة، لافتة إلى أن هذا يعنى تراجع الإنتاج بأكثر من 85 في المائة عن مستوياته السابقة، لتتخطى الخسائر المالية المترتبة على الإغلاق حاجز المليار دولار، بالإضافة إلى «خسارة نحو 16.5 مليون برميل منذ بداية الإغلاق».

وكان المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه، قد أكد في بيان له استمرار إغلاق الحقول النفطية، واشترط خلال اجتماعه مساء أول أمس تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الميليشيات والمرتزقة السوريين والأتراك. بالإضافة إلى التوزيع العادل لإيرادات النفط على كافة المدن والمناطق الليبية.

بدوره، نفى مجلس مصراتة البلدي الاتفاق مع بلدية بن وليد لفتح بوابة دوفان، الواقعة بين البلديتين، وقال في بيان له أمس، إنه لم يتم أي تواصل رسمي بهذا الأمر، وأوضح أن الظروف الحالية تقتضي البت فيه بمشاركة المنطقة العسكرية الوسطى.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن طرفي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، في جنيف، لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق الاشتباكات، رغم اتفاقهما على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، خاصة في مناطق الاشتباكات.

واقترحت البعثة، وفق بيان لها أمس، موعداً لجولة جديدة من التفاوض بين طرفي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، في جنيف، مع حرص الطرفين على ضرورة استمرار التفاوض، وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار. ولفتت البعثة إلى دعم الطرفين العملية الجارية حالياً لتبادل الأسرى، وإعادة الجثامين. مضيفة أن «الطرفين يؤكدان أن اللجنة الحالية المكلفة بهذا الموضوع تشكل قيمة مضافة لدعم اجتماعات لجنة (5+5) في جنيف».

قد يهمك أيضًا

الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن الأزمة الليبية أصبحت معقدة بسبب تصدير الأسلحة

حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس



إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض _ العرب اليوم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 العرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab