تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

خلاف حول توزيع السلطات والأسماء المقترحة لتولي رئاسة الحكومة

تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي

فعاليات ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس
طرابلس - العرب اليوم

تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس، بمشاركة 75 شخصية من مختلف الأطياف، ويأتي ذلك في وقت ينتظر الليبيون أن يتمخض المنتدى عن إنهاء الحرب الأهلية واختيار شخصية تتولى رئاسة الحكومة الجديدة، وباشر المنتدى في مناقشة "وثيقة البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل في ليبيا"، والتي تتضمن 7 بنود أساسية، من بينها الوصول إلى انتخابات عامة وتشكيل السلطة التنفيذية، ووقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة السياسية الشاملة.

خلافات حول الأسماء

وقال المختص في الشأن الليبي، غازي معلّى، إن حلقات النقاش الأولى حملت بوادر طيبة للوصول إلى توافق حول كيفية إدارة المرحلة الانتقالية الأخيرة، والتي ستدوم وفقا لوثيقة خارطة الطريق السياسية 18 شهرا.

وأكد معلّى أن النقاشات تدور حاليا حول صلاحيات الحكومة التي ستكون متكونة من رئيس وعدد من الوزراء، وكذلك صلاحيات المجلس الرئاسي برئيسه ونائبيه، فضلا عن كيفية إقالة الوزراء.

وأشار معلّى إلى وجود خلاف حول توزيع السلطات والأسماء المقترحة لتولي منصبي رئيس الحكومة ورئيس المجلس الرئاسي، قائلا:

إن الخيار يتجه نحو اختيار رئيس المجلس الرئاسي من المنطقة الشرقية ورئيس الحكومة من المنطقة الغربية.

المرشحون

وأضاف "إذا أخذنا بهذه الفرضية، فإن من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة المجلس الرئاسي، هو رئيس مجلس نواب طبرق، عقيلة صالح، الذي يحظى بإجماع كبير لدى عدد مهم من الأطراف السياسية، إلى جانب أسماء أخرى متواترة على غرار رئيس بلدية بنغازي، عبد الرحمن العبار، الذي يتمتع بحظوظ وافرة".

أما بالنسبة لمنصب رئيس الحكومة، يقول معلّى إن التوقعات تتجه لوزير الداخلية فتحي باشاغا، ولنائب رئيس حكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، وأيضا رجل الأعمال محمد عبد اللطيف المنتصر.

مباحثات متعثرة

على الجانب الآخر، قالت مديرة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية، بدرة قعلول، إن التسريبات المتوفرة لا تشير إلى وجود تقدم كبير في مباحثات ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وأضافت أن هذا التعثر متوقع بالنظر إلى الخلافات التي رافقت عملية تحديد الأسماء الـ 75 التي اختارتها بعثة الأمم المتحدة لحضور الملتقى، معتبرة أن هذه الأسماء لا تعكس تركيبة الشعب الليبي ولا تملك صفات سياسية وازنة.

وأشارت قعلول إلى وجود سعي من الأمم المتحدة إلى الإبقاء على الشخصيات الموجودة حاليا في الساحة الليبية، وعلى رأسها مكونات "حكومة الوفاق".

 وتابعت "ربما يقع الاتفاق أيضا على عدم تكوين حكومة انتقالية والمرور مباشرة إلى مرحلة الانتخابات، وتكوين اللجان البرلمانية من أجل تحديد الدستور".

وبينت أنه من الصعب تكوين حكومة انتقالية مع كل هذه المكونات المتصارعة والمتحاربة، وبالنظر أيضا إلى استمرار التدخلات الأجنبية والداخلية والخلافات حول الأسماء المرشحة التي قد تفضي إلى إفشال الحوار.

صعوبة التطبيق

من جانبه، قال الصحفي رئيس تحرير مجلة "شؤون ليبية"، رشيد خشانة، إن المسألة الأهم ليس التوافق حول بنود الوثيقة الأممية وإنما تطبيق الاتفاقات التي سيتوصل إليها المشاركون في الملتقى.

وقال خشانة:

أتوقع أن تتعطل عمليات التنفيذ على ثلاثة مستويات أولها، نزع سلاح المليشيات وهو أمر صعب جدا وأشك في وجود قوة قادرة على أن تفرض على المليشيات أن تحل نفسها أو أن تسلم أسلحتها.

وأضاف أن المسألة الثانية تتعلق بإخراج القوات الأجنبية من ليبيا الذي سيواجه بتعطيلات "لأن كل دولة من الدول المتدخلة في ليبيا تنكر أن لديها قوات هناك".

أما النقطة الثالثة والأخيرة فيقول خشانة إنها تتصل بالسلاح الثقيل الموجود في عدة أحياء سكنية وخاصة في جنوب طرابلس، والذي "لا بد من تجميعه ووضعه على الأقل على بعد 30 أو 40 كلم عن وسط المدن".

واعتبر المختص في الشأن الليبي أن تطبيق هذه الخطوات العملية كفيل بطي صفحة الحرب في ليبيا، منبها من أن استمرار تدفق السلاح والمناخ المتوتر داخل البلاد من شأنه أن يربك عملية إحلال السلام.

وانتقد خشانة الغياب التام للدور التونسي في إنهاء الأزمة الليبية، قائلا إن تونس ضيعت على نفسها فرصة لعب دور إيجابي في الوصول إلى اتفاق شامل يوقف طبول الحرب المندلعة على أرض جارتها منذ سنوات.

وبين أن تونس لم تسع خلال الفترة الماضية إلى ربط علاقاتها مع الأطراف الليبية المختلفة، والإطلاع على تفاصيل الوضع الليبي أو تقديم تصورات للخروج منه، منتقدا تأخر تنصيب سفير لها هناك قبل منتصف العام الجاري.

واعتبر خشانة أن تونس ليست أكثر من مجرد "خندق" يستقبل المشاركين في فعاليات ملتقى الحوار السياسي الليبي، مشيرا إلى أن فرصة التدارك الوحيدة هي أن تسهم تونس في تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر.

قد يهمك أيضا:

الأمم المتحدة تعلن بدء ملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع الشهر المقبل
تونس تستضيف ملتقى الحوار السياسي الليبي الشهر المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab