الحشد الشعبي يُحبط هجومًا للمتطرفين بـ12 عجلة على الحدود العراقية السورية
آخر تحديث GMT13:46:49
 العرب اليوم -

كردستان تصف الاتفاق بين دمشق و"داعش" و"حزب الله" بـ"المشبوه"

الحشد الشعبي يُحبط هجومًا للمتطرفين بـ12 عجلة على الحدود العراقية السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحشد الشعبي يُحبط هجومًا للمتطرفين بـ12 عجلة على الحدود العراقية السورية

قوات الحشد الشعبي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن الإعلام الحربي, للحشد الشعبي عن إحباط هجوم لـتنظيم "داعش" استخدم فيه 12 عجلة على الحدود العراقية السورية، فيما تعالت الأصوات في الداخل العراقي الرافضة لـ"رمي" خطر التنظيم من لبنان إلى العراق.

وقال الإعلام الحربي في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه ، أن "الحشد الشعبي وبإسناد من مدفعية الحشد تمكنت من إحباط هجوم لتنظيم "داعش" ، على الحدود العراقية السورية". وأضاف، أن مدفعية الحشد تمكنت من تدمير عدد من العجلات التي شاركت في الهجوم وقتل من فيها، مشيرا إلى أن تلك الهجمات تأتي كرد اعتبار من "داعش" بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها في تلعفر.

بالمقابل عبر مجلس أمن اقليم كردستان، عن قلقه من الاتفاق بين حزب الله اللبناني والنظام السوري ومسلحي "داعش"، مطالباً الاطراف المعنية بالمنطقة بموقف منه، واصفاً الاتفاق بـ"المشبوه". وقال بيان لمجلس امن اقليم كردستان، أنه بموجب اتفاق بين متطرفي "داعش" وحزب الله اللبناني والنظام السوري، ترك المئات من مسلحي "داعش" المناطق الحدودية اللبنانية وتم نقلهم مع اسلحتهم إلى المناطق الحدودية العراقية. وعبر المجلس عن قلقه من هذا الاجراء معتبراً اياه "تعاملاً مشبوهاً" تحمل الكثير من التساؤلات، عبر عن الأمل في اتخاذ كل الاطراف المعنية بالمنطقة موقفاً جدياً منه.

وفي تلك الأثناء أكد الناطق باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي، أن الحكومة العراقية لم تعلم مسبقا بنقل "داعش" إلى البو كمال السورية في ريف دير الزور الشرقي المحاذية للحدود العراقية. وقال الحديثي إن "الحكومة العراقية لاعلم لها على الإطلاق بهذا الاتفاق، ولا يقبل به لأنه يشكل خطرًا على الوضع الأمني في العراق، كما يرفض عقد صفقات أو تفاهمات مع الجماعات "، مبينا أن "الوسيلة الوحيدة للتعامل مع هذه الجماعات هو تضييق الخناق والقضاء عليهم لا في عقد الصفقات".

وأضاف أنه "من حيث المبدأ في العلاقات الدولية أنه لا يمكن لدولة داخل في نزاع مع طرف آخر، أن تعقد تفاهمات أو صفقات يمكن أن تلحق ضررا بدول المنطقة الأخرى، وبالتالي وجود مقاتليهم في هذا الوقت بالشريط الحدودي المحاذي للحدود العراقية سيشكل تهديدا للدولتين".

وبيَّن أن "الاختيار لم يكن صحيحا ويلحق ضررا بالعراق والجهود المبذولة الإقليمية في محاربة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "لدينا اتصالات مع الجهات السورية منذ أمس، الثلاثاء، بعد أن تاكد لنا الموضوع هذا الأمر، كما طالبنا الجانب السوري وأطراف أخرى لاتخاذ دور مهم بهذا الصدد"، لافتا إلى"أننا على استعداد كامل للتصدي لأي إرهابي يحاول التسلل إلى العراق".

وعن إمكان ملاحقة "داعش" داخل الأراضي السورية قال الحديثي" في معركة الموصل كان هناك قرار اما الاستسلام أو القتل، وبالفعل تم أسر عدد منهم والأغلبية تم قتلهم وهذا هو مبدأنا في التعامل مع المتطرفين، وهناك خطط موضوعة لتحرير الحويجة وصولا إلى اقصى الأنبار ولدينا استعداد كامل للتصدي للمتطرفين، واستخدام جميع السبل الممكنة للتعاطي مع هذا الأمر".

من جهتها أعلنت وحدة الإعلام الحربي، التابعة لجماعة "حزب الله" اللبناني، أمس الثلاثاء، وصول قافلة تقل مسلحين لتنظيم "داعش" وعائلاتهم إلى مدينة البوكمال السورية، حسب اتفاق لوقف إطلاق النار بين التنظيم والحزب. وقالت وحدة الإعلام في بيان لها إن "القافلة غادرت الحدود اللبنانية السورية، الاثنين (أمس الأول)، برفقة قوة من الجيش السوري بموجب وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي" ويرتبط العراق مع سورية، من جهة الغرب، بحدود برية تمتد لمسافة (605) كيلومترات.
 
كذلك اتهم النائب عن التحالف الوطني علي البديري، الحكومتين العراقية والسورية بالتآمر على الشعب العراقي والحشد الشعبي إثر سكوتهم على الصفقة التي حصلت بين حزب الله اللبناني و"داعش"، موجهاً رسالة إلى "حزب الله مفادها "دماء شبابنا وشعبنا وحشدنا ليست أرخص من دماء اللبنانيين". وقال في تصريح صحافي إن "الاتفاق الذي حصل بين حزب الله اللبناني والحكومة السورية من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، نعتبره بكل بساطة مؤامرة على العراق"، مبينا أن "شبابنا الذي ذهب للقتال في سوريا وقدم الدماء للدفاع عن المقدسات (…) تجازى من الحكومة السورية بنقل "داعش" إلى حدود بلدهم".
 
وأضاف أن "جميع الأطراف التي شاركت في الاتفاق من حزب الله والحكومة السورية والحكومة العراقية والتحالف الدولي تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي دماء جديدة ستسيل في مواجهة "داعش" بتلك المناطق"، متسائلا "أين طيران التحالف الدولي؟ ولماذا لم يعمل على ضرب تلك القوافل من الإرهابيين؟، وكيف تم الاتفاق بين طرفين بصفقة ضحيتها سيكون الشباب العراقي؟".

وتأتي تصريحات البديري في وقت أعلنت قيادة عمليات الأنبار، أمس الثلاثاء، انطلاق عملية تفتيش واسعة لصحراء غربي المحافظة. وقال قائد العمليات اللواء الركن محمود الفلاحي، للمصدر ذاته، أن "قطعات من الجيش ضمن قيادة عمليات الأنبار باشرت بعملية تفتيش واسعة لصحراء غربي الأنبار، لتطهيرها من "داعش" وتدمير مقراتهم". وأضاف أن "عمليات التفتيش بدأت من منطقة الـ160كيلو مترارغرب الرمادي، وصولا إلى قضاء الرطبة وباتجاه الشمال لمسافة 100 كيلو متر إلى داخل قضاء الرطبة ووادي حوران".

وحسب المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد العشبي، أحمد الأسدي، فإن "عدد مسلحي تنظيم الدولة الذين وصلوا إلى البوكمال خلال عملية نقلهم التي تمت تحت إشراف الجيش السوري، يقارب 700 عنصر"، مضيفا "نحتاج لساعات قليلة للقضاء عليهم". وأضاف في تصريح لموقع NRT عربية، "البوكمال أساساً يتواجد فيها تنظيم الدولة، ويتواجد أيضاً في الصحراء العراقية المقابلة للبوكمال، الذين سنقضي عليهم في العمليات القادمة ونغلق الحدود العراقية السورية بشكل كامل".

وتابع : "نحن في الحشد الشعبي نستعد ونعد العدة لطرد كل عناصر "داعش" من العراق حتى لو جاءهم إمداد من خارج العراق"، مضيفا أن "سورية تستخدم هذا الأسلوب في المفاوضات ومن ثم عملية نقل للمسلحين منذ عامين"، مبيناً أن "هذا الأسلوب لا يقتصر على "داعش"، بل حتى على مسلحي المعارضة المعتدلة". وأشار إلى أن "القوات العراقية تنوي حصر مسلحي "داعش" في مناطق حدودية ثم القضاء عليهم جميعاً، وكذلك يفعل الطرف السوري".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشد الشعبي يُحبط هجومًا للمتطرفين بـ12 عجلة على الحدود العراقية السورية الحشد الشعبي يُحبط هجومًا للمتطرفين بـ12 عجلة على الحدود العراقية السورية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:01 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
 العرب اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية

GMT 04:07 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فيضانات عارمة تضرب شرق إيران

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أحمد حلمي يخطو أولى خطوات عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab