فتح وحماس تبحثان إجراء انتخابات تشمل الرئاسة والمنظمة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

كشف أشتية أن أميركا منعت دولاً من دفع الأموال للسلطة

"فتح" و"حماس" تبحثان إجراء انتخابات تشمل الرئاسة و"المنظمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" و"حماس" تبحثان إجراء انتخابات تشمل الرئاسة و"المنظمة"

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال أمين سر «اللجنة المركزية» لحركة «فتح»، جبريل الرجوب، إن الفلسطينيين ذاهبون إلى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وعلى قاعدة التمثيل النسبي، وأضاف في تصريحات لـ«تلفزيون فلسطين» أن كل فصيل يحق له تشكيل قائمته، حسب القانون، «ونحن في حركة (فتح) ملتزمون، وبعد الانتخابات، يفترض أن تكون هناك صيغة لحكومة ائتلاف وطني».

وتابع الرجوب أن حركة «فتح» معنية بأن «يكون الجميع داخل النظام السياسي، وبعد الوصول إلى البرلمان، تجرى انتخابات رئاسية، ثم يتم تشكيل المجلس الوطني، حسب الظروف». وشدد على أن «الشراكة موضوع محسوم، والانتخابات هي طريق التخلص من الانقسام، وإقامة الحكم»، وأردف: «هناك حوار بيننا وبين (حماس)، وبمعرفة الفصائل الفلسطينية، ومخرجات وطنية، و(الجهاد الإسلامي) الأكثر حماساً لحالة التوافق الوطني».

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى بداية الشهر الحالي الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وأبلغهم بأنه موافق سلفاً على كل القرارات التي ستخرج بها اللجان التي يفترض أن تضع آليات إنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بما يشمل مشاركة فصائل المعارضة مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في منظمة التحرير الفلسطينية، في خطوة بدت من طرفه «الرد الأمثل في مواجهة خطة (صفقة القرن) الأميركية والضغوط التي تتعرض لها السلطة سياسياً ومالياً».

 

وكان هذا أول اجتماع يترأسه عباس ويحضره رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية وأمين عام «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، وفصائل معارضة منذ الانقسام الفلسطيني قبل 13 عاماً، وشكلت الفصائل لجنة تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز 5 أسابيع. وقالت مصادر متطابقة، ان الرجوب وصل تركيا وسيلتقي قيادات من {حماس}، لمتابعة ملفات اجتماع الأمناء العامين والمشاورات الثنائية.

وقال الرجوب إن اجتماع بيروت السابق الذي ضم أكثر من 12 فصيلاً؛ بينها «حماس» و«الجهاد»، شكل «منعطفاً حاداً وجدياً لصياغة مستقبل الشعب الفلسطيني». وأضاف: «نحن الآن توافقنا، ولا أحد يمنعنا من إجراء الانتخابات وتجديد النظام السياسي وإشراك كافة الفصائل، ومن أن نقدم أنفسنا من خلال هذه المظلة (منظمة التحرير) التي أجمع عليها الكل».

وقد حاول الطرفان في السابق الاتفاق على انتخابات كان مصيره الفشل، بسبب خلافات حول الآلية والمرجعية وبعض القوانين الخاصة، لكنهم يقولون الآن إنهم لا يملكون سوى التوحد أمام التحديات، في شأن آخر، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإدارة الأميركية بالسعي إلى محاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق «سياسياً واقتصادياً ومالياً».

وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، إن «الرئيس دونالد ترمب أقدم على قطع المساعدات عنا، ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاهنا، في عملية ضغط ممنهج ومحاولة ابتزاز مبرمجة، لإجبارنا على مقايضة حقوقنا الوطنية والقدس بالمال». وأضاف: «نحن أصحاب حق، ونملك الإرادة والإيمان بوطننا، ونتمسك بأرضنا، ولا نساوم عليها من أجل المال». وحيا أشتية «العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها»، وأردف: «سنبقى حماة الأرض والأقصى».

ويعزز اتهام أشتية حول حرب سياسية ومالية على الفلسطينيين، اتهامات رئاسية سابقة للولايات المتحدة بالعمل على المس بالقيادة الفلسطينية الحالية. وانقطعت العلاقات بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأميركية بسبب موقف الرئيس الأميركي من القدس نهاية عام 2017، ونشره لاحقاً خطة سلام رفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلاً. ووصلت العلاقة إلى حد التحدي، بعد رعاية الولايات المتحدة اتفاقات تطبيع بين دول عربية وإسرائيل، وهي اتفاقات ردت عليها السلطة برفض قاطع ومحاولة ترتيب البيت الداخلي، وتسعى السلطة الآن إلى اتفاق مع حركة «حماس» على إنهاء الانقسام، ويشمل إجراء انتخابات عامة.

قد يهمك ايضا :

"جبريل الرجوب"موقف السعودية رسالة مضمونها "الفلسطينيون ليسوا وحدهم"

جبريل الرجوب يكشف عن اتفاق جديد مع حماس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس تبحثان إجراء انتخابات تشمل الرئاسة والمنظمة فتح وحماس تبحثان إجراء انتخابات تشمل الرئاسة والمنظمة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab