مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

أنباء عن استهداف روسي لنقطة أنقرة قرب ريف حماة الغربي

مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات

قوات النظام السوري
أنقرة ـ العرب اليوم

نفى مصدر عسكري تركي ما تردد عن تعرّض نقطة المراقبة في شير مغار بمنطقة جبل شحشبو في ريف حماة الغربي، للقصف من قبل قوات النظام السوري أو الطيران الروسي الأربعاء.

وقال المصدر، حسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، إن ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن تعرض «نقطة المراقبة العاشرة» في سورية للقصف «غير صحيح»، وأضاف أن هذه المعلومات عبارة عن «ادعاءات لا تعكس الحقيقة»، مؤكدا عدم وقوع أي هجوم على نقطة المراقبة التركية في المنطقة.

وذكر موقع صحيفة «خبر تورك» التركية أن طيران النظام السوري قصف محيط نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي على بعد 500 متر من النقطة الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكن لم يصب أي من الجنود الأتراك.

وذكرت مصادر أخرى أن الطيران الحربي الروسي استهدف شمال النقطة التركية على بعد 50 متراً وجنوبها على المسافة ذاتها.

أقرأ أيضا  قتلى في قصف جوي لقوات النظام السوري على قرية جنوب إدلب

وقالت إن طائرات من طراز "سوخوي 24" يتوقع بأنها تابعة للقوات الروسية، قصفت محيط النقطة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، بعد يوم واحد من مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في روسيا.

وأضافت المصادر أن الصواريخ سقطت قرب السواتر المحيطة بنقطة المراقبة التركية، وأن الاستهداف كان مباشراً ومقصوداً، في وقت لم يتم التأكد فيه مما إذا كان الطيران تابعاً للقوات الجوية الروسية أم لقوات النظام السوري، لأن المنطقة تشهد تحليقاً للطيران التابع لهما معاً.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، وفاة جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات النظام على نقطة المراقبة التركية العاشرة في شير مغار، وتعرضت هذه النقطة لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة أكثر من 7 مرات.

وتعهد إردوغان بالرد على أي هجمات للنظام السوري تستهدف نقاط المراقبة التركية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين، إن «استفزازات النظام وصلت إلى مرحلة المخاطرة بحياة جنودنا في المنطقة، الأمر الذي يضطرنا إلى استخدام حق الدفاع عن النفس، وأوصلت عزم تركيا حول هذه القضية إلى بوتين»، وأضاف أن تركيا «لا يمكنها الوفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي الموقعة مع روسيا العام الماضي، إلّا بعد وقف هجمات النظام».

ودفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية، وتضمنت التعزيزات، التي خرجت من قيادة لواء للمدرعات التركية في منطقة خليلية بولاية شانلي أورفا جنوب البلاد، مركبات مدرعة، وشاحنات محملة بآليات عسكرية وذخائر، توجهت إلى قضاء أكجا قلعة في شانلي أورفا، المتاخم للحدود السورية.

وأقلعت مروحيتان من أكجا قلعة، تحملان عسكريين أتراكا وأميركيين لتفقد مناطق شرق الفرات ضمن أعمال «مركز العمليات التركية - الأميركية المشتركة» بشأن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال شرقي سورية، والذي أقيم في أكجا قلعة، وهذه هي المرة الثانية التي تحلق فيها مروحيات تحمل عسكريين أتراكاً وأميركيين لتفقد منطقة شرق الفرات.

وأوقفت القوات التركية 82 سوريا في ولاية هطاي جنوب البلاد بعد دخولهم بطريقة غير قانونية.
وقالت مصادر أمنية إن قوات تركية متمركزة في منطقة الحدود مع سورية أوقفت مجموعة من الأشخاص بعد الاشتباه بهم في ريف قضاء «ألتن أوز» التابع لهطاي، تبين أنهم سوريون وأنهم دخلوا إلى تركيا بطريقة غير قانونية، وجرى تسليمهم إلى قوات الأمن في المنطقة.

قد يهمك أيضا

الجيش السوري يفقد سيطرته على قريتي "تل ملح والجبين" بعد هجوم شنته الفصائل

مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي لقوات النظام السوري في محافظة إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab