علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام

الخلايا السرطانية
لندن - بيان الأعور

كشف علماء في بريطانيا  إن علاجا جديداً للسرطان، يستخدم فيروسا شائعا لإصابة الخلايا الضارة وتدميرها، يبدو واعدا في تجارب بشرية مبكرة.واختفى السرطان لدى أحد المرضى، بينما رأى آخرون أورامهم تتقلص. والدواء هو شكل ضعيف من فيروس قرحة البرد - الهربس - تم تعديله بحيث يقتل الأورام.لكن الخبراء يقولون إن الحقن قد يوفر في النهاية شريان حياة لمزيد من الأشخاص الذين يعانون حالات متقدمة من السرطان.
ومع الحقن، مباشرة في الورم، يقوم الفيروس بمهاجمة السرطان بأسلوبين - عن طريق غزو الخلايا السرطانية وجعلها تنفجر، وعن طريق تنشيط جهاز المناعة.
واستخدم حوالي 40 مريضا العلاج كجزء من تجربة. وأُعطي البعض حقنة الفيروس، التي تسمى RP2، بينما تلقى آخرون الحقنة بالإضافة إلى عقار آخر للسرطان - يسمى نيفولوماب.
وبحسب النتائج التي عُرضت في مؤتمر طبي في باريس:
■   تقلصت الأورام لدى ثلاثة من كل تسعة مرضى عولجوا بحقنة RP2 فقط
■   بدا أن مزيج الحقنة ونيفولوماب عاد بالنفع على سبعة من 30 شخصا .
■   الأعراض الجانبية، مثل التعب، كانت طفيفة بشكل عام
ومازالت التجربة، التي يديرها معهد أبحاث السرطان، جارية.
وقال كيفين هارينغتون، كبير الباحثين،  إن الاستجابات المرصودة "مثيرة حقا" في مجموعة من حالات الإصابة المتقدمة بالسرطان، بما في ذلك سرطان المريء ونوع نادر من سرطان العين.
وقال هارينغتون: "من النادر رؤية مثل هذه المعدلات الجيدة للاستجابة في التجارب السريرية في المراحل المبكرة، إذ أن هدفها الأساسي هو اختبار سلامة العلاج، وهي تشمل مرضى مصابين بسرطانات متقدمة للغاية توقف معها مفعول العلاجات الحالية".
"أنا متشوق لمعرفة ما إذا كنا سنستمر في رؤية الفوائد مع معالجة أعداد متزايدة من المرضى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء فيروسا لمحاربة السرطان. فقبل بضع سنوات، أقرت السلطات الصحية في بريطانيا استخدام علاج قائم على فيروسات البرد، يسمى  T-Vec.
ويقول هارينغتون إن RP2 يعد بمثابة نسخة معززة من T-Vec.
"لقد أُدخلت تعديلات أخرى على الفيروس بحيث أنه عندما يصل إلى الخلايا السرطانية فإنه يُعلن فعليا وفاتها."
وتقول الطبيبة ماريان بيكر، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن النتائج المشجعة قد تغير مسار علاج السرطان.
"اكتشف العلماء قبل 100 عام أن الفيروسات يمكن أن تساعد في علاج السرطان، لكن كان من الصعب الاستفادة منها بأمان وفعالية".
"هذا العلاج الفيروسي الجديد يبدو واعدا في تجربة مبكرة على نطاق صغير. نحتاج الآن إلى مزيد من الدراسات لمعرفة مدى نجاحه".
"الأبحاث تشير إلى أن الجمع بين علاجات متعددة يعد استراتيجية قوية، وأن علاجات الفيروسات مثل هذا يمكن أن تصبح جزءا من مجموعة أدواتنا للتغلب على السرطان."

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة تكشف عن سبب تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية

 

استخدام العلاج بالضوء للقضاء على الخلايا السرطانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab