المهاجرون العرب تقود انقلاب على زعيم تنظيم داعش بسبب سوء أحوال المعيشة
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

أبو بكر البغدادي يعين تونسيًا للقضاء على الأزمة

"المهاجرون العرب" تقود انقلاب على زعيم تنظيم "داعش" بسبب سوء أحوال المعيشة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المهاجرون العرب" تقود انقلاب على زعيم تنظيم "داعش" بسبب سوء أحوال المعيشة

مجموعة مقاتلي “المهاجرين العرب" التابعة لتنظيم "داعش"
تونس ـ حياة الغانمي

أكّدت مصادر خاصة  أنّ زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، عيّن متطرفًا تونسيًا للقضاء على الانقلاب الداخلي عليه، والذي تقوده مجموعة تُسمى بـ"المهاجرين العرب"، بقيادة التونسي المعروف بعبد الكريم التونسي، احتجاجًا على ظروفهم الاجتماعيّة.

وأشارت المصادر ذاتها أنّ المُكلّف بالقضاء على الانقلاب يُكنّى بأبو محمود التّونسي، وهو أمير الحسبة (الشرطة الشرعية) في التنظيم الدّموي، والذي شكّل مجموعة شنّت هجمات على "المهاجرين العرب"، وقضت على المئات منهم، من بينهم تونسيون من بنزرت وبن قردان، ومن بين العناصر المتطرفة التي تم القضاء عليها قائد الانقلاب، المدعو محمّد القمري.

ويذكر أن مجموعة "المهاجرين العرب" في مدينة الرقة السورية نفذت انقلابًا على تنظيم "داعش"، وخرجت عن إرادة زعيمه، أبو بكر البغدادي، وكفّرته، احتجاجًا على ظروفهم المعيشيّة هناك. وشهدت مدينة الرقة، معقل التنظيم، اضطرابًا من نوع آخر لم يألفه سكّانها طوال السنوات الماضية، إثر قيام مجموعة من "المهاجرين" بالانقلاب على تنظيم "داعش"، في منتصف مارس / آذار.

وقالت المصادر إنّ مجموعة كبيرة من المهاجرين العرب من الجنسية التونسية أعلنوا احتجاجهم على التغييرات الأخيرة، والظروف التي يعيشونها، تطورت إلى قتال بالأسلحة الخفيفة مع عناصر آخرين من التنظيم. وتحوّلت الأمور إلى انقلاب من قبل عدد من التونسيين على ما يسمّى "الخلافة"، وقرروا الخروج على البغدادي وتكفيره، ما دفع التنظيم إلى استنفار قواته وشن حملة اعتقالات طالت العشرات من العناصر، إلا أنّ أحد المقاتلين التونسيين فجّر نفسه وسط مجموعة كبيرة من عناصر الشرطة العسكرية التابعة للتنظيم، ما تسبّب في مقتل 20 منهم، ومن ثم أفسح المجال لهروب بعض "الانقلابيين" خارج المدينة.

كما أشارت  المصادر إلى أنّ التوتّر مازال قائمًا، وسط حملات تفتيش ومداهمات في الرقة. وتتزامن هذه التطورات مع الخسائر المتتالية التي مُنِيَ بها التنظيم في الموصل، في العراق، وريف حلب الشرقي، إضافة إلى خسارته مدينة تدمر الاستراتيجية، قبل أيام، في سورية.

ويشار إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي يشهد فيها التنظيم انقلاب مجموعة من عناصره، وخروجهم على البغدادي، إذ سبق لـ"داعش" إعلان الكشف عن مجموعة وصفها بـ"الغلاة الانقلابيين" في مدينة الموصل، العام الماضي. ويطلق التنظيم تسمية "المهاجرين" على من يحملون الجنسيات العربية أو الأجنبية ضمن صفوفه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون العرب تقود انقلاب على زعيم تنظيم داعش بسبب سوء أحوال المعيشة المهاجرون العرب تقود انقلاب على زعيم تنظيم داعش بسبب سوء أحوال المعيشة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab