الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

الجيش الإسرائيلي
غزة ـ العرب اليوم

على الرغم من الاعتراضات الدولية لاسيما الصادرة عن الولايات المتحدة الحليف الأوثق لإسرائيل، فإن مخطط تل أبيب لإنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة بدأ بالفعل بل نفذ جزء منه فقد كشفت صور الأقمار الصناعية تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة على طول مسار يبلغ عمقه كيلومترا واحدا عند حدود القطاع مع إسرائيل، ما يزيد من تمزيق وتفتيت الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.

فيما رفض الجيش الإسرائيلي الإجابة عما إذا كان بدأ بالفعل في إقامة المنطقة العازلة التي أكد عدة مسؤولين إسرائيليين مراراً أنها قد تحمي بلادهم من أي هجمات مستقبلية شبيهة بما حصل يوم السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

واكتفى بالتأكيد على أنه "يتخذ العديد من الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة دفاعية توفر الأمن بشكل أفضل في جنوب إسرائيل"، حسب تعبيره.
منطقة عازلة مؤقتة

إلا أن مسؤولاً حكومياً إسرائيلياً، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أكد بالفعل أن قوات بلاده بدأت عملياً في إنشاء "منطقة أمنية عازلة مؤقتة".

غير أن نطاق عمليات الهدم الواسعة يثير العديد من التساؤلات حول تلك المنطقة التي يعتقد أنها لن تكون مؤقتة على ما يبدو.

فباتجاه الجزء الجنوبي من القطاع، تعتبر معظم الأراضي في المنطقة العازلة المتخيلة أراضي زراعية تتاخم الجدار الحدودي الضخم الذي بلغت كلفته مليار دولار والذي تم تشييده عند غلاف غزة، لكن بالقرب من بلدة خربة خزاعة، حيث تتجه الحدود نحو الشمال الغربي، فالقصة مختلفة.

إذ أظهرت صور الأقمار الصناعية من Planet Labs PBC دماراً كبيراً لا يوصف في تلك المساحات حيث تم تجريف المباني بالجرافات في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 6 كيلومترات مربعة (2.3 ميل مربع).

وعلى بعد ما يزيد قليلا عن 4 كيلومترات (2.5 ميل) شمالا، تم تحويل الأراضي الزراعية إلى ترابية عارية قحلاء، على طول المنطقة العازلة المرتقبة.

كذلك في الشمال، حيث يوجد مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، لا تختلف مشاهد الدمار.

كما توجد مساحات واسعة مدمرة بشكل تام في جنوب شرق مدينة غزة أيضا.

إلى ذلك، أكد عدد من الخبراء أن حوالي 2850 مبنى يمكن أن تواجه الهدم، في تلك المنطقة العازلة المحتملة بعد أن تضرر بالفعل 1100 منها جراء الغارات الإسرائيلية.

فيما قدم آخرون تقديرات أكبر بكثير، معتبرين أن ما لا يقل عن نصف المباني في غزة، أي حوالي 143,900 مبنى، تضرر أو دمر خلال الحرب، لاسيما حول مدينة غزة التي تم استهدافها في أول مرحلة من الهجوم البري الإسرائيلي.

وفي المنطقة التي ستقام فيها المنطقة العازلة التي سيبلغ طولها كيلومترًا واحدًا، تعرض ما لا يقل عن 1329 مبنى لأضرار أو دمار منذ بدء الحرب، حسبما أوضح محللون أميركيون لأسوشييتد برس.

يذكر أن مساحة قطاع غزة المحاصر بشكل خانق منذ أكتوبر الماضي، والمكتظ بالسكان، والذي يتمتع بحدود بطول 60 كيلومترا (37 ميلا) مع إسرائيل، تبلغ حوالي 360 كيلومترًا مربعًا (139 ميلًا مربعًا).

إلا أن إنشاء هذه المنطقة العازلة سيقضم حوالي 60 كيلومترا مربعا منه.فيما توجد بالفعل على حدود غزة مع مصر منطقة عازلة ضيقة تُعرف باسم "محور صلاح الدين" (أو ممر فيلادلفي)، الذي أنشئ كجزء من اتفاق السلام الذي أبرمته القاهرة مع إسرائيل عام 1979.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً عسكرية وبنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان

الجيش الإسرائيلي يطالب فرق الرد السريع المدنية في الشمال بإعادة الأسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab