حزبان سياسيان يمارسان ضغوطًا حتى لا يُفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات
آخر تحديث GMT20:02:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بعد صدور تعليمات صارمة للكشف عن حساباتها المالية

حزبان سياسيان يمارسان ضغوطًا حتى لا يُفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزبان سياسيان يمارسان ضغوطًا حتى لا يُفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس _ حياة الغانمي

شرع حزبان سياسيان في تسليط ضغوطات قوية للغاية على رئاسة الحكومة بشأن ملف التمويل الأجنبي المشبوه للجمعيات في تونس، على إثر إعطاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد تعليمات صارمة، بضرورة تقديم كافة الجمعيات في تونس لحساباتها المالية في أجل شهر واحد,

ويأتي قرار رئيس الحكومة في ظلّ عدة أسباب أبرزها ما تعلّق بالأمن القومي والسيادة الوطنية، وذلك بسبب تغلغل كمّ هائل من الجمعيات داخل مؤسسات الدولة تحت غطاء "التشارك" في إدارة القرار وجميع هذه الجمعيات حاصلة على تمويلات أجنبية متفاوتة.

وثاني أسباب تحرّك رئاسة الحكومة، لا يتعلق بـ"ردّة فعل حينية" على "إثارة" ملف، بقدر ما يتعلق الأمر بـفتح الباب أمام منظومة إقليمية جديدة، ستعيد بقوة مفهوم "الدولة الوطنية" و"الدولة القوية".
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن حزبين سياسيين يسعيان بقوة الى إرباك فتح الحكومة ملف التمويل "المشبوه" للجمعية في تونس، وتعود تلك "الضغوطات" التي يمارسها هذان الحزبان السياسيان إلى ارتباط عضوي وهيكلي بين هذه الجمعيات وهذين الحزبين السياسيين، فهي تتحرّك بإمرتهما ونفس "الجمعيات الأجنبية" الممولة والداعمة لهذين الحزبين هي الممول الأجنبي الرئيسي لتلك الجمعيات، وعلى ذلك الأساس، فإن "الكشف عن أسرار تلك الجمعيات سيؤثر سلبًا على سمعة هذين الحزبين  ..
وفي الإطار نفسه، طالب عدد من النواب والسياسيين بضرورة مقاضاة جمعية تونس الخيرية بسبب تمويلاتها التي وصفوها بالمشبوهة، وأفاد مصدر مطلع من رئاسة الحكومة أن التحقيقات في القضية التي تم رفعها ضد التمويلات المشبوهة التي تحصلت عليها جمعية تونس الخيرية ما زالت متواصلة ..

ومن جانبه، أكد مصدر أمني مطلع أن جمعية تونس الخيرية تورطت منذ تأسيسها في أغسطس 2011 إلى عام 2014 في تمويل مجموعات سلفية متطرفة، وساهمت في خروج عدد من المساجد عن السيطرة لا سيما في عدد من ولايات الجنوب وتونس الكبرى والشمال الغربي.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الجمعية منحت مبلغًا ماليًا لطبيب لاستغلاله لتسفير عشرات الشباب من جرجيس وبن قردان إلى بؤر التوتر وتم القبض عليه وإطلاق سراحه بتدخل من نائب عن أحد الأحزاب الحاكمة في تلك الفترة، كما تكرر نفس السيناريو في ولاية توزر.

وارتبط أيضًا اسم جمعية تونس الخيرية بعدد من الأحداث التي شهدتها تونس لا سيما ما بين عامي 2012 و2014، حيث اعترف المتهم "ف.ڤ" أحد أبرز عناصر تنظيم أنصار الشريعة أنه كان يتحصل على مساعدات مالية من الجمعية التي تطالبه بتوزيعها على عائلات المتطرفين.

وحسب اعترافات قيادات تنظيم أنصار الشريعة على غرار المدعو أحمد اليوسفي، فقد أوضح أن عمليات توزيع المساعدات على العائلات المعوزة هدفه استقطاب أبنائهم للانضمام إلى ما يسمى بتنظيم "أنصار الشريعة" الذي تم إعلانه كمنظمة متطرفة في تونس في 27 أغسطس/آب 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزبان سياسيان يمارسان ضغوطًا حتى لا يُفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات حزبان سياسيان يمارسان ضغوطًا حتى لا يُفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab