رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT01:32:41
 العرب اليوم -

اعتبر ما حدث في مؤتمر "حزب الدعوة" مُخالفًا لما اتُّفِق عليه

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي
بغداد - نهال قباني

هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي، رئيسي الوزراء؛ الأسبق نوري المالكي، والحالي عادل عبدالمهدي، وفي تصريحات له قال العبادي إن «منجزات عبدالمهدي على الورق فقط»، وعدّ أن ما حدث في مؤتمر «حزب الدعوة» الأخير الذي تمت خلاله إعادة انتخاب نوري المالكي لمنصب الأمين العام، مخالف لما تم الاتفاق عليه.

وقال العبادي بشأن ما قيل عن ترشحه لمواقع قيادية في «حزب الدعوة» الذي كان أعلن استقالته من رئاسة مكتبه السياسي قبل أشهر، قال: «لم ولن أترشح في مواقع قيادية في (حزب الدعوة الإسلامية)»، وبشأن مفهوم المعارضة الذي تبناه «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم ويسعى إلى تبنيه «ائتلاف النصر» الذي يقوده العبادي، قال الأخير إن «هناك جهات تعارض الحكومة إلى جانب (الحكمة) و(النصر)، لكنها لا تدخل تحت هذا (المسمى)»، وأضاف: «إلى الآن لم تنضج فكرة المعارضة في العراق، فالديمقراطيات وصلت إلى هذه النقطة بعد حوار سنين طويلة، ونحن ديمقراطيتنا ما زالت ناشئة»، موضحا أن «الديمقراطية في العراق مصلحية، ونحن بالضد من الديمقراطية التوافقية للتوافق على المصالح»، وبشأن ما حدث في المؤتمر الأخير

لـ«حزب الدعوة»، قال العبادي إن «ما حصل في مؤتمر (الدعوة) مخالف؛ حيث لم يكن هناك انتخاب، بل تجديد عهد (في إشارة إلى إعادة انتخاب المالكي) ولا يوجد في تاريخنا مثل هذا. ثم المؤتمر توافق في اليوم الأول على أن يؤجل موضوع الانتخابات إلى الشورى، وفجأة حدث ما حدث، وهو طريقة لكسب شيء معين سياسياً»، منوها بأنه «لا يجوز أن يستخدم الحزب لكسب سياسيين لا يصبون في مصلحته بشيء».

وقال رئيس الوزراء السابق إن «كتلتنا الانتخابية (النصر) سميناها كياناً وطنياً عابراً للطائفية، ونجحنا في كسر الحواجز، وليست لدي نية لتأسيس حزب جديد». وحول تشكيل الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، أكد العبادي أن «الحكومة شكلت بطرفين رئيسين؛ (الفتح وسائرون)، وهم يعتقدون بأنهم بهذا التشكيل لديهم استحقاق رغم أنهم أعلنوا التنازل عن استحقاقاتهم، وفي النهاية نرى أن هناك إصرارا من الكتلتين على الاستحقاق بدليل توزيع الوزارات بشكل معين من دون حساب للعدالة»، مستدركا بأن «تأخر تشكيل الحكومة بسبب تناقض الكتلتين، وفي النهاية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اختار أشخاصاً غير مقتنع بهم وفرضوا عليه، وهو قال ذلك».

وحول تأجيل زيارة عبد المهدي إلى واشنطن وللمرة الثانية، قال العبادي: «غير واضح لدي الأمر؛ لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب له توجهاته الخاصة ولا أعلم برؤيته حول العراق، وهو كان يميل إلى سحب قواته من الأراضي العراقية لأنه لا مصلحة له في بقائها، فهو يريد من ينفق على قواته، وحتى علاقته في أوروبا توترت كثيراً بسبب هذا الموضوع».
وكشف العبادي عن أن «الجهات الأمنية لا تجرؤ على كشف الجهة التي اقتحمت مقر الوقف الشيعي؛ وهي مصيبة، فكم من هذه الفصائل موجودة في داخل الدولة والمنطقة الخضراء؟ إذن نحن في خطر». ونفى أن يكون لديه طموح في العودة إلى رئاسة الوزراء، مبيناً أنه «الآن أكثر راحة مما سبق، لكن أتألم عندما أرى الإنجازات تتراجع، والتقويم الحكومي لعبد المهدي حبر على ورق في أكثره». وأشار العبادي إلى «وجود تواصل جيد مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهم محتارون في وضعهم الحالي، ويراقبون رسائل المرجعية، وهم الآن ليسوا مؤيدين بالكامل، وليسوا معارضين؛ لكن عليهم أن يكونوا واضحين في مسارهم؛ إما لكسب المغانم، أو بناء دولة ووطن للجميع»، مستدركا بأن «السيد مقتدى الصدر في فترات يبتعد، والمشكلة أنه لا يدخل في التفاصيل».

وقد يهمك ايضا:

القضاء العراقي يبطل قرار العبادي بإعفاء فالح الفياض من مناصبه

حيدر العبادي ينهي "شهر العسل" مع عادل عبد المهدي ويشكك في دستورية حكومته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab