المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
الرباط - العرب اليوم

أفادت مصادر إعلامية بأن زيارة عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي الرسمية إلى المغرب تقترب من نهايتها من دون لقاء أو مفاوضات مباشرة مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.وساد الترقب حيال نجاح الجهود التي يبذلها المغرب لتقريب وجهات النظر بين عقيلة صالح وخالد المشري حول ملف المناصب السيادية وكيفية حسم الخلاف عليها.هذا ونفت مصادر مقربة من عقيلة صالح أن يكون قد أعلن في المغرب عن تشكيل لجنة جديدة تابعة للأمم المتحدة لحسم ملف المناصب السيادية.

واشتعل الخلاف مؤخرا بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حول طرق وآليات ومعايير اختيار شاغلي هذه المناصب الاستراتيجية، حيث اتهم المجلس الأعلى للدولة البرلمان بالتصرف بطريقه أحادية، وذلك بعد تشكيله لجنة لإعداد القوائم النهائية للمرشحين، معتبرا أن ذلك يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات بوزنيقة المغربية ومع المادة 15 من الاتفاق السياسي التي تنص على أن اختيار شاغلي المناصب السيادية تكون بالشراكة بينهما.

والمناصب المتنازع عليها، هي محافظ البنك المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس هيئة مكافحة الفساد والنائب العام، ورئيس المحكمة العليا، والتي تم التوافق على توزيعها محاصصة بين أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، لكن الصراع الأكبر حول منصبي محافظ البنك المركزي ورئيس المفوضية العليا للمحاسبات.

وبات ملف المناصب السيادية، يهدّد إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، حيث يشكلّ أهم عقبة أمام توحيد مؤسسات البلاد، وهو شرط أساسي لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وأحد أهمّ بنود خارطة الطريق الأممية في ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الليبي يدعو لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية

«النواب» الليبي يحدّد موعد جلسة منح الثقة للحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab