رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

دعا حيدر العبادي الحكومة إلى تقديم استقالتها والاعتذار للشعب عمّا سبق

رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أنه سيوجّه خطابًا إلى الشعب العراقي، الخميس، يتضمن نقاط  عدة تتعلق بالأوضاع الراهنة للبلاد، ويأتي ذلك عشية الاحتجاجات الشعبية المزمع انطلاقها، الجمعة، في مختلف المدن العراقية احتجاجا على سوء الخدمات وعدم محاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديم الجناة الحقيقيين عن قتل المتظاهرين وإصدار أوامر القتل المباشر.

وفي وقت سابق، دعا زعيم "ائتلاف النصر" رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، الحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها والاعتذار للشعب العراقي.

واعتبر العبادي في تغريدة على حسابه في تويتر أن تقرير اللجنة التحقيقية بخصوص الأحداث، التي رافقت تظاهرات الأول من أكتوبر لم يكشف عن الجهة التي أعطت أوامر القتل المباشر ضد المتظاهرين، خصوصا أن الاستهداف المباشر حصل في أكثر من محافظة عراقية، مما يشير إلى وجود جهة مركزية قامت بإعطاء أوامر عليا، على حد تعبيره.

تقرير حكومي

وذكرت لجنة حكومية مكلفة بالتحقيق في أحداث العنف خلال احتجاجات العراق أن 157 شخصا، معظمهم مدنيون، لقوا مصرعهم بسبب استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة والذخيرة الحية لفض موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ونقل التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، عن تقرير اللجنة الرسمي أنه تم التحقق من مقتل 149 مدنيا و8 من قوات الأمن العراقية وإصابة 3458 شخصا.

 

وجاء في التقرير أن اللجنة وجدت أدلة على أن قناصة استهدفوا محتجين من فوق مبنى بوسط بغداد، وأن ما يقارب 70 بالمئة من القتلى قضوا بالرصاص الحي في الرأس والصدر.

وألقى التقرير باللائمة على مسؤولي الأمن لفقدانهم السيطرة على قواتهم، وأعلنت السلطات إعفاء قادة عسكريين وأمنيين من مختلف أجهزة القوات العراقية في 7 من أصل 18 محافظة، طالتها الاحتجاجات التي يمكن أن تستأنف الجمعة.

وتقرر إعفاء قائد عمليات بغداد ونائبه وإحالتهما إلى مجلس تحقيقي بناء على توصية لجنة التحقيقات بأحداث الاحتجاجات الأخيرة، إضافة إلى إعفاء قادة شرطة وبابل والناصرية والديوانية وميسان والنجف.

وخرجت مطلع أكتوبر الجاري تظاهرات مطلبية حاشدة تدعو إلى الإصلاح ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة في البلاد، وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، بحسب أرقام رسمية.

قد يهمك أيضًا

رئيس وزراء العراق يُشيد بتقرير لجنة التحقيق في مقتل المتظاهرين

قضية اختطاف الناشط ميثم الحلو تثير جدلًا واسعًا في العراق بعد أسبوعين من اختفاءه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab