تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

لاستعادة نشاطها في ظل حالات فراغ أو انشغال أمني

تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة

السلطات اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

جدّد تفجير انتحاري نفذه مشتبه بضلوعه في حادث أمني أسفر عن مقتل 3 أشخاص في بلدة كفتون في شمال لبنان الجمعة الماضي، المخاوف من خلايا نائمة تابعة لتنظيمات متطرفة في لبنان يمكن أن تستغل حالات فراغ أو انشغال أمني لاستعادة نشاطها، وهو ما تنفيه مصادر أمنية، مطمئنة إلى أن «النجاح الذي حققته السلطات اللبنانية في الأمن الاستباقي، لا يزال فاعلاً وتمتلك القدرة الكاملة على الحفاظ على الاستقرار» وفتح أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة بلا لوحات ليل الجمعة الماضي، النار باتجاه 3 أشخاص من الحرس البلدي في بلدة كفتون في شمال لبنان؛ ما أسفر عن مقتلهم، قبل أن يفرّ مطلقو النار إلى جهة مجهولة. وسلمت القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان فجر الأحد، أحد المطلوبين للسلطات اللبنانية. وداهمت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، صباح أمس (الاثنين)، غرفة معزولة لأحد النازحين السوريين في محلة العامرية – البيرة في شمال لبنان، بغرض توقيف أحد المشتبه بضلوعهم في الجريمة، لكن المطلوب، واجه القوة الأمنية؛ ما اضطرها إلى التعامل معه بالنار، قبل أن يفجّر نفسه منعاً لتوقيفه.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية في وقت لاحق، بأن القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً في مسرح العمليات ومحيطه وتمت مصادرة جهازي كومبيوتر محمولين في مكان الانفجار في العامرية، كما تم توقيف عدد من الأشخاص نتيجة عمليات الدهم في الكثير من مخيمات النازحين، في خراج بلدات الكواشرة والبيرة وخربة داود في الشمال وفور وقوع الانفجار صباح أمس، قال رئيس بلدية البيرة في عكار محمد وهبي في بيان، إنه على الفور «توجهت دورية من شرطة بلدية البيرة بعد تحديد مكانه في بناء عبارة عن غرفة زراعية يملكها أحد المواطنين من قرية عين الزيت لا يسكنها أحد حسب معلوماتنا»، مضيفاً «تبين لنا أن انفجاراً حصل في المكان»، لافتاً إلى أن «هناك مجرمين كانوا يستخدمون المكان لغايات مشبوهة ولاحظنا أدلة جرمية في الموقع المستهدف». ولفت إلى أن «عناصر مركز الدفاع المدني في البلدة أخمدوا الحريق الذي اندلع في المبنى جراء الانفجار، وقد ضرب طوق أمني حول مكان».

وقالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المطلوب الذي فجّر نفسه أمس، هو ي. خ. خ. سوري يبلغ من العمر 40 عاماً، وكان القضاء اللبناني أصدر بحقه حكماً بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش)، وقضى محكوميته في السجن»، مشيرة إلى أن «المطلوب الآخر الذي سلمته القوة الأمنية الفلسطينية للسلطات اللبنانية فجر الأحد، أيضاً كانت له ميول متطرفة» وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التي توسعت في جريمة كفتون، أثبتت أن هناك سيارتين كانتا ترافقان السيارة التي أقلت المطلوبين الأربعة الذين أطلقوا النار باتجاه الحرس البلدي في كفتون، ويشتبه بأن إحدى تلك السيارات نقلت منفذي عملية القتل إلى مكان آمن. وجزمت المصادر بأن هؤلاء «كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي قبل أن يصطدموا بالحرس البلدي الذي أعاقهم عن تنفيذ العملية» من غير الجزم بطبيعة العملية، تاركة الأمر للتحقيقات. ودفعت عملية التفجير الانتحاري المخاوف مرة أخرى من نشاط جديد لخلايا متشددة نائمة في لبنان، وسط معلومات عن أن «الأمر مفتوح على كل الاحتمالات».

وأكدت مصادر أمنية أن المجموعة التي نفذت الجريمة هي «إرهابية لأن المشتبه بهم من أصحاب السوابق في التنظيمات المتطرفة وأغلبهم كانوا قريبين من تلك التنظيمات، وهم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين»، مشيرة إلى أن المداهمة أمس عثرت على أدوات يستخدمها الإرهابيون، لكن لم يتم التأكد ما إذا كانت عائدة للمجموعة التي نفذت الجريمة أم لمجموعة أخرى. وأشارت إلى أن عدد الموقوفين بلغ اثنين ويجري التحقيق معهما. وذكرت معلومات أخرى لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات تتقصى ما إذا كان الهدف من العمل القيام بعمل إرهابي أم كان مرتبطاً بالسرقة، وقد خطت التحقيقات خطوات هامة على صعيد بناء خريطة للاتصالات والمسالك التي عبروا خلالها ولم تجزم مصادر أمنية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بتلك الهواجس، قائلة، إن الأمر متروك للتحقيقات لتبيان الوقائع. وذكّرت المصادر بأنه «القوى الأمنية والعسكرية على جهوزية تامة، وكما نجحت في وقت سابق في ملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة وتفكيكها قبل القيام بأي عمل، فإنها قادرة اليوم على الحفاظ على الاستقرار ولا تقصّر في بذل جهود كبيرة لتنفيذ الأمن الاستباقي وحماية الاستقرار».

- الأمن الاستباقي

وينظر خبراء إلى المخاوف من استفاقة الخلايا النائمة على أنها «مبالغة» في ظل «اليقظة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وتبادل المعلومات منذ عام 2014»، و«قدرتها على تنفيذ الأمن الاستباقي وحماية البلاد من أي توتر أمني ناتج ن تلك المجموعات». ويقول رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات» الدكتور هشام جابر، إن الخلايا النائمة في العادة «موجودة، وتستيقظ عندما تجد الفرصة مناسبة فتحدد أهدافها»، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن استفاقة تلك الخلايا «يتم عندما تغفل أعين الأجهزة الأمنية فتستغل الفراغ لتتمكن من الولوج عبره»، لكنه جزم بأن هذا الأمر «غير متوفر في لبنان، بسبب اليقظة الدائمة للأجهزة».

 ويشير جابر، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى أن «لبنان نجح منذ عام 2014 في الأمن الاستباقي» مرجعاً ذلك إلى التفوّق «تضافر الأجهزة الأمنية على تبادل المعلومات بشكل تكاملي؛ ما يتيح الانقضاض على المجموعات سريعاً»، فضلاً عن «تقلّص البيئة الحاضنة للتنظيمات المتشددة في لبنان، وتراجع الخطاب المتطرف الذي يغذّي العمليات الإرهابية ويبرر لها»، مشدداً على أنه «لا خوف من تدهور أمني على هذا الصعيد في لبنان؛ لأنه لا فراغ أمنياً يمكن أن تستغله تلك الخلايا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات اللبنانية تعيد فرض الإغلاق العام مع تفشي فيروس كورونا المستجد

السلطات اللبنانية تعلن أن 60 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab