مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها
آخر تحديث GMT22:38:09
 العرب اليوم -

دخلت سورية عن طريق تركيا مع اثنين من صديقاتها

مراهقة بريطانية تهرب من "داعش" لتضع حملها في بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراهقة بريطانية تهرب من "داعش" لتضع حملها في بلادها

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

تثير خسارة تنظيم "داعش" مساحات كبيرة من الأراضي في سورية، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأميركية، الخشية من تشتت المقاتلين الأجانب، لكن تلميذات بريطانيا اللواتي غادرن بلدهن للانضمام للتنظيم في 2015 يواجهن مشكلة من نوع مختلف.

وتحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى واحدة من الفتيات الثلاثة اللواتي تصدرن عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير/شباط 2015، ثم دخلن سورية.

وقالت شميمة بيغوم (19 عاما) إنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن لأنها "حامل في شهرها التاسع".

وبحسب الصحيفة، هربت التلميذة السابقة من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي سورية) حيث تعاني الفتاة الصغيرة رعبا وخوفا بينما تعيش وسط ساحة المعركة التي تشتد أوزارها الآن، وتشعر شميمة بالخوف على جنينها، بعد تجربتين سابقتين لها، خسرت فيهما حملها، ومات طفليها.

ومن مخيم "الهول" للاجئين في شمال شرق سورية، تقول لصحيفة التايمز "كنت ضعيفة. ولم أعد أتحمل معاناة ومشقة البقاء هنا في ساحة المعركة. أنا خائفة أيضا من أن الطفل الذي على وشك الولادة سيموت مثل ما حدث لي سابقا عندما قررت البقاء. أريد الهروب من دولة الخلافة. كل ما أريده الآن هو أن أعود إلى بريطانيا".

اقرا  ايضَا:

مقتل "الداعشي" الإندونيسي محمد سيف الدين في سورية

وتصدرت شميمة واثنتين من زميلاتها في أكاديمية بثنال غرين، وهما خديجة سلطانة وأميرة عباسي، عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في شباط 2015، ثم دخلن سورية. كانت كل من بيغوم وعباسي في الخامسة عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادسة عشرة. وأخبرت الفتيات أسرتهن بأنهن سيخرجن طوال اليوم.

وكانت صور التقطتها كاميرات المراقبة كشفت مسيرة الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا للانضمام إلى داعش، حيث يرتبطن بعلاقة صداقة، وغادرن منازلهن في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 شباط. واستقلت الفتيات حافلة من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سورية.

وينتقد الغرب تركيا لعدم قيامها بما يكفي لوقف عبور المتشددين وأنصارهم إلى سورية، وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سورية بعد أن ساعدهم متطرفون في عبور الحدود السورية.

والثلاثاء الماضي، أصدرت بريطانيا قانون مكافحة الإرهاب الذي ينصّ على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سورية من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي، ويعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سورية قاموا هناك بأنشطة إرهابية.

بموجب هذه الأحكام الجديدة، يستطيع وزير الداخلية تحديد أرض أجنبية، تُعتبر مجرد زيارتها جرما، باستثناء زيارات الأشخاص الذين لديهم سببا وجيها على غرار العاملين في المجال الإنساني والصحافيين أو حتى الأشخاص الذين ذهبوا إلى هذه الدولة لحضور مراسم دفن أحد أقاربهم، وسيكون لدى البريطانيين المعنيين مهلة شهر لمغادرة هذه المناطق بعد دخول القانون حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن هذا القانون سيسهل معاقبة "أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا"، علما أن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو أعلن، قال في يناير/كانون الثاني، أإه يوجد حاليا نحو 200 متشدد بريطاني في المنطقة.

الطالبة الداعشية البريطانية تريد العودة لتضع حملها
تثير خسارة تنظيم داعش مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأميركية، الخشية من تشتت المقاتلين الأجانب، لكن تلميذات بريطانيا اللواتي غادرن بلدهن للانضمام للتنظيم في 2015 يواجهن مشكلة من نوع مختلف.
وتحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى واحدة من الفتيات الثلاثة اللواتي تصدرن عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير 2015، ثم دخلن سوريا.

وقالت شميمة بيغوم (19 عاما) إنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن لأنها "حامل في شهرها التاسع".

وبحسب الصحيفة، هربت التلميذة السابقة من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي سوريا) حيث تعاني الفتاة الصغيرة رعبا وخوفا بينما تعيش وسط ساحة المعركة التي تشتد أوزارها الآن.

وتشعر شميمة بالخوف على جنينها، بعد تجربتين سابقتين لها، خسرت فيهما حملها، ومات طفليها.

ومن مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، تقول لصحيفة التايمز: "كنت ضعيفة. ولم أعد أتحمل معاناة ومشقة البقاء هنا في ساحة المعركة. أنا خائفة أيضا من أن الطفل الذي على وشك الولادة سيموت مثل ما حدث لي سابقا عندما قررت البقاء. أريد الهروب من دولة الخلافة. كل ما أريده الآن هو أن أعود إلى بريطانيا".

وتصدرت شميمة واثنتين من زميلاتها في أكاديمية بثنال غرين، وهما خديجة سلطانة وأميرة عباسي، عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير 2015، ثم دخلت سوريا. كانت كل من بيغوم وعباسي في الخامسة عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادسة عشرة. وأخبرت الفتيات أسرتهن بأنهن سيخرجن طوال اليوم.

وكانت صور التقطتها كاميرات المراقبة كشفت مسيرة الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا للانضمام إلى داعش.

وغادرت الفتيات اللواتي يرتبطن بعلاقة صداقة منازلهن في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 فبراير. واستقلت الفتيات باصا من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سوريا.

وينتقد الغرب تركيا لعدم قيامها بما يكفي لوقف عبور المتشددين وأنصارهم إلى سوريا.

وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سوريا بعد أن ساعدهم متطرفون في عبور الحدود السورية.


والثلاثاء الماضي، أصدرت بريطانيا قانون مكافحة الإرهاب الذي ينصّ على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سوريا من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي.

ويعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا هناك بأنشطة إرهابية.

بموجب هذه الأحكام الجديدة، يستطيع وزير الداخلية تحديد أرض أجنبية، تُعتبر مجرد زيارتها جرما، باستثناء زيارات الأشخاص الذين لديهم سببا وجيها على غرار العاملين في المجال الإنساني والصحافيين أو حتى الأشخاص الذين ذهبوا إلى هذه الدولة لحضور مراسم دفن أحد أقاربهم.

وسيكون لدى البريطانيين المعنيين مهلة شهر لمغادرة هذه المناطق بعد دخول القانون حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن هذا القانون سيسهل معاقبة "أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا".

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو أعلن، في يناير، أنه يوجد حاليا نحو مئتي متشدد بريطاني في المنطقة.

وقد يهمك ايضَا:

وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد من جبهة العراق أن نهاية التنظيم الإرهابي باتت قريبة

التحالف الدولي يضغط عسكرياً على من تبقى من عناصر "داعش" للاستسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab