إسرائيل تدرس صفقة معقدة لتبادل الأسرى مع حماس مقابل إطلاق سراح أوسع لفلسطينيين ووقف النار
آخر تحديث GMT01:02:33
 العرب اليوم -

إسرائيل تدرس صفقة معقدة لتبادل الأسرى مع "حماس" مقابل إطلاق سراح أوسع لفلسطينيين ووقف النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تدرس صفقة معقدة لتبادل الأسرى مع "حماس" مقابل إطلاق سراح أوسع لفلسطينيين ووقف النار

حركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

وسط حديث عن تجديد وقف إطلاق النار وصقفة تبادل أسرى جديدة، كشفت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً، لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع حركة حماس. وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل "حزمة إنسانية كبيرة" تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى حماس والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما يشمل المقترح وقفاً لإطلاق النار مؤقتاً، وإدخال مساعدات لقطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

كما أفادت قناة "كان 11" الإخبارية أن إسرائيل تدرس فعلاً طرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين المشاركين في المفاوضات يبحثون إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، بخطوط عامة مماثلة للاتفاق السابق، والتي سيجري بموجبها إطلاق سراح كل النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن إمكانية توسيع الاتفاق لإطلاق سراح كبار السن محتمل، وأن مصر وقطر عرضتا على حماس مقترحات جديدة تشمل إطلاق سراح كبار السن مقابل إطلاق سراح أسرى من قيادات حماس.
غير أن حماس لم ترد فوراً على الاقتراحات، وأكدت في بيان أنها على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف القصف، قائلة إنها "أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء".

وكان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، قد التقى برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا، مساء الجمعة، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بعد الحصول على ضوء أخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن المحادثات كانت استكشافية، فقد أكد مطلعون في إسرائيل أن المحادثات أظهرت أن المفاوضات ستكون معقدة وصعبة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً جداً، خلافاً للمفاوضات السابقة.

جاء التحرك الإسرائيلي في أعقاب واقعة حي الشجاعية في غزة التي قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 3 محتجزين عن طريق الخطأ، وهو حدث أثار كثيراً من الغضب في إسرائيل وردود فعل قوية جداً، وما زال يتفاعل.
فيما اتهم الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل المحتجزين الثلاثة.

كذلك بثت "القسام" فيديو لاستغاثات إسرائيليين محتجزين في غزة من أجل وقف الجيش الإسرائيلي إطلاق الصواريخ خشية أن يفقدوا حياتهم مطالبين باستعادتهم فوراً، قبل أن يُقتلوا بالقصف الإسرائيلي.
وأظهر الفيديو الذي حمل عنوان "الوقت ينفد"، أن 9 محتجزين قُتلوا لدى "القسام"، وأن استمرار القصف دون صفقة تبادل سيعني قتل المزيد. في حين رد أهالي المحتجزين الإسرائيليين بمظاهرات أوسع في إسرائيل، متعهدين بتصعيد الضغط على مجلس الحرب.

غير أن المشكلة التي تواجه المفاوضات أن جزءاً من الذين تقول إسرائيل إنهم في قطاع غزة، وبينهم نساء، ليسوا لدى حماس، ولا تعرف الحركة مصيرهم، والجزء الثاني، تريد إسرائيل التعامل معهم وفق اتفاق الهدنة السابق، أي إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح معتقلين مدنيين.
إلا أن حماس تقول إنهم جنود وجنديات ومسنون خدموا في الجيش، ولا يسري عليهم ما سرى على المدنيين، وإن الثمن مقابلهم كبير، وهو وقف الحرب وتبييض السجون، وهو ثمن تعده إسرائيل الآن خطاً أحمر لأنه "يعني انتهاء الحرب بانتصار حماس".

والأحد أفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الاجتماع الذي عُقد بين رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان "إيجابياً".
كما أتى الاجتماع بعد إلغاء الحكومة الإسرائيلية زيارة كان من المفترض أن يقوم بها بارنياع إلى الدوحة في وقت سابق. وقال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المناقشات، إن هذا الاجتماع الأخير خُطِّط له قبل مقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأً على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة الجمعة. لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحاً، وفق المصدر.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح لـ"سي إن إن" الخميس، أن حكومة مجلس الحرب الإسرائيلية ترى أن "الظروف غير مناسبة" لمحاولة استئناف المحادثات.

كذلك نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصادر قولها إن اللقاء الذي عُقد في أوروبا هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً في مطلع ديسمبر. ونسب الموقع لأحد المصادر تأكيده أن المحادثات ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة".
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة كانت توسطت في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حماس وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدرس صفقة معقدة لتبادل الأسرى مع حماس مقابل إطلاق سراح أوسع لفلسطينيين ووقف النار إسرائيل تدرس صفقة معقدة لتبادل الأسرى مع حماس مقابل إطلاق سراح أوسع لفلسطينيين ووقف النار



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب في بيان يجدد النزاع مع روتانا

GMT 00:51 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

GMT 00:35 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

تسمم بمادة كحولية يودي بحياة 4 أشخاص في تونس

GMT 10:10 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون

GMT 06:44 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

موجة حر في المكسيك تحصد العديد من الأرواح

GMT 03:05 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

حريق داخل القصر الجمهوري في الخرطوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab