الأزمة السياسية مستمرة في العراق مع تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه
آخر تحديث GMT04:59:11
 العرب اليوم -

الأزمة السياسية مستمرة في العراق مع تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة السياسية مستمرة في العراق مع تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه

من متظاهري التيار الصدري داخل البرلمان العراقي
بغداد - العرب اليوم

يبدو أن الأزمة السياسية المشتعلة في العراق بين التيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي لن تنطفأ قريباً فبعد أن جدد الصدر أمس الجمعة رفضه جلسات حوارية بلا هدف، أكد قيادي في الإطار تمسك الأخير بمرشحه لرئاسة الحكومة، محمد شيّاع السوداني وقال القيادي، كاطع الركابي، إن الإطار "لم يطرح بديلا عن شياع لإدارة الحكومة المقبلة".

كما أضاف: "إنه مرشحنا المتفق عليه من كل أطراف الإطار"، نافياً ترشيح رئيس إحدى الجامعات أو شخصية بدلا عنه كمرشح تسوية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية إلى ذلك، أعلن أن الكتل المنضوية في الإطار (الذي يضم أحزابا وفصائل قريبة من إيران) ستجتمع خلال الأيام المقبلة للإعلان عن جلسة جديدة للبرلمان، بهدف انتخاب رئيس للبلاد وتعيين رئيس وزراء جديد.

مبادرة جديدة

أتت تلك التصريحات لتضرب عرض الحائط على ما يبدو بالمساعي التي يقوم بها تيار الحكمة، لاسيما بعد أن أعلن العضو بالهيئة العامة للتيار، رحيم العبودي، أن مبادرة جديدة تتضمن سحب الإطار ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء، بحسب ما نقلت "شبكة روداو" كما تشمل المبادرة اتفاق التيار الصدري والإطار التنسيقي على مرشح "يحظى بقبولهما، أو أن يطرح الإطار عدة مرشحين أمام مقتدى الصدر ليوافق على أحدهم".

أتت تلك التصريحات فيما يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم في محيط مبنى البرلمان العراقي، وسط بغداد للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين بحل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات جديدة بعد تعثر انتخاب رئيس لأشهر وتشكيل حكومة جديدة، بينما يعتصم أنصار الإطار التنسيقي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء.

يذكر أنه منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، والتي فاز فيها الصدر بأكبر كتلة نيابية تعيش البلاد أزمة سياسية، تفاقمت الشهر الماضي أكثر مع ارتفاع منسوب التوتر بين الصدر والتنسيقي، بعد ترشيح الأخير السوداني لرئاسة الحكومة.

وفيما يتمسك الصدر بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، يريد الإطار (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل مقربة من إيران) تشكيل حكومة قبل إجراء أي انتخابات مبكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مخاوف عراقية من انفلات النزاع بين التيار الصدري والإطار التنسيقي

مقتدى الصدر يُهاجم قادة "الإطار التنسيقي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة السياسية مستمرة في العراق مع تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه الأزمة السياسية مستمرة في العراق مع تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab