أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع حماس
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

شكّل وفدًا من فصائل منظمة التحرير للرد على "صفقة القرن"

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية،صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنن وفدًا من فصائل منظمة التحرير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تشكيله، سيصل إلى قطاع غزة خلال أيام من أجل إجراء مباحثات مع حركة "حماس" لتجاوز الانقسام الحالي، بما يسمح للرئيس نفسه بزيارة غزة لاحقًا، وأضاف: "إذا تم التوافق بعد لقاء حركتي فتح و(حماس) بغزة سيحضر الرئيس إلى القطاع".

وجاءت هذه التطورات بعد اتصال هاتفي جرى بين عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية الذي بادر إلى الاتصال بالرئيس الفلسطيني، ودعاه إلى لقاء فوري من أجل التصدي لخطة السلام الأميركية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وأكد عباس أنه وعد هنية بزيارة غزة، موضحًا أن "الكل يشعر بالخطر. الفصائل كلها (تشعر بالخطر). تحدثت مع السيد إسماعيل هنية. قال لي هنية نريد أن نلتقي. قلت له فورًا، وفي غزة سنبدأ مرحلة جديدة وسنتجاوز الصغائر". ودعا عباس الفلسطينيين، بعد إعلان خطة ترمب أول من أمس، إلى رصّ الصفوف وتعميق الوحدة.

واتصل هنية بعباس بعدما دعا الأخير قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى حضور اجتماع للقيادة الفلسطينية، في حدث غير مسبوق، والتقى بهم فعلًا. وهذه المرة الأولى التي يبدي فيها عباس استعداده لزيارة قطاع غزة منذ سيطرة "حماس" عليه في العام 2007. وفي العام 2014 أرسل عباس وفدًا قياديًا إلى غزة نجح بعد يومين بإعلان اتفاق تشكيل حكومة توافق وطني، لكنها فشلت في توحيد شطري الوطن الفلسطيني.

وتعد هذه اللقاءات المرتقبة أول لقاءات مباشرة منذ عامين، بعدما رفضت حركة "فتح" أي مباحثات جديدة حول المصالحة، مطالبة "حماس" بتسليم القطاع وفق اتفاق 2017. وهو ما رفضته "حماس" متمسكة باتفاق 2011. وتريد "حماس" اتفاق 2011 لأنه يقضي بتشكيل حكومة وحدة، مهمتها إجراء انتخابات بعد أشهر، ويعطيها الحق بالتدخل في إعادة تشكيل عقيدة الأجهزة الأمنية، ويشمل منظمة التحرير في الاتفاق. لكن "فتح" تريد اتفاق 2017 لأنه يقضي بتسليم "حماس" الحكومة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، فورًا، بما يشمل الأمن والمعابر والجباية والقضاء وسلطة الأراضي. وشهدت العلاقة بين "فتح" و"حماس" كثيرًا من الاتهامات في الأعوام السابقة بسبب خلافات حول تمكين الحكومة العقوبات على قطاع غزة ومباحثات التهدئة مع إسرائيل. لكن الطرفين يتطلعان الآن إلى بداية جديدة ومختلفة.

وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن "الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس، الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأميركا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة". وأضاف: "إن جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع القيادة، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية - الإسرائيلية".

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن عباس أخذ قرارًا بإرسال وفد من القيادة الفلسطينية من كل الفصائل إلى القطاع من أجل "تعزيز وحدة الموقف السياسي لإسقاط المؤامرة". وأضاف: "الرئيس عباس التقط المبادرة الإيجابية من رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية".

وأكدت "فتح" أنها اتخذت قرارًا بجعل الانقسام من الماضي. وقال عضو المجلس الثوري لـ"فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، إن من أهم نتائج اجتماعات القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور جميع فصائل منظمة التحرير، وممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد"، هو "جعل الانقسام وراء ظهورنا، والانخراط في العمل النضالي الشعبي موحدين، والاتفاق على برنامج نضالي موحد، والبدء بتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية تحت ولاية أوسلو، والانتقال لوظيفة الدولة".

ورحبت حركة "حماس"، من جهتها، بكل القادمين إلى غزة. وأكد إسماعيل هنية "رفض أي اتفاق أو صفقة أو مشروع ينتقص من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني". وقال هنية موجهًا حديثه للرئيس محمود عباس: "رسالتنا لأبو مازن أنه يجب أن نعمل في خندق واحد ونتفق على استراتيجية تقوم على إنهاء حالة الانقسام". وتابع: "إن إرسال الرئيس عباس وفدًا من الضفة الغربية إلى غزة يؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الوطني".

قد يهمك أيضًا

عريقات يؤكد أن لا يمكن لأي أحد أن يسم نضال الشعب الفلسطيني بالتطرف

مسؤول فلسطيني يؤكد أن "عباس" سيشارك في جلسة مجلس الأمن حول "صفقة القرن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع حماس أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع حماس



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab