الوفاق تعلن سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية غرب ليبيا
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عقب معارك شاركت فيها بوارج تركية للمرة الأولى

"الوفاق" تعلن سيطرتها على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية غرب ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاق" تعلن سيطرتها على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية غرب ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في تطور مفاجئ من شأنه تغيير المشهد السياسي والعسكري في ليبيا، سيطرتها على قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» الجوية الاستراتيجية غرب البلاد، بمشاركة «هي الأولى من نوعها لبوارج عسكرية تركية»، وبعد معارك خسرها الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأعلن السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، في بيان أمس، «بكل فخر واعتزاز. تحرير قاعدة الوطية العسكرية من قبضة الميليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين، لتنضم للمدن المحررة في الساحل الغربي»؛ وبعدما أشاد بقواته، عدّ أن «الانتصار لا يمثل نهاية المعركة، بل يقرب أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير بتحرير كافة المدن والمناطق».

وكشف مسؤول بالجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط»، عن «مشاركة بارجة تركية في القتال بجانب الميليشيات الموالية لحكومة السراج»، مشيراً إلى أنها توجد مقابل ساحل زوارة منذ بدء الميليشيات عمليات التحشيد للهجوم على الوطية؛ وقال المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن هويته، «البارجة شكلت فارقاً كبيراً بحكم الأسلحة المتوفرة عليها»، لافتاً إلى أنها «شاركت في قصف القاعدة»، التي تبعد 140 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس.

والتزم الجيش الوطني الصمت رسمياً، ولم يصدر على الفور أي تعليق، لكن مصادر عسكرية، طلبت عدم تعريفها، قالت إن «تعليمات صدرت لقوات الجيش في القاعدة بالانسحاب منها، لأن الدفاع عنها أصبح مستحيلاً». وأضافت: «الانسحاب على شكل مجموعات بدأ أول من مس، والقوات انسحبت لمدينة الزنتان والرجبان بالجبل، لأنه تم تأمين انسحابهم من الطريق الرابطة بين القاعدة والجبل». وتابعت المصادر: «لم تعد هناك إمكانية للمقاومة، كل يوم وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، نفقد أربعة أو خمسة أفراد، كما أن تطور الصواريخ التي تقصف بها البارجة (التركية) أمر جعل حتى الملاجئ غير ذات جدوى».

وأعلن اللواء أسامة جويلي آمر غرفة العمليات المشتركة لحكومة «الوفاق»، صباح أمس، أن قواتها سيطرت على القاعدة بالكامل، ووصف عملية السيطرة بأنها «تمت بشكل سريع ومدروس وبدون خسائر في قواتنا»؛ ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لـ«الوفاق» عن الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» مصطفى المجعي، أن ما وصفه بعملية تحرير الوطية هو بداية لعمليات عسكرية أوسع وأشمل، في إشارة على ما يبدو لاعتزام قوات «الوفاق» التقدم صوب ترهونة. وأضاف: «السيطرة جرت دون سقوط أي جريح أو شهيد، وأتباع حفتر فروا عند وصول طلائع قواتنا»، معتبراً أن ما وصفه بتحرير الوطية «بداية لمشوار أبعد من المنطقة الغربية، وانهيار كامل لحفتر»، لافتاً إلى أن قواته «ستستخدم القاعدة في المراحل العسكرية القادمة لأبعد مدى».

وسبق لقوات «الوفاق» أن اقتحمت مؤخراً قاعدة الوطية الحصينة، مرتين، دون أن تتمكن من بسط سيطرتها عليها، ولجأت للقصف اليومي، وفرض حصار على الطرق المؤدية للقاعدة لمنع وصول أي دعم أو مدد من الجيش؛ والقاعدة التي تعد أقرب منشأة عسكرية من طرابلس، من أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا، وأكبرها مساحة، حيث تمتد على مساحة تصل إلى 10 كيلومترات مربع، وتضم بنية تحتية عسكرية ضخمة تتسع لنحو 7 آلاف عسكري. وتراهن قوات «الوفاق» على أن سيطرتها على القاعدة تعنى بداية العد التنازلي لإنهاء وجود قوات الجيش الوطني جنوب العاصمة.

ويمثل سقوط الوطية ثالث ضربة موجعة للجيش الوطني، منذ بدأت قواته في الرابع من أبريل (نيسان) العام الماضي زحفها إلى طرابلس. وقد يكون الهدف المقبل لقوات «الوفاق» هو مواصلة الزحف باتجاه بلدة ترهونة، التي فشل السراج في استمالتها سياسياً لصالح حكومته، على بعد 65 كيلو متراً جنوب شرقي العاصمة، وتمثل قاعدة إمداد رئيسية، وتوفر قوة بشرية محلية لقوات الجيش الوطني، التي ما زالت تسيطر على شرق وجنوب ليبيا، وتتمركز حول ضواحي طرابلس منذ نحو 13 شهراً على التوالي.

وفي خطوة من شأنها استفزاز الدول التي رفضت تعاونه مع تركيا، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخطوات التنفيذية لمذكرتي التفاهم المبرمتين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حول التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، وأوضح السراج، في بيان له، أنه قبل دعوة من إردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما مساء أول من أمس لزيارة تركيا، على أن يحدد موعدها في وقت لاحق.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة بحكومة «الوفاق» ارتفاع عدد الجرحى في القصف الذي تعرض له قبل يومين مقر سكن النازحين ببلدية عين زارة في جنوب المدينة، إلى 20، من بينهم مسعفون وسائق سيارة إسعاف، وتدمير سيارتي إسعاف أثناء فتح ممرات للعائلات العالقة بالسكن المخصص للأسر النازحة.

من جانبها، استدعت وزارة الخارجية بحكومة السراج، أول من أمس، منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية لدى ليبيا يعقوب الحلو، على خلفية ما وصفته بالبيانات الصحافية غير المنصفة التي أصدرها المكتب مؤخراً حول القصف المتكرر، الذي اتهمت الجيش الوطني بشنه على مناطق مدنية وسكنية في طرابلس. وأوضح بيان للوزارة أن مسؤول إدارة المنظمات الدولية بها، أبلغ الحلو احتجاجها واستغرابها من النهج الإعلامي الذي ينتهجه مكتب منسق الشؤون الإنسانية، الذي «يساوي بين الضحية والجلاد»، وفق البيان. ودعا لأن تكون البيانات الصادرة عن البعثة الأممية مستقبلاً أكثر إنصافاً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الجيش الليبي يُصعّد حربه ضد الميليشيات في طرابلس ومصراتة

حفتر يدفع بتعزيزات من "الجيش الوطني" إلى معارك العاصمة طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تعلن سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية غرب ليبيا الوفاق تعلن سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية غرب ليبيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab