السلطة الفلسطينية تستعد لـأسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات كورونا وعودة الآلاف من إسرائيل
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

تل أبيب تشدد إجراءات الوقاية من "كوفيد 19" في بلدات المتدينين اليهود

السلطة الفلسطينية تستعد لـ"أسوأ سيناريو" مع ارتفاع إصابات "كورونا" وعودة الآلاف من إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تستعد لـ"أسوأ سيناريو" مع ارتفاع إصابات "كورونا" وعودة الآلاف من إسرائيل

الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم
غزه - العرب اليوم

سجلت الأراضي الفلسطينية ارتفاعًا جديدًا في الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن عدد الإصابات وصل إلى 210 بعد تسجيل 16 إصابة جديدة أمس. وجميع المصابين هم عمال أو من المخالطين لهم، ورفعت هذه الإصابات ناقوس الخطر لدى السلطة الفلسطينية التي حذَّرت مراراً من تفشي محتمل وكبير للوباء، بسبب استمرار تنقل العمال من الضفة إلى إسرائيل والعكس.

وتحوَّل العمال الفلسطينيون في إسرائيل إلى مصدر قلق كبير، ووصفهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية بأنهم الثغرة في الإجراءات الفلسطينية الوقائية لمحاربة الفيروس، وقال عنهم الناطق الحكومي إبراهيم ملحم، إنهم الخاصرة الرخوة للفلسطينيين الآن في مواجهة «كورونا».

وتستعد السلطة لأسوأ سيناريو محتمل مع عودة 50 ألف عامل من إسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع، مع بدء إسرائيل عطلة عيد الفصح اليهودي، وعلى الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها السلطة سابقاً، جلب عمال تنقلوا بين الضفة وإسرائيل، الفيروس، إلى رام الله وبيت لحم وقرى حول القدس. وتسبب العمال في رفع الإصابات بطريقة غير مسبوقة، حتى قبل العودة الجماعية المرتقبة. وقال كمال الشخرة، المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، إن وزارته مستعدة لاستقبال العمال مع دخول الأعياد اليهودية منتصف أبريل (نيسان) الحالي، وأخذ العينات المطلوبة من العائدين.

وفي إسرائيل أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي فيروس «كورونا» إلى 44، والإصابات إلى 7589؛ بينما يخضع 98 شخصاً للتنفس الصناعي بالكامل، ووصلت الحالات الحرجة إلى 115، والمتوسطة إلى 166، وارتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 427، منهم 24 خلال اليوم الأخير.

ودفع التسارع في ارتفاع عدد حالات «كورونا» في إسرائيل إلى زيادة تشديد القيود، لا سيما على المجتمعات اليهودية المتدينة التي كانت ترفض الانصياع لتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم التجمع. وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن الأحياء والمدن الأرثوذكسية المتشددة دينياً باتت بؤراً لتفشي فيروس «كورونا» المستجد، بعد تجاهل الحاخامات البارزين في البداية، وحتى رفض أوامر الدولة بإغلاق المؤسسات التعليمية، والحد من الحضور إلى المعابد.

ويأتي هذا الارتفاع مع دخول أنظمة طوارئ جديدة حيز التنفيذ، تمنح السلطات الإسرائيلية صلاحية منع الدخول والخروج من منطقة محددة، في حال انتشار فيروس «كورونا» فيها، وأعلنت مدينة بني براك اليهودية المتشددة منطقة مغلقة، يحظر الدخول والخروج منها. وإزاء رفض عديد من اليهود المتدينين الذين يمثلون معظم سكان بني براك الالتزام بتدابير الابتعاد الاجتماعي والحجر المنزلي، سيَّرت الشرطة دوريات خاصة في الأحياء المتدينة، وحدت السلطات من إمكانية الدخول إلى المدينة البالغ عدد سكانها 230 ألف نسمة.

وسينشر الجيش الإسرائيلي ما بين 800 وألف جندي في بني براك، مهمتهم مساندة السلطات المدنية بسبب عدم الالتزام نسبياً بتعليمات وزارة الصحة في المدينة. وسيقوم الجنود بتوزيع الطعام والأدوية، ويساعدون في إجلاء بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض وباء «كوفيد- 19».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطة الفلسطينية بمواجهة أصعب القرارات حيال عمالها في إسرائيل

الحكومة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 91

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تستعد لـأسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات كورونا وعودة الآلاف من إسرائيل السلطة الفلسطينية تستعد لـأسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات كورونا وعودة الآلاف من إسرائيل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab