“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة
آخر تحديث GMT01:08:18
 العرب اليوم -

واشنطن تعلن استعدادها لـ”دعم الحوار” وتعتبر أن الحرب تضر الاقتصاد

“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

فيما بدا أنه بمثابة استجابة لطلب من حكومة “الوفاق الوطني” الليبية برئاسة فائز السراج، بالوساطة لوقف القتال في العاصمة طرابلس، أعلنت واشنطن “استعدادها لدعم الحوار السياسي الليبي”، بينما قصف “ الجيش الوطني الليبي”، بقيادة المشير خليفة حفتر، مجددًا، ما وصفه بـ”دشم للميليشيات الإرهابية” الموالية لحكومة السراج في طرابلس ومدينة مصراتة غرب البلاد.

وقال بيان للسفارة الأميركية، مساء أول من أمس، إنه “وبناءً على طلب ليبيا، فإنّ السفارة الأميركية مستعدة لتقديم دعمها الكامل لهذا الحوار السياسي الليبي”، مشيرًا إلى أن السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أكد أيضًا أنّ الصراع المستمرّ “يقوّض الحرب الأميركية - الليبية المشتركة ضدّ الإرهاب، ويضرّ باحتمالات تعافي النمو الاقتصادي في ليبيا”، على حد تعبيره. وكشف نورلاند أنه عقد ما وصفه باجتماع مفيد مع فائز السراج في العاصمة البريطانية لندن، مساء أول من أمس، لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس.

وأكد نورلاند مجددًا، في بيان للسفارة عقب الاجتماع، دعم بلاده لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وسط ما وصفه بتصاعد تورّط جهات حكومية خارجية والمرتزقة في الصراع، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

وأعلن أن الولايات المتحدة تُعارض هذا التصعيد، وتلتزم بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين بتوجيه من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، لكسر هذه “الحلقة المدمرة المتمثلة في الهجوم والهجوم المضاد”، التي أودت بحياة الكثير من الليبيين الأبرياء.

أقرأ أيضًا

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

من جانبه، وزع “الجيش الوطني”، الذي يقوده حفتر، عبر شعبة إعلامه الحربي، أمس، ما وصفه بمشاهد توثيقية لاستهداف مدفعية الجيش لمواقع مجموعات “الحشد الميليشاوي” بمحاور جنوب العاصمة. وكان الجيش أعلن أنه استهدف مجددًا، في ساعة متقدمة مساء أول من أمس، دشمًا لـ”الميليشيات الإرهابية” بقاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس ودشمًا أخرى في مطار الكلية الجوية بمصراتة غرب البلاد.

وقال بيان صحافي للواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إنه “تم تنفيذ ضربة جوية مزدوجة على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة الجوية والكلية الجوية مصراتة، والتعامل مع هذا التهديد من خلال طائرات سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش”، لافتًا إلى أن الطائرات أقلعت من قواعد عدة لـ”الانقضاض على أهدافها” في الوقت ذاته و”القضاء على هذا التهديد”.

واعتبر البيان أن هذه الحملة الجوية “حققت أهدافها بكل دقة”، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات في معيتيقة ومصراتة “بنسبة 100 في المائة”، مؤكدًا أن الطائرات “عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذها واجباتها بنجاح”. ورأى أنه “بفضل قدرات سلاح الجو الليبي، أصبحت السيادة الجوية كاملة” لسلاح الجو التابع لـ”الجيش الوطني” فوق الأجواء الليبية.

ويستهدف طيران “الجيش الوطني”، الذي يشن منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، حملة عسكرية لـ”تحرير طرابلس”، قاعدتي معيتيقة ومصراتة الجويتين، بدعوى استخدامهما لشن هجمات الطيران المسيّر منهما ضد قواته.

في المقابل، قال متحدث عملية “بركان الغضب”، التي تشنها ميليشيات موالية لحكومة السراج، إن قواتها أحرزت تقدمًا ميدانيًا، لافتًا في تصريح مقتضب إلى تجدد الاشتباكات بمحور النهر جنوب العاصمة طرابلس.

ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق عن محمد الضراط، آمر محور صلاح الدين، إن قواته حققت تقدمًا بعد شنها هجومًا كبيرًا على قوات الجيش بمحور الخلة. كما أعلنت “كتيبة النواصي” التابعة لحكومة “الوفاق” أنها اعتقلت 3 جنود من “الجيش الوطني”.

قد يهمك أيضًا

"الجيش الوطني" الليبي يُعلن إسقاط الطائرة المسيّرة الـ25 لتركيا في معارك طرابلس

الجيش الوطني الليبي يقصف مقرًا لميليشيا مسلحة في قلب طرابلس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة “الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab