الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية
آخر تحديث GMT21:48:50
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية

الأمم المتحدة
طرابلس - العرب اليوم

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الخميس، إلى الامتناع عن أي "استفزازات" بعد حشد أرتال كبيرة لمجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار.وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان إنها "تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، ما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها".

وشددت على "أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار"، داعية جميع الأطراف إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة".الوساطة الأمميةكما حثّت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز على ضبط النفس وتجنّب الاستفزازات.وقالت وليامز عبر حسابها بتويتر: "أحثُ الجميع بلا استثناء على ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولاً وفعلاً، بما في ذلك تحركات القوات".

وجددت المبعوثة الأممية دعوتها للاستفادة من مساعي الأمم المتحدة "للوساطة"، ومساعدة الليبيين في إيجاد "سبيل توافقي للمضي قدماً".من جهته، قال سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند في تغريدة بالعربية: "نؤيد تماماً رسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونحث كلا الجانبين على اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلاً من المخاطرة بالتصعيد".

واتنشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عشرات الآليات العسكرية وهي تتجمع شرق العاصمة طرابلس، استعداداً لدخولها على ما يبدو.كما تجمعت عشرات الآليات العسكرية في منطقة "بوابة الـ27 كلم" غربي طرابلس، واصطفت على جانبي الطريق الساحلي عدة مركبات مثبّت عليها أسلحة متوسطة وخفيفة وعناصر بالزي العسكري، بحسب ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

ولم تعرف تبعية هذه القوات أو المجموعات المسلحة على وجه الدقة، لكن تقارير لم يتسنّ التأكد من صحتها أفادت أن هذه القوات مؤيدة للحكومة الجديدة التي يرأسها فتحي باشاغا، وتدعم دخول حكومته إلى العاصمة لتسلم مهامها رسمياً.
حكومتا باشاغا والدبيبة

وتتنافس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان الشهر الماضي، مع حكومة رئيس الوزراء المقال من البرلمان عبدالحميد الدبيبة، ومقرها في طرابلس.

ويرفض الدبيبة التنازل عن السلطة، في بلد يعيش نزاعات حول الحكم منذ سقوط نظام معمر القذافي قبل 11 عاماً.

وأدى فتحي باشاغا وجزء من فريق حكومته اليمين القانونية أمام البرلمان في طبرق الخميس، كما اتهم منافسه بالسعي لعرقلة مراسم أداء اليمين، من خلال تعليق الحركة الجوية في طرابلس، لمنع أعضاء الحكومة الجديدة من السفر جواً إلى طبرق واحتجاز 3 منهم من قبل جماعة مسلحة موالية له.

وكان باشاغا أكد بحسب "فرانس برس"، عزمه الدخول إلى طرابلس هو وحكومته "بقوة القانون" الأيام المقبلة، مؤكداً بأن ترتيبات تجرى من أجل تسلم السلطة، دون توضيح الأطراف التي يقوم بالتنسيق معها لتسلم مهامه.

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز اقترحت الجمعة، وساطة بين المعسكرين المتنافسين، لتسهيل إجراء الانتخابات التي أدى تأجيلها في ديسمبر الماضي، إلى تعميق الانقسامات بالبلاد، في ظل حكومتين متنافستين.

وتمثل اقتراح المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، إنشاء لجنة تضم ممثلين عن هيئتين متنافستين هما "مجلس النواب ومقره في طبرق في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة ومقره في طرابلس"، وذلك بهدف "وضع قاعدة دستورية توافقية"، على أن تجتمع اعتباراً من 15 مارس للعمل "لمدة أسبوعين لتحقيق هذا الهدف".

قد يهمك ايضا 

ويليامز تُعلن عن تفاؤلها بإجراء الانتخابات في ليبيا وتؤكد الحل ليس في تشكيل حكومة انتقالية جديدة

مستشارة للأمم المتحدة تدعو إلى التركيز على الانتخابات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab