في رسالة تؤكد تشدّدها طالبان تعلّق جثث خاطفين في الساحات العامة بعد إختطافهم رجل أعمال وإبنه
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

في رسالة تؤكد تشدّدها طالبان تعلّق جثث خاطفين في الساحات العامة بعد إختطافهم رجل أعمال وإبنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في رسالة تؤكد تشدّدها طالبان تعلّق جثث خاطفين في الساحات العامة بعد إختطافهم رجل أعمال وإبنه

مقاتلي حركة طالبان
كابل - العرب اليوم

أكد شهود عيان في  أفغانستان أن حركة طالبان علقت جثثا لخاطفين في الشوارع العامة في مدينة هيرات الغربية كإجراء بعد يوم من تحذير مسؤول في الحركة بأنها ستستأنف تطبيق العقوبات  الجسدية القاسية مثل الإعدام وقطع الأطراف.وقال مسؤول محلي إن  الجثث تعود الخاطفين قتلوا في معركة بالأسلحة النارية بعد  أن أقدموا على خطف رجل أعمال وابنه.
وقال سكان محليون إن  الجثث عُلّقت على رافعة في وسط المدينة.وقال أحد الشهود إن أربع جثث أُحضرت إلى ساحة وسط المدينة فيما نقلت ثلاث جثث أخرى إلى ساحات أخرى في المدينة لعرضها.
وأكد  نائب حاكم هِرات، مولوي شير أحمد إعمار،  إن مقاتلي حركة طالبان تعقبوا الخاطفين  وقتلوهم جميعا في تبادل لإطلاق النار.ونقل عن إعمار قوله "علقنا جثثهم في ساحات المدينة لتحذير الخاطفين الآخرين"وتم  تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت جثثا ملطخة بالدماء على ظهر شاحنة صغيرة بينما كانت رافعة ترفع إحدى الجثث. وأظهر مقطع فيديو آخر رجلا معلقا من رافعة وعلي صدره لافتة كتب عليها "الخاطفون سيعاقبون هكذا".
ومنذ توليها السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس/ آب، وعدت حركة طالبان بتبني نظام حكم أكثر اعتدالا مقارنة بفترة ولايتها السابقة.لكن كانت هناك بالفعل تقارير عديدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكُبت في جميع أنحاء البلاد وقال رئيس الشرطة الدينية السابق في طالبان، الملا نور الدين الترابي، الذي يشغل منصب المسؤول عن السجون حاليا، إن العقوبات القاسية مثل الإعدام وقطع الأطراف ستستأنف في أفغانستان لأنها "ضرورية للحفاظ على الأمن".
وقال الترابي في تصريحات نشرت قبل أيام إن هذه العقوبات قد لا تُنفَّذ علنًا، كما كانت في ظل حكم طالبان السابق في تسعينيات القرن الماضي.لكنه استنكر الغضب الحاصل بشأن عمليات الإعدام العلنية السابقة، قائلا "لا نريد من أحد أن يخبرنا بما يجب أن تكون عليه قوانيننا".وأضاف الترابي، المدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، "الجميع انتقدنا بسبب العقوبات التي ننفذها، لكننا لم نقل أي شيء عن قوانينهم وعقوباتهم".
وقالت منظمة العفو الدولية  إن مقاتلي  حركة طالبان كانوا وراء مذبحة راح ضحيتها تسعة أعضاء من أقلية الهزارة المضطهدة.وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، في ذلك الوقت إن "عمليات القتل الوحشية وبدم بارد" كانت "تذكيرا بسجل طالبان السابق، ومؤشرا مروعا لما قد يجلبه حكم طالبان.

قد يهمك أيضا

طالبان تدعو المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة المؤقتة وتحرير الأرصدة المجمدة

 

حركة طالبان تزعم الحصول على صواريخ متطورة في بنجشير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في رسالة تؤكد تشدّدها طالبان تعلّق جثث خاطفين في الساحات العامة بعد إختطافهم رجل أعمال وإبنه في رسالة تؤكد تشدّدها طالبان تعلّق جثث خاطفين في الساحات العامة بعد إختطافهم رجل أعمال وإبنه



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab