الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT21:59:59
 العرب اليوم -

الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطابه السنوي حول حال الاتحاد، الكونغرس، على إقرار المساعدات لأوكرانيا من أجل «وقف» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متّهماً سلفه دونالد ترمب الذي سيخوض ضدّه الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ«الخضوع» لسيّد الكرملين. وقال بايدن: «سلفي، الرئيس الجمهوري السابق، يقول لبوتين: افعل ما يحلو لك»، مضيفاً «لن أنحني والتاريخ يراقب بكل ما للكلمة من معنى».

وتعهد بايدن بأن الجنود الأميركيين لن يذهبوا إلى أوكرانيا

وقال إن الغرض من خطاب حالة الاتحاد هو «إيقاظ الكونغرس وتنبيه الشعب الأميركي» بأن الديمقراطية على المحك.

وأضاف: «إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك».

وحذّر الرئيس الأميركي، إسرائيل، من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحماس.

وقال: «إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: +لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية».

ووجه بايدن في خطابه، الجيش الأميركي، ببناء رصيف بحري مؤقت في قطاع غزة لإيصال المساعدات.

وقال: «وجهت الليلة الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة».

وأكد بايدن، أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض» في غزة، ودعا إسرائيل إلى «القيام بدورها» والسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وحذر بايدن، خلال خطابه، من أن القيم الديموقراطية تتعرض للهجوم في داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وقال أمام الكونغرس في مبنى الكابيتول: «منذ عهد الرئيس لينكولن والحرب الأهلية، لم تكن الحرية والديموقراطية عرضة للهجوم في الوطن كما هو الحال عليه اليوم»، مضيفاً «ما يجعل لحظتنا الآن نادرة هو أن الحرية والديموقراطية تحت الهجوم في الداخل والخارج على حد سواء».

وأشاد الرئيس الأميركي، بوضع اقتصاد بلاده القوي وتعافيه بعد أزمة جائحة كوفيد.وقال بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه: «أيها الناس، لقد ورثت اقتصاداً كان على حافة الهاوية... الآن أصبح اقتصادنا موضع حسد العالم بكل ما للكلمة من معنى. 15 مليون وظيفة جديدة في ثلاث سنوات فقط - وهذا رقم قياسي، والبطالة عند أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab