ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة
آخر تحديث GMT19:54:36
 العرب اليوم -

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

حركة حماس
غزّة - كمال اليازجي

كشف مسؤولون قريبون من المحادثات بشأن صفقة الأسرى أن الجانبين اقتربا بشكل كبير من التوصل إلى اتفاق بوساطة دولية لوقف القتال وإطلاق سراح عدد من الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس أخيراً.. و وصف مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين الأنباء بشأن الاتفاق على بنود صفقة تبادل الأسرى بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وقال المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، إن الأنباء حول الاتفاق على بنود الصفقة "غير صحيحة" حتى الآن.

غير أن مسؤولين مصريين قريبين من المحادثات أكدوا أن الصفقة باتت قاب قوسين. وأوضحوا أن المعنيين ناقشوا أمس الأحد اقتراحا يقضي بأن تطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

إلا أنهم لفتوا إلى أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال، وفق ما نقلت "صحيفة وول ستريت جورنال."

وقال المسؤولون المصريون إنه في أحد السيناريوهات طرحت فكرة وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، مقابل أن تطلق حماس سراح 50 امرأة وطفلا في اليوم الأول، يليها ما يقرب من 10 أسرى في الايام التالية، مع ضمان الحركة الفلسطينية عدم فصل الأمهات عن أطفالهن.

على أن تتم بعض عمليات التبادل عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.


أما العقد أو التعقيدات الرئيسية في هذا الملف، فتكمن بحسب المصريين في عدم قدرة حماس على تحديد مصير أو مواقع كل الأسرى الذين تحتجزهم الحركة أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، وسط استمرا تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار فوق القطاع.

يضاف إلى ذلك بحسب المسؤولين، قيام إسرائيل على التحقق أيضًا بدقة شديدة من قائمة أسماء السجناء الفلسطينيين للتأكد من عدم ارتباط أي من المفرج عنهم بحماس.

كما تشمل التعقيدات الأخرى التوصل إلى صيغة تسمح بالدخول المستمر لما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا إلى غزة، تشمل الوقود اللازم للمستشفيات.

وكانت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات أكدت أمس الأحد أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، دون أن تصل حتى الساعة إلى نتيجة نهائية.

و أوضح نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر أن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.

ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل حول ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

إلا انه حتى الساعة لم يتم إطلاق سوى 4 أسرى منذ السابع من أكتوبر، يوم شن عناصر من حماس فضلا عن مقاتلين من فصائل فلسطينية أخرى، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزوا ما يقارب 240 أسيراً.


فيما يدور الحديث منذ أيام حول "صفقة وشيكة" حول ملف الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين في غزة أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأحد.

وأضافت أنه أمكن تضييق هوة الخلافات إلى حد ما لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، موضحة أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سيتم التنفيذ على مرحلتين، الأولى تطلق فيها حماس سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال 5 أيام.


كما أردفت أنه مع استمرار وقف القتال لـ5 أيام سوف تحدد حماس مواقع المزيد من الناس والأطفال الذين تقول إن فصائل أخرى تحتجزهم كي يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.


وبحسب اثنين من المصادر، فإن يحيى السنوار، القيادي الرفيع في حماس، وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال "كي يمكن لعناصر حماس البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل".

كذلك كشفت المصادر أن السنوار يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.


من جانبه، صرح مسؤول ملف الأسرى في حماس، زاهر جبارين، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أنه "لم يتم إبلاغنا" حتى الآن بموافقة الجانب الإسرائيلي على صفقة الأسرى و"الكرة في ملعبهم".

وأضاف جبارين أن الإطار العام للصفقة هو "أطفال ونساء مقابل أطفال ونساء".


ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.

قد يهمك أيضا

إسرائيل تقول إنها أحبطت خطة «حماس» للتسلل بحراً إلى قرية حدودية

الجيش الإسرائيلي يقتحم عدداً من مدن الضفة الغربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة



بلقيس تخطف الأنظار بتصميم ناعم بالأبيض والأسود

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 13:41 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إسبانيا وجهة رومانسية جذّابة لقضاء رحلة شهر العسل
 العرب اليوم - إسبانيا وجهة رومانسية جذّابة لقضاء رحلة شهر العسل

GMT 13:05 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية
 العرب اليوم - الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 10:39 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة تُهدّد انتخاب بايدن لولاية جديدة
 العرب اليوم - حرب غزة تُهدّد انتخاب بايدن لولاية جديدة

GMT 10:43 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة
 العرب اليوم - منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة

GMT 19:50 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جنوبي قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جنوبي قطاع غزة

GMT 09:46 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"المفطورة الرئوية" تُعيد شبح "كورونا" إلى الأذهان
 العرب اليوم - "المفطورة الرئوية" تُعيد شبح "كورونا" إلى الأذهان

GMT 08:20 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

حلا شيحة تعود للدراما بـ«حق عرب» مع أحمد العوضي
 العرب اليوم - حلا شيحة تعود للدراما بـ«حق عرب» مع أحمد العوضي

GMT 11:23 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يؤكد أن إسرائيل تخاطر بـ"هزيمة استراتيجية" في غزة
 العرب اليوم - أوستن يؤكد أن إسرائيل تخاطر بـ"هزيمة استراتيجية" في غزة

GMT 16:18 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الأمن يناقش جهود باتيلي للوساطة في ليبيا

GMT 12:23 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يواصل التألق مسجلاً أعلى مستوياته التاريخية

GMT 15:08 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تكشف سر تأجيل حفل زفافها

GMT 07:52 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يرتفع 3.25% خلال أسبوع مقابل الدولار

GMT 17:13 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

اليويفا يعلن عن الجوائز المالية لـ"يورو 2024"

GMT 14:10 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تتعهد بـ3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر

GMT 16:31 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يوسع هجماته على الدعم السريع بالخرطوم

GMT 12:41 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس تخطف الأنظار بتصميم ناعم بالأبيض والأسود

GMT 07:57 2023 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 12:48 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات فضفاضة وألوان موحدة ترافق شيرين في 2023

GMT 04:49 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

تشخيص التوحد بواسطة الذكاء الاصطناعي

GMT 12:09 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان يدعو COP28 لتحقيق انفراجة بشأن تغير المناخ

GMT 10:41 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

أميركا زوّدت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات

GMT 10:17 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تستهدف موقع إطلاق صاروخ في سوريا

GMT 15:07 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تشكيل وولفرهامبتون أمام اَرسنال في الدوري الإنكليزي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab