القوات السورية تدكّ مناطق في شمال سورية والمُعارضة تصدّ هجومين
آخر تحديث GMT03:35:39
 العرب اليوم -

ألقَتْ أكثر مِن 15 برميلًا مُتفجّرًا على مناطق في ريف حماة

القوات السورية تدكّ مناطق في شمال سورية والمُعارضة تصدّ هجومين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تدكّ مناطق في شمال سورية والمُعارضة تصدّ هجومين

غارات جوية على ريف حماة
دمشق - نورا خوام

كثَّفت القوات السورية قصف مناطق في شمال غربي سورية، وزجت روسيا بقوات خاصة لتحقيق «تقدم بأي ثمن» في ريف اللاذقية، بعدما أعلنت قوات المعارضة السورية الثلاثاء، تصديها لهجومين شنتهما القوات الحكومية السورية والقوات الروسية الخاصة، في ريفي حماة واللاذقية، من أجل انتزاع مواقع من فصائل المعارضة.

وألقت مروحيات سورية أكثر من 15 برميلا متفجرا على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما ارتفع إلى 28 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية على مناطق في محيط وأطراف مدينة خان شيخون، وأطراف كفرسجنة الجنوبية الشرقية، وجبالا والعامرية وتحتايا، وأطراف التح بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا ولطمين شمال حماة، والسرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، بالإضافة إلى محور كبانة في جبل الأكراد، بينما ارتفع إلى 33 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي التابع للنظام السوري منذ صباح اليوم مستهدفا أماكن في كل من اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ودوير الأكراد بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وكفرزيبا وخان شيخون ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد. كذلك تواصل الفصائل استهداف مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الحموي؛ حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية أماكن في الرصيد والجيد والعزيزية، وسط معلومات عن خسائر بشرية»، وأضاف أنه «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 2860 شخصاً من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق، ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل/ نيسان».

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، التابع لـ«الجيش السوري الحر» لوكالة الأنباء الألمانية: «تصدت فصائل المعارضة لهجوم واسع شنه الجيش السوري والمجموعات المسلحة الموالية له، والقوات الروسية الخاصة، على محوري وادي حسمين شرقي قرية تل ملح بريف حماة الشمالي».

وأضاف أن القوات الحكومية «تكبدت خسائر فادحة في محاولتهم الثالثة، وجثث قتلى القوات الحكومية تملأ الوادي بعد وقوعهم في كمائن، ما دفعهم إلى وقف العمليات العسكرية مساء اليوم، وسط استمرار القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب. وألقى الطيران المروحي التابع للقوات الحكومية براميل متفجرة في محيط قرية الزكاة، وقصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي».

وأكد القائد العسكري «قصف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير مواقع القوات الحكومية والروسية، في حاجز شليوط بريف حماة الشمالي، وبلدة شيزر بريف حماة الشمالي الغربي. كما استهدف مواقع القوات الحكومية في قرية الجبين غرب قرية تل ملح براجمات الصواريخ، وحقق إصابات في صفوف عناصر القوات الحكومية، واحترق عدد من الآليات».

وأضاف القائد العسكري: «الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية المدعومة من القوات الروسية والطيران الروسي يأتي قبل يومين من انعقاد اجتماعات آستانة، وتريد من الهجوم في اللاذقية وحماة أن تحقق شيئاً على الأرض قبل بدء الاجتماعات».

واعتبرت القوات الروسية الخاصة في سوريا، أن تصدي المعارضة لهجوم على مواقعها يعود لامتلاك فصائل المعارضة لصواريخ مضادة للدروع.

ونقلت صفحات تابعة للقوات الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي «فشل الهجوم باتجاه عدة نقاط في ريف حماة، بسبب امتلاك المجموعات الإرهابية لصواريخ مضادة للدروع، بالإضافة لضعف معلوماتي لدى القوات الحكومية في تضاريس المنطقة، والقوات الروسية تشن عدة غارات الآن على مواقع الإرهابيين في المنطقة، لتغطي عمليات الإخلاء لقتلى وجرحى القوات الحكومية».

وأكدت القوات الروسية مشاركتها مع القوات الحكومية في الهجوم باتجاه عدة مناطق في منطقة ريف حماة، وقال قائد مصدر في الجبهة الساحلية التابعة لـ«الجيش السوري الحر»: «تصدت فصائل الجبهة الساحلية للهجوم الذي بدأته القوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها، باتجاه تلال كبينة بريف اللاذقية، وبدعم وإسناد جوي من الطائرات الحربية الروسية».

وأكد المصدر: «شاركت في الهجوم طائرات مروحية جديدة، ولكنها لم تستطع تحقيق تقدم بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة والتحصين الجديد، ووجود شبكات أنفاق تحت التلال يصعب استهدافها».

وأقرت القوات الروسية الخاصة الروسية بمشاركتها في الهجوم بريف اللاذقية، ونقلت صفحاتها: «قواتنا الجوية تشارك بدعم مجموعات المشاة بشكل فعال؛ حيث قدمت أكثر من 100 طلعة جوية باتجاه تلال كبينة، بالإضافة لمشاركة مروحيات القوات الحكومية في العملية. يواجه تقدمنا تعثراً ملحوظاً رغم كثافة القصف، بسبب وجود إرهابيين قوقاز يقودون المعارك، لديهم كفاءة عالية في حرب الجبال».
وأضافت القوات الروسية الخاصة: «قواتنا تحاول عبر 10 مجموعات من المشاة عالية التدريب، اقتحام تلال كبينة الاستراتيجية في مقاطعة اللاذقية؛ لكننا نتعرض لمواجهة عنيفة جداً من قبل الإرهابيين؛ لكننا نحاول التقدم بأي ثمن كان».

قد يهمك أيضًا

قذائف القوات السورية تخترق الهدنة الروسية-التركية المعلنة في إدلب

المعارصة السورية تُطلق عملية تحت اسم "غزوة المعتصم بالله المدني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تدكّ مناطق في شمال سورية والمُعارضة تصدّ هجومين القوات السورية تدكّ مناطق في شمال سورية والمُعارضة تصدّ هجومين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab