استطلاع يكشف شكوك الإسرائيليين بشأنّ تغيّر الخريطة السياسية بفعل الانتخابات
آخر تحديث GMT14:42:27
 العرب اليوم -

مع تسلّم غانتس مهمة تشكيل الحكومة بعد الفشل الذي مٌني به نتنياهو

استطلاع يكشف شكوك الإسرائيليين بشأنّ تغيّر الخريطة السياسية بفعل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع يكشف شكوك الإسرائيليين بشأنّ تغيّر الخريطة السياسية بفعل الانتخابات

غانتس (يسار) يتسلم كتاب التكليف لتشكيل الحكومة من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس
القدس المحتلة - كمال اليازجي

في الوقت الذي تسلّم فيه بيني غانتس، رئيس حزب الجنرالات، كحول لفان، كتاب التكليف لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، وبدأ فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حملة كبرى لإفشاله والتوجه إلى انتخابات جديدة، نُشرت نتائج استطلاع للرأي يبيّن أن مثل هذه الانتخابات لن تُحدِث تغييرًا جوهريًا في النتائج ولن تحل الأزمة السياسية فيها؛ فالخصمان الكبيران سيحافظان على قوتهما، إذ سيحصل حزب غانتس على زيادة مقعد واحد، ليصبح 34 مقعدًا، وحزب نتنياهو يحصل على زيادة شبيهة ويصبح 33 مقعدًا، ولن يستطيع أي منهما تشكيل حكومة من دون الآخر.

وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قد كلّف غانتس رسميًا، مساء أمس، مهمة تشكيل الحكومة، موضحًا له أن لديه حسب القانون 28 يومًا لهذه المهمة. وقبيل هذه العملية، نشرت “القناة 13” في التلفزيون الإسرائيلي، نتائج استطلاع بيّن أن حزب غانتس يواصل تغلُّبه على حزب نتنياهو، ولكن المعسكر اليميني بقيادة نتنياهو زاد بمقعد واحد وأصبح يؤلف 56 مقعدًا (من مجموع 120)، فيما هبط معسكر الوسط واليسار مقعدًا واحدًا، وأصبح 64 مقعدًا.

وفي التفاصيل، إذا جرت انتخابات جديدة اليوم سيفوز “كحول لفان” بـ34 مقعدًا ويفوز “الليكود” بـ33 مقعدا وتحافظ “القائمة المشتركة” على قوتها في المرتبة الثالثة وفوز بـ13 مقعدًا، يليها حزب اليهود الروس “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، ويحصل على 8 مقاعد. وحسب هذه النتائج ينخفض تمثيل الأحزاب الدينية اليهودية بواقع 7 مقاعد للشرقيين (شاس)، ومثلها (7) للأشكناز “يهدوت هتوراه”، فيما يحصل تحالف أحزاب اليمين (“البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي”) من دون حزب “اليمين الجديد” الذي يضم الوزيرين السابقين، أييليت شاكيد ونفتالي بينيت، على 5 مقاعد. كما يحصل حزب “العمل” بالشراكة مع “جيشر” بقيادة عمير بيرتس، على 5 مقاعد. وتحصل قائمة “المعسكر الديمقراطي” التي تضم “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية”، بالإضافة إلى عضو الكنيست المنشقة عن “العمل” ستاف شافير، ويتقدمها رئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتس، على 4 مقاعد برلمانية، كما يحصل “اليمين الجديد” على 4 مقاعد برلمانية.

وقد عبّرت غالبية الجمهور (نحو 75 في المائة) عن رفضها تقديم موعد انتخابات ستكون الثالثة خلال أقل من سنة. وقال 37 في المائة منهم إن نتنياهو هو الذي يتحمل مسؤولية إجراء انتخابات كهذه، فيما قال 21 في المائة منهم إن غانتس هو الذي يتحمل المسؤولية. وقال 30 في المائة من المستطلعة آراؤهم إن الاثنين يتحملان المسؤولية بالدرجة ذاتها.

وفي التمهيد لعهد ما بعد نتنياهو، سأل الاستطلاع مؤيدي حزب “الليكود” مَن هو الشخصية المناسبة لتسلم قيادة الحزب بغياب نتنياهو، فحظي جدعون ساعر بالمرتبة الأولى بتأييد 28 في المائة، مع العلم بأنه منافس نتنياهو. وحل في المكان الثاني بتأييد 14 في المائة من المستطلعين رئيس بلدية القدس السابق، نير بركات. وتلاه رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يولي إدلشتاين، 7 في المائة، ثم وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان 6 في المائة، ثم وزيرة الثقافة والرياضة المقربة من نتنياهو، ميري ريغف، 4 في المائة، وتلاها وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، 2 في المائة فقط. وقال 22 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن أيًا من المرشحين لخلافة نتنياهو غير مناسبين للمنصب، وقال 17 في المائة إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

يُذكر أن غانتس باشر اتصالاته مع الأحزاب المختلفة للتشاور حول تشكيل الحكومة لكنه لم يبدأ مفاوضات رسمية، حتى يكون لقاؤه الأول في هذا المجال مع حزب الليكود. وقد بدا أن أفيغدور ليبرمان ينسق مع غانتس في هذا الشأن.

أعلن ليبرمان أنه يؤيد أن تكون البداية مع “الليكود”، لكنه حذر من إقدام نتنياهو على تخريب الجهود والدفع نحو انتخابات ثالثة. وقال إنه يستغرب تصرفات قادة “الليكود”، الذين يرون أن نتنياهو يجر الدولة لانتخابات جديدة من أجل خدمة مصالحه الشخصية، بينما هم يستطيعون من دونه تولي الشراكة في الحكومة مع غانتس. ووصف ليبرمان قادة الليكود بأنهم “مجموعة أرانب، وهناك فرق كبير بين ما يقولونه وراء الكواليس وفي المحادثات الخاصة، وما يقولونه في المقابلات الصحافية العلنية”.

قد يهمك أيضًا

أول رد فعل لغانتس على تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة "حكومة طوارئ أمنية" مشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يكشف شكوك الإسرائيليين بشأنّ تغيّر الخريطة السياسية بفعل الانتخابات استطلاع يكشف شكوك الإسرائيليين بشأنّ تغيّر الخريطة السياسية بفعل الانتخابات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab