ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً
آخر تحديث GMT14:08:35
 العرب اليوم -

"ماكرون" يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ماكرون" يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و نظيره الجزائري عبد المجيد تبون
باريس - العرب اليوم

 أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ثقته في نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك في خضم أزمة دبلوماسية بين البلدين.وقال ماكرون إن العلاقات مع تبون "ودية فعلا"، وذلك في محاولة من الرئيس الفرنسي، للوصول إلى "تهدئة" مع الجزائر، بشأن مواضيع الذاكرة، تقول "فرانس برس".

وفي مقابلة مع "فرانس إنتر" قال الرئيس الفرنسي: "أكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلا مع الرئيس تبون" عازيا التوترات الحالية إلى الجهود المبذولة في فرنسا حول عمل الذاكرة بشأن حرب الجزائر

وأضاف: "يجب أن نواصل العمل مع الجزائر، ونأمل أن تهدأ حدة التوترات الدبلوماسية الحالية قريبا".مردفا: "يجب أن نواصل فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع واحترام".
بداية الأزمة

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا في الأونة الأخيرة، عقب تصريحات ماكرون الأخيرة التي شكك خلالها في وجود أمة جزائرية قبل الحكم الاستعماري الفرنسي، كما قال إن "النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس كراهية فرنسا".

الأمر الذي أثار حفيظة الجزائر وردت على تصريحات الرئيس الفرنسي باستدعاء سفيرها في باريس وغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية يوم السبت، بيانا عن حقيقة الأزمة الجديدة مع باريس، حصرت فيه أسباب استدعاء سفيرها لدى فرنسا بالتصريحات المنسوبة للرئيس الفرنسي التي اتهم فيها السلطات الجزائرية بـ"كن الضغينة لفرنسا"، فيما اتهمت الجزائر ماكرون بـ"التدخل في شؤونها الداخلية".

وشددت الرئاسة الجزائرية على رفضها "أي تدخل في شؤونها الداخلية"، ووصفت تصريحات ماكرون بـ"غير المسؤولة".وقال الرئاسة، إن تصريحات الرئيس ماكرون تحمل مساسا "غير مقبول" بذكرى شهداء فترة الاستعمار، مشيرة إلى أن جرائم فرنسا الاستعمارية بالبلاد لا تعد ولا تحصى، وتعتبر إبادة للشعب الجزائري.

والسبت، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه مع "أبناء الحركى"، المتهمين في الجزائر بخيانة الثورة، بعد أن تعاملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي من 1954 إلى 1962، وغادروا البلاد بعد نيل الجزائر استقلالها.

وكخطوة تصعيدية أخرى أعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد أن الحكومة الجزائرية حظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها.

لكنه أكد أن ذلك "لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية" التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل.وتستخدم فرنسا عادة مجال الجزائر الجوي لدخول ومغادرة منطقة الساحل حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان.

قد يهمك أيضا

الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية

 

بيان من الجزائر يوضح سبب استدعاء سفيرها في باريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab