جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد
آخر تحديث GMT05:22:56
 العرب اليوم -

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

شعار جماعة الإخوان
القاهرة ـ العرب اليوم

تبادلت جبهات جماعة الإخوان الاتهامات حول سبب عدم تفاعل المصريين مع دعواتها لحراك وفوضى في مصر الأسبوع الماضي. فقد دعا القيادي المعارض أيمن نور الموالي للجماعة والمقيم في اسطنبول، جبهات الإخوان لما أسماهم التوحد ونبذ الخلافات وتكثيف الجهود والتخطيط لحراك آخر يمكن أن يسقط النظام في مصر، وفق زعمه.

ليكشف بعدها الناشط الإخواني أحمد الجاسر في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل الخطة التي اعتمدتها الجماعة لحراك الـ11 من نوفمبر وأسباب فشلها.

وزعم أنها اعتمدت على حلقة بثّت عبر يوتيوب للناشط الإخواني عبد الله الشريف تتضمن رسائل وشفرات للتحرك، كذلك حددت الميادين التي سينطلق منها الحراك والتظاهرات والفوضى. كما أشار إلى أن الخطة وجهت عناصر الإخوان للاستفادة من تعطل مواصلات مصر- كما أشيع وقتها - واحتلال الميادين، إلاأن قوات الأمن فطنت للأمر واتخذت حيطتها واستعداداتها، وفق كلامه.

وكشف الإخواني أسماء مجموعة من عناصر الجماعة عملوا على ترويج حلقة عبد الله الشريف وتوصيلها لأكبر عدد ممكن من لجان الجماعة، منهم خالد السرتي، ومحمد صلاح، وجاسر الأنور، وحسين بديني، وتامر جمال، وياسر العمدة، مع العلم أن الأخير سبق وأن طردته تركيا من أراضيها في مارس/آذار الماضي لتحريضه ضد مصر، فسافر إلى بلغاريا إلى أن تدخلت قيادات إخوانية كبيرة لإعادته إلى اسطنبول مجدداً.

إلى ذلك، اتهم الناشط الإخواني أحد الإعلاميين يعمل بفضائية "الشرق" بأنه وراء تسريب الخطة لجهات مصرية، طالبا منه الاعتراف بفعلته. فيما بدأت جبهات الإخوان الثلاثة بتبادل الاتهامات وتراشق المسؤولية حول فشل الحراك بسبب الخلافات بينها التي أدت إلى فقدان الشعب المصري ثقته بهم، بحسب زعمهم.

وطلبت جبهة منير البحث عن أسباب فشل الحراك تمهيدا لتكرار الدعوات والحصول على دعم شعبي، فيما التزمت جبهة اسطنبول الصمت بينما مازال تيار التغيير وهو الجبهة الثالثة في الجماعة متزعما لفكرة العنف والثأر وشن عمليات ضد النظام في مصر.

من جانبه، فند أيمن نور القيادي المعارض الموالي للإخوان سبب فشل الحراك عبر تغريدات عبر تويتر، معتبرا أن من أفدح الأخطاء والدروس المستفادة من فشل الحراك هو الخلط بين عالم السوشيال ميديا وبين الواقع على الأرض، مؤكدا أن دعوات وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعني قبول واطمئنان الشارع لها ومشاركته فيها.

كما زعم أن من الأخطاء كذلك التي أدت لفشل الحراك عدم التفرقة بين ما هو سياسي وما هو إعلامي، وأن ليس كل من يعتلي منبرا إعلاميا، هو بالضرورة سياسيا يقبله الناس، ويقبلون دعوته للنزول، مطالبا الجماعة بوقف ما أسماه بسياسة حرق المراحل، واحترام قيمة العمل الجماعي، والتوقف عن تبادل الاتهامات، وتخوين المختلفين.

يشار إلى أن جماعة الإخوان كانت أطلقت الأسبوع الماضي، النفير العام لإحداث فوضى بمصر. وأسمت الحراك "حراك 11 نوفمبر"، داعية كافة أنصارها للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات لإرباك الأجهزة الأمنية على أمل إسقاط النظام. كما أصدرت الجماعة بيانا رسميا دعت فيه أنصارها للنزول للميادين والاحتشاد بها وعدم مغادرتها.

كذلك قررت إطلاق بث فضائيتها الجديدة التي أسمتها "الحرية 11-11"، من فيتنام لمتابعة بث التظاهرات وفعاليات الحراك، موجهة نشطائها وعناصرها لإرسال تردد الفضائية لكافة اللجان التابعة لها في مصر، ومتابعتها لتلقي البيانات والتعليمات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

الإفراج عن الفتاة صديقة نجل الرئيس المصري المعزول بعد تنفيذ حكم بتهمة الدعارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد



إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض _ العرب اليوم

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 العرب اليوم - واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 العرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab