السودان يرد بقوة على اتهامات أديس أبابا بـالعمالة بعد الاعتداء على أراضيه
آخر تحديث GMT10:06:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

السودان يرد بقوة على اتهامات أديس أبابا بـ"العمالة" بعد الاعتداء على أراضيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يرد بقوة على اتهامات أديس أبابا بـ"العمالة" بعد الاعتداء على أراضيه

وزارة الخارجية السودانية
الخرطوم ـ العرب اليوم

استنكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان شديد اللهجة، أمس، اتهام نظيرتها الإثيوبية، للسودان بالعمالة لأطراف أخرى، ووصفت الاتهام بأنه «إهانة بليغة لا تُغتفر»، مشيرةً إلى وجود مجموعة محددة تقامر بمصالح الشعب الإثيوبي وأمنه واستقراره لخدمة مصالح شخصية وفئوية. ويثير مشروع سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق، خلافات واسعة بين أديس أبابا والخرطوم والقاهرة، وتلمّح إثيوبيا فيما يبدو لتقارب مواقف السودان ومصر، من الأزمة المستمرة منذ سنوات. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان يوم الخميس إنها تعتقد أن «الصراع الذي يروج له الجناح العسكري للحكومة السودانية لن يخدم إلا مصالح طرف ثالث على حساب الشعب السوداني». وفي المقابل لمح بيان الخارجية السودانية، إلى وجود طرف ثالث شارك مع القوات الإثيوبية في الاعتداء على الأراضي السودانية، وأن الخارجية الإثيوبية لا تستطيع أن تُنكر ذلك، مضيفة أن «السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا وقواتها على المساعدة في بسط السلام في المنطقة».

واستدعت الخارجية السودانية الأسبوع الماضي سفيرها في أديس أبابا، جمال الشيخ، للتشاور معه بشأن التطورات في ملفي الحدود وسد النهضة مع إثيوبيا. وأبدى السودان أسفه لبيان الخارجية الإثيوبية، الذي عدّه يحطّ من قدر السودان، ويخون تاريخ العلاقات بين البلدين، والذي تزامن مع وجود مبعوث الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، الموريتاني محمد حسن ولد لبات لمحاصرة التصعيد بين البلدين لحل الإشكال الحدودي، بموافقة القيادة في إثيوبيا. وقالت الخارجية السودانية، في بيان، اليوم: «إن كانت إثيوبيا جادة في ادعاءاتها، فعليها أن تمضي إلى الخيارات القانونية المتاحة إقليمياً ودولياً، لا أن تهدد الأمن الإقليمي والدولي».

وأكدت سيادة السودان على أراضيه، وأنه لن يتنازل عن بسط سلطانه عليها، وحرصه على تخطي الادعاءات الإثيوبية المستجدة وعودة إثيوبيا لاستئناف التزاماتها بالمعاهدات والمواثيق التي أبرمتها. وأضافت: «نأمل أن تتصرف إثيوبيا بما يتفق والقانون والمصلحة العليا لشعبها، وبحسن الجوار». وقالت إن إساءة بيان وزارة الخارجية الإثيوبية للسودان واتهامه بالعمالة لأطراف أخرى، إهانة بليغة ولا تُغتفر، وإنكار مطلق للحقائق. وأكدت الخارجية السودانية وحدة الشعب السوداني وقيادته المدنية والعسكرية في سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه وفق الحدود المعترف بها والتي تسندها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأضافت أن الخارجية الإثيوبية لا تستطيع أن تُنكر الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية. وترجح وسائل التواصل الاجتماعي في السودان أن المقصود هنا إريتريا التي يتحالف رئيسها آسياس أفورقي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في نزاعه ضد إثنية التيغراي. وطالب السودان إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق، ودعاها إلى إعمال المصلحة العليا للشعب الإثيوبي، واستخلاص سياستها الخارجية من التوظيف غير المسؤول الذي تتعرض له حالياً. وأوضحت الخارجية السودانية أن مسألة الحدود لا يمكن أن تكون أساساً للعدوانية التي تتصرف بها إثيوبيا، إذ إنها خُطِّطت ووُضِعت العلامات منذ عام 1903 بناءً على اتفاقية 1902 بين بريطانيا والإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان (الخميس) الماضي، إن الصراع بين البلدين لن يخدم سوى مصالح طرف ثالث على حساب الشعب السوداني. وأدان السودان العدوان الإثيوبي على أراضيه، وعدّه انتهاكاً لسيادة وسلامة أراضيه، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. ويحّمل السودان إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات، وطالبها بالكف فوراً عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها.

قد يهمك ايضا:

الخارجية السودانية تستدعي سفيرها في إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي

 

الخارجية السودانية تعلن إتهام إثيوبيا لنا بالعمالة لطرف ثالث "إهانة لا تغتفر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يرد بقوة على اتهامات أديس أبابا بـالعمالة بعد الاعتداء على أراضيه السودان يرد بقوة على اتهامات أديس أبابا بـالعمالة بعد الاعتداء على أراضيه



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab