القوى اللبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسي لإعادة الحياة للبلد وسط هجمات إسرائيل
آخر تحديث GMT05:06:47
 العرب اليوم -

القوى اللبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسي لإعادة الحياة للبلد وسط هجمات إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى اللبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسي لإعادة الحياة للبلد وسط هجمات إسرائيل

غارات إسرائيلية عنيفة طالت مناطق متفرّقة من ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ العرب اليوم

دفع الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله" في لبنان بعض السياسيين اللبنانيين البارزين إلى إطلاق مسعى جديد لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإعادة الحياة لبلد يعاني من الشلل، بينما يكافح للصمود في ظل الصراع المتصاعد. ولبنان بلا رئيس أو حكومة بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر من عام 2022؛ بسبب صراع على السلطة كان لجماعة "حزب الله" دور كبير فيه. وتتمسك الجماعة مع حلفائها بأن يذهب المنصب، المخصص لمسيحي ماروني، إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.
وبينما لا تزال جماعة "حزب الله" وسط صدمتها بعد اغتيال أمينها العام حسن نصر الله، تجدد الحديث عن الرئاسة هذا الأسبوع عندما أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الحليف الكبير لـ"حزب الله"، مرونة في هذا الشأن، وقال لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنه يؤيد انتخاب رئيس لا يمثل تحدياً لأحد.

وقال مسؤول في "حزب الله" لـ"رويترز"، إن الجماعة فوضت بري للتفاوض نيابة عنها بشأن الرئاسة.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان مستعد لتطبيق القرار الأممي 1701، وإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني لـ"يقوم بمهامه كاملة مع قوات حفظ السلام".
ويتم اختيار من يشغل منصب الرئيس من خلال تصويت في البرلمان اللبناني الذي يتألف من 128 مقعداً. وليس لدى أي تحالف سياسي بمفرده ما يكفي من المقاعد لفرض اختياره؛ ما يعني ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الكتل المتنافسة من أجل انتخاب مرشح.
وبعد اجتماع عقده الأربعاء مع بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، قرأ ميقاتي، بياناً مشتركاً دعا فيه "الشركاء في الوطن إلى سلوك درب الوفاق... عبر انتخاب رئيس وفاقي للجمهورية يطمئن الجميع، ويبدد هواجسهم المختلفة".
ولم يذكر البيان أسماء أي مرشحين.
وتشن إسرائيل هجوماً كبيراً على "حزب الله" أودى بحياة أكثر من ألف شخص في لبنان منذ 16 سبتمبر إلى جانب نزوح مليون شخص.
وقال وائل أبو فاعور النائب البارز عن كتلة جنبلاط لـ"رويترز"، إن انتخاب "رئيس جمهورية بإجماع لبناني أو تفاهم لبناني يعطي رسالة إلى الخارج بأن هناك حكماً قوياً في البلد مستعدا لأن يفاوض على مستقبل الوضع في لبنان".
وذكر أن اجتماع القادة الثلاثة لا يمثل تشكيل تحالف جديد، وأن قُوى من بينها الأحزاب المسيحية منخرطة في مناقشات بشأن الرئاسة.
ودعا حزب "القوات اللبنانية"، وهو أحد الفصائل المسيحية الكبرى والمعارضة الشرسة لـ"حزب الله"، الاثنين، إلى انتخاب رئيس، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لتتحمل الدولة مسؤولياتها بنفسها، في انتقاد ضمني لجماعة "حزب الله" بسبب امتلاكها ترسانة هائلة من الأسلحة.
وآخر رئيس للبنان هو ميشال عون الذي كان قائداً سابقاً للجيش وحليفاً سياسياً لـ"حزب الله".
وقال دبلوماسي غربي كبير طلب عدم نشر اسمه إن الدول الغربية والعربية حثت السياسيين في لبنان على انتخاب رئيس، مضيفاً أن من مصلحة "حزب الله" أيضاً حل المعضلة السياسية، حتى تتمكن الدولة من تحمل المزيد من "عبء" الأزمة مع إسرائيل.
وقال أبو فاعور إن القادة الثلاثة ناقشوا أيضاً تجنب التوتر الداخلي في لبنان نتيجة نزوح مئات الآلاف من الأشخاص من المناطق الجنوبية المحسوبة على "حزب الله" إلى مناطق أخرى من البلاد.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يعلن تدمير 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة خلال تقدمها باتجاه بلدة مارون الراس

حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين تسللوا إلى بلدة مارون الراس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى اللبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسي لإعادة الحياة للبلد وسط هجمات إسرائيل القوى اللبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسي لإعادة الحياة للبلد وسط هجمات إسرائيل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab