إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها
آخر تحديث GMT06:18:37
 العرب اليوم -

إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

إتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي  إيران بإستخدام وثائق مسروقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمساعدة في إخفاء  ما يؤكد أنها كانت تنفذ أنشطة نووية محظورة وقال نتالي بينيت، في  فيديو، إن إيران "كذبت على العالم وإيران تكذب على العالم مرة أخرى الآن".وعرض ما قال إنها نسخ من "خطة الخداع" الإيرانية، بما في ذلك ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية، تقول إن على إيران إعداد "قصة تغطية".وتنفي إيران أن لديها برنامجا سريا للأسلحة النووية، قائلة إن إسرائيل زورت الدليل المزعوم.ويأتي هذا قبل اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقريرا عن تحقيق الوكالة، في المواد النووية غير المبررة، التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.ويقول التقرير إن "إيران لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية، فيما يتعلق بما وجدته الوكالة في تلك المواقع".

وتشك الدول الغربية في أن إيران ربما تسعى لصنع أسلحة نووية في انتهاك للاتفاقيات، وهو ما تنفيه إيران بشدة. وتوقفت المحادثات بين القوى العالمية وإيران، الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، الذي كان يحد من الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المشددة عليها. وواصلت إيران نشاطًا كان محظورًا بموجب الاتفاق، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الإثنين، إن مخزون إيران التقديري من اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه لصنع وقود للمفاعلات وكذلك لصنع قنابل نووية محتملة ، يزيد 18 مرة عما هو مسموح به بموجب اتفاق 2015.

وفي رسالته المصورة، قال بينيت "أحمل بين يدي دليلا على أكاذيب إيران".وأضاف "بعد أن سرقت إيران وثائق سرية، من الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت هذه المعلومات، لمعرفة ما كانت الوكالة تأمل في العثور عليه، ثم ابتكرت قصص تغطية وأخفت أدلة للتهرب من تحقيقاتها النووية".وقال بينيت إن الوثائق، التي أخذها عملاء المخابرات الإسرائيلية في غارة جريئة على مستودع في طهران عام 2018، تحوي أدلة على خديعة إيران.وعرض نسخا من الوثائق، بما في ذلك ما قال إنه مذكرات مكتوبة بخط اليد بالفارسية، كتبها وزير الدفاع الإيراني آنذاك، إلى العالم النووي الكبير،  الراحل محسن فخري زاده.

 وقال بينيت إن إحدى الملاحظات تقول: "عاجلاً أم آجلاً، سوف يسألوننا (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وسنحتاج إلى قصة تغطية شاملة لهم".وقُتل السيد فخري زاده بنيران رشاش يتم التحكم فيه عن طريق الأقمار الصناعية، في طهران في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، في عملية اغتيال ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل، وجماعة معارضة في المنفى.ولم تنف إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.وسبق أن قالت إيران إن الوثائق التي تقول إسرائيل إنها أخذتها من المستودع مزيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تدرس إدراج جماعتين متطرفتين على لائحة "الإرهاب"

بينيت يؤكد أن "مسيرة الأعلام" ستقام وفق المسار الذي تم تحديده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab